مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في قرية العيسوية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
اندلعت مواجهات عنيفة، مساء الثلاثاء، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشبان في قرية العيسوية، بالتزامن مع اندلاع حريق في معسكر لجيش الاحتلال الاسرائيلي.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن حريقا ضخما اندلع لعدة ساعات قرب الجامعة العبرية ومحيط قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال جنوب قرية العيسوية.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية العيسوية، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب الشبان في قرية العيسوية، واستدعت مركبة المياه العادمة.
وذكرت شرطة الاحتلال في بيان نشرته أن الحريق الكبير في القدس هو حريق متعمد، ويجري التحقيق والتفتيش عن المشتبه بهم في المنطقة.
وقالت مصادر عبرية إنّ 25 من طواقم الإطفاء تمركزوا بالقرب من مستشفى "هداسا" لمنع وصول الحريق للمستشفى.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الليلة الماضية شابا من داخل حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مواجهات الاحتلال قریة العیسویة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس تشيد بقرار أهالي سلوان وتدعو لصد جرائم المستوطنين بالضفة والقدس
القدس المحتلة - صفا
أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ماجد أبو قطيش، قرار أهالي بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بعدم هدم منازلهم ذاتيًا مهما كان الثمن، داعيًا في الوقت ذاته إلى صد اعتداءات وجرائم المستوطنين.
وقال أبو قطيش في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إن "قرار مواجهة سياسات الاحتلال الظالمة وانتهاكاته المتزايدة في القدس والضفة الغربية، خطوة في الاتجاه الصحيح"، مشددًا على ضرورة التصدي لكافة جرائم الاحتلال وإحباط مخططاته التهويدية والاستيطانية.
وتابع: "شعبنا سيظل متمسكًا بحقوقه ولن ترهبه جرائم الاحتلال والمستوطنين، وسيواصل طريق النضال حتى دحر المحتل وطرده من أرضنا وربوع المدن الفلسطينية".
وأكد أبو قطيش، أهمية نهوض شعبنا في كافة أماكن تواجده لمواجهة الاحتلال، ونصرة أهالي قطاع غزة الصامد ومقاومته الباسلة، الذين يسطرون تضحيات عظيمة ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وكان أهالي سلوان أعلنوا أنهم لن يهدموا منازلهم ذاتيًا مهما كان الثمن تحت عنوان "لن نهد منازلنا بأيدينا"، مؤكدين رفض سياسة الاحتلال في إجبار الأهالي على هدم منازلهم ذاتيا.
وصعد الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم في أحياء مقدسية ومناطق متفرقة بالضفة الغربية، نتيجة السياسات المتطرفة التي تتبناها حكومة الاحتلال اليمينية.