النفس المطمئنة وادخلي في حب علي وادخلي جنتي.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بتصريح في عيد الغدير
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداول مقطعا من الكلمة التي ألقاها بمناسبة عيد الغدير في العراق.
وأبرز نشطاء تصريح الصدر الذي قال فيه: " يا ايتها النفس المطمئنة للولاية وبالولاية ارجعي إلى وليك راضية مرضية وادخلي في (حب علي) وادخلي جنتي بل ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم".
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية فإن الصدر أكد في كلمتها التي أدلى بها، الثلاثاء، أن "الإمام علي (ع) للإنسانية جمعاء.. الحمد لله الذي جعلنا متمسكين بولاية علي (ع)، ووفقنا الله بأن يكون لنا عيداً في عراقنا الحبيب بيوم الغدير الذي جعل فيه الرسول عليّ خليفة من بعده".
وتابع الصدر وفقا للوكالة: "الإمام علي (ع) لكل المسلمين بسنتهم وشيعتهم، بل للإنسانية جمعاء، فنحن العراقيين يجمعنا الوطن، ويجمعنا الرسول وحبّ عليّ والاعتدال.. لا يسعني بنهاية المطاف إلا أن أشكر الشعب العراقي على إنجاح مشروع عطلة عيد الغدير، وأخص سنة العراق المنصفين الذين كانوا سنداً لنا في حب الوطن وجهاد المحتلين والاعتدال ونبذ الطائفية".
ويحتفل أبناء المذهب الشيعي بـ"عيد الغدير" في الـ18 من شهر ذي الحجة (بالتقويم الهجري) وحديث نقل عن النبي محمد يراه الشيعة دليلا على تسليم الخلافة لعلي بن أبي طالب من بعد النبي في حين يرى أبناء المذهب السني غير ذلك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام السنة الشيعة النبي محمد تغريدات مقتدى الصدر عید الغدیر
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟.. مزاح ترامب يشعل الجدل
في وقت حساس بالنسبة للسياسة الكندية، أثار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، جدلاً واسعاً بمزاحه عن إمكانية أن تصبح كندا الولاية الـ51 للولايات المتحدة.
نُشرت هذه التصريحات على منصته "تروث سوشال"، حيث كتب: "يريد الكثير من الكنديين أن تصبح كندا الولاية 51. سيحققون وفورات ضخمة في الضرائب وحماية عسكرية. أعتقد أن هذه فكرة رائعة، الولاية 51!!!".
وأثار تصريح ترامب سخرية في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط أزمة سياسية متصاعدة في كندا بعد استقالة وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند.
ومن ناحية أخرى، كانت استقالة فريلاند مفاجئة للكثيرين، حيث كان من المقرر أن تقدّم الميزانية الحكومية. وتُعتبر هذه الاستقالة ضربة قوية للحكومة الكندية، خاصة في ظل الضغوط التي يتعرض لها ترودو وحزبه الليبرالي. وطالب عدد من أعضاء حزبه، بالإضافة إلى زعماء الأحزاب المعارضة، ترودو بالاستقالة، محذرين من تدهور الوضع السياسي في البلاد. وزعم بيير بويليفر، زعيم الحزب المحافظ المعارض، أنه حان الوقت لإجراء انتخابات فيدرالية مبكرة لتجنب المزيد من الانهيار.
وفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول فرض الرسوم الجمركية، أكد العديد من الاقتصاديين أن هذه الإجراءات ستضرّ بالاقتصاد الكندي بشكل كبير، حيث تُعد كندا أحد أكبر شركاء التجارة مع الولايات المتحدة. وتُشير البيانات إلى أن كندا كانت مسؤولة عن ما يقارب 437 مليار دولار من واردات الولايات المتحدة في عام 2022، فيما تمثل حوالي 75% من صادرات كندا إلى الولايات المتحدة.
وقالت فريلاند في رد على هذه التهديدات إن "ما نبيعه للولايات المتحدة هو ما يحتاجونه حقًا: النفط، الكهرباء، المعادن والمواد الأساسية".
ترامب، الذي أعلن في نوفمبر عن نيته فرض رسوم بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة من كندا والمكسيك، جعل من هذه التصريحات موضوعًا رئيسيًا في الإعلام الكندي والدولي. ورغم أن مزاحه قد يكون في ظاهر الأمر بسيطًا، إلا أنه يعكس التوترات السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر بشكل كبير على العلاقة بين البلدين في المستقبل.