احذر.. أضرار صحية لشرب القهوة الباردة في الصيف
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يحتاج فصل الصيف، للاكثار من شرب السوائل الطبيعية للحفاظ على برودة جسمك ورطوبة حلقك، وانتشرت في هذه الأيام، تناول الكثيرين القهوة الباردة، غافلين عن الأضرار الناجمة عن استهلاكها.
ووفق لموقع "jagran"، فيلجأ البعض لشرب القهوة الباردة لأنها تعطي طاقة فورية للجسم في فصل الصيف، دون العلم أن الإفراط في تناولها يمكن أن يكون له آثار سيئة للغاية على الصحة، فقد يسبب التعب والضعف، ولا يعتبر مفيداً للجهاز الهضمي.
ونستعرض بعض أضرار الافراط في تناول القهوة الباردة في الصيف:
-المعاناة من من الجفاف
لابد من تناول السوائل في فصل الصيف للحفاظ على رطوبة الجسم، ولكن لا تعتبر القهوة الباردة خيار جيد، لأن الإفراط في تناولها يمكن أن يسبب مشكلة الجفاف في الجسم، ولهذا السبب يُنصح بتناول كميات أقل من الكافيين في الصيف.
-زيادة نسبة السكر في الدم
إذا كنت تعاني من مشكلة ارتفاع ضغط الدم، فعليك الحذر من السكر الموجود في القهوة الباردة، و إذا كنت مريضًا بالسكري وترغب في تناولها، فيمكنك تجنب السكر.
-مضرة للجهاز الهضمي
إن استهلاك القهوة الباردة يمكن أن يفسد صحة الأمعاء، ولهذا السبب يعاني الكثير من الأشخاص مشاكل مثل الغازات والحموضة بعد شرب القهوة الباردة.
-التعب والضعف
يعتبر الإفراط في تناول القهوة الباردة سبب الصداع والتعب، لأن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يسبب الأرق ليلاً، مما يؤدي إلى بقاء مستوى الطاقة في الجسم منخفضًا طوال اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة القهوة الباردة الصيف فصل الصيف رطوبة الجسم الجفاف الإفراط فی تناول القهوة الباردة فی الصیف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر.. تناول هذا الطعام يهدد صحة الكبد
تشكل الوجبات السريعة، التي تحتوي عادةً على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكريات المكررة والمكونات المصنعة، تهديدًا كبيرًا لصحة الكبد.
ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة إلى مجموعة من اضطرابات الكبد، وأبرزها مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، والذي يظهر الآن كواحد من أكثر أمراض الكبد المزمنة شيوعًا في الهند.
ويلعب الكبد دورًا محوريًا في عملية التمثيل الغذائي وإزالة السموم، ومع ذلك، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المتحولة والكربوهيدرات البسيطة- الشائعة في الأطعمة السريعة والمشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المعبأة والأطعمة المقلية- يمكن أن تطغى على قدرة الكبد الأيضية.
وبمرور الوقت، يؤدي هذا إلى تراكم الدهون الزائدة داخل خلايا الكبد، مما يؤدي إلى تنكس الكبد الدهني، وهو السمة المميزة لمرض NAFLD، وإذا لم يتم التحقق منه؛ يمكن أن يتطور الكبد الدهني إلى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)، وهي حالة التهابية تزيد من خطر الإصابة بالتليف وتليف الكبد وحتى سرطان الخلايا الكبدية (سرطان الكبد).
ومن المثير للقلق أن هذا التطور بأكمله يمكن أن يحدث بصمت، دون أعراض واضحة، مما يجعل التدخل الغذائي المبكر أمرا حاسما.
المصدر times of india