أسانج ينفجر بالبكاء في قاعة المحكمة بعد 14 عاما من الاتهامات والملاحقات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" انفجر بالبكاء بعد سماعه النطق بحكم الإفراج عنه في قاعة المحكمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن القاضية أتبعت هذا القرار بتهنئة أسانج بمناسبة عيد ميلاده المقبل، والذي سيحييه خارج السجن لأول مرة بعد 5 سنوات قضاها في السجن المشدد في بريطانيا.
وبذلك يُنهي أسانج 14 عاما من الملاحقة والشبهات الجنائية وتهم الاغتصاب قضى منها 5 سنوات سجن في بريطانيا، بعد بدء ملاحقته منذ العام 2010، في أعقاب نشر موقعه "ويكيليكس" آلاف الوثائق العسكرية الأمريكية السرية.
إقرأ المزيدوأعلنت محكمة جزر ماريانا الشمالية أن أسانج "رجل حر"، واعتبرت السنوات الخمس التي قضاها في السجن بمثابة العقوبة التي يستحقها وبذلك أقرت إعطاءه الحرية.
وأضافت "الغارديان": "عانق أسانج فريقه وصافح (المدعين العامين الأمريكيين) ماكنزي وأندرسون... لقد ذرف الدموع.. كما قدم له أحد أنصاره كتابا وطلب منه وضع توقيعه الشخصي على الكتاب".
وقالت قاضية محكمة جزر ماريانا الشمالية، رامونا مانجلونا بعد إعلان الحكم: "سيد أسانج، يبدو لي أنه يجب تهنئتك مقدما بمناسبة قدوم عيد ميلادك قريبا. أعلم أن عيد ميلادك يصادف الأسبوع المقبل. وآمل أن تبدأ حياتك الجديدة بشكل إيجابي".
المصدر: الغارديان + ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس السلطة القضائية جرائم الاغتصاب جوليان اسانج غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
المحكمة الإدارية ترد قراراً بإنهاء خدمات قاضٍ
#سواليف
ردت #المحكمة_الإدارية قرارًا للمجلس القضائي بالاستغناء عن خدمات قاضٍ بعد أكثر من ثلاث سنوات من تثبيته، وذلك في #سابقة_قضائية.
ووفقًا للقرار فقد تقدم المستدعي، وهو القاضي المثبت، بواسطة وكيله المحامي للطعن بالقرار الصادر عن المجلس القضائي، والذي تضمن عدم تثبيت المستدعي كقاضٍ في الجهاز القضائي وإنهاء خدماته اعتبارًا من 21/11/2024، بحسب الرأي.
أسس وكيل المستدعي دعواه على عدة وقائع، منها أن المستدعي حصل على شهادة الثانوية بمعدل 92.3% في الفرع العلمي، وحصل على عدة منح دراسية داخلية وخارجية في مجال الطب، إلا أنه التحق ببرنامج «قضاة المستقبل» وحصل على شهادة البكالوريوس في القانون من الجامعة الأردنية عام 2012 بتقدير جيد جدًا، وبعد تخرجه، تم تعيينه كموظف في وزارة العدل (مساعد قضائي) في محكمة بداية المفرق، وبعد مرور سنتين على عمله في هذا المسمى، التحق بالمعهد القضائي لـ3 سنوات، وحصل على دبلوم المعهد القضائي بدرجة جيد جدًا ضمن الفوج التاسع عشر.
مقالات ذات صلةوفي 6/7/2020، صدر قرار تعيين المستدعي قاضيًا متدرجًا لدى محكمة عمان الابتدائية، وأدى القسم القانوني، ثم تم نقله إلى محكمة فقوع بالكرك، ومن ثم إلى محكمة صلح الأغوار الجنوبية كقاضٍ للصلح ومدعٍ عام.
وأثناء عمله لأكثر من 4 سنوات، لم يتم توجيه أي عقوبة تأديبية للمستدعي، أو حتى لفت نظر أو ملاحظة من جهاز التفتيش القضائي، ومع ذلك، صدر القرار المطعون فيه في ذات التاريخ بعد تثبيته في الخدمة القضائية، وتم الاستغناء عن خدماته، وذلك بصورة مخالفة لأحكام قانون الاستقلال القضائي وأحكام نظام عمل القاضي المتدرج رقم 46/2015.
وفي القرار، رأت المحكمة أن المستدعي حصل على تقارير «جيد» في 3 مرات، وآخر تقرير كان «متوسط»، واستنادًا إلى أحكام المادة 11 من القانون وتعديلاته، وعلى ضوء تقارير التفتيش القضائي الخاصة بالمستدعي، وكتاب رئيس محكمة الكرك الابتدائية والمتضمن عدم كفاءة المستدعي في العمل القضائي، قرر المجلس عدم تثبيته في الخدمة اعتبارًا من تاريخ 21/7/2024.
ورأت المحكمة التي ترأسها القاضي زياد الضمور وعضوية القاضي الدكتور ملك غزال والقاضي الدكتور محمد البخيت، أن المادة 11 من نفس القانون تنص على أن القاضي المتدرج عند تعيينه لأول مرة يكون تحت التجربة لمدة ثلاث سنوات من تاريخ مباشرته للعمل. يحق للمجلس إنهاء خدمة القاضي خلال تلك الفترة إذا تبين للمجلس عدم كفاءته أو عدم لياقته الشخصية أو أخلاقه. ويعتبر القاضي مثبتًا في الخدمة بانتهاء تلك المدة، وهي ثلاث سنوات، ما لم يصدر قرار من المجلس بعدم تثبيته.
وتبين للمحكمة أن المستدعي عُين قاضيًا متدرجًا في 1/8/2020، أي أن المستدعي قد أكمل في الخدمة أكثر من ثلاث سنوات، حيث صدر قرار إنهاء خدماته بتاريخ 15/7/2024، أي بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات. وبالتالي، وجد أن السبب الذي استند إليه المجلس في القرار غير صحيح، وأن القرار كان خاليًا من أي دليل على عدم كفاءة المستدعي أو عدم لياقته أو أخلاقياته.
وعليه، قررت المحكمة أن القرار لم يستند إلى أساس صحيح، وأنه مخالف للواقع، وبالتالي يجب إلغاء القرار المشكو منه، مما يجعله قابلًا للطعن في المحكمة الإدارية العليا.