ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" انفجر بالبكاء بعد سماعه النطق بحكم الإفراج عنه في قاعة المحكمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن القاضية أتبعت هذا القرار بتهنئة أسانج بمناسبة عيد ميلاده المقبل، والذي سيحييه خارج السجن لأول مرة بعد 5 سنوات قضاها في السجن المشدد في بريطانيا.

وبذلك يُنهي أسانج 14 عاما من الملاحقة والشبهات الجنائية وتهم الاغتصاب قضى منها 5 سنوات سجن في بريطانيا، بعد بدء ملاحقته منذ العام 2010، في أعقاب نشر موقعه "ويكيليكس" آلاف الوثائق العسكرية الأمريكية السرية.

إقرأ المزيد القضاء الأمريكي يخلي سبيل أسانج "رجلا حرا"

وأعلنت محكمة جزر ماريانا الشمالية أن أسانج "رجل حر"، واعتبرت السنوات الخمس التي قضاها في السجن بمثابة العقوبة التي يستحقها وبذلك أقرت إعطاءه الحرية.

وأضافت "الغارديان": "عانق أسانج فريقه وصافح (المدعين العامين الأمريكيين) ماكنزي وأندرسون... لقد ذرف الدموع.. كما قدم له أحد أنصاره كتابا وطلب منه وضع توقيعه الشخصي على الكتاب".

وقالت قاضية محكمة جزر ماريانا الشمالية، رامونا مانجلونا بعد إعلان الحكم: "سيد أسانج، يبدو لي أنه يجب تهنئتك مقدما بمناسبة قدوم عيد ميلادك قريبا. أعلم أن عيد ميلادك يصادف الأسبوع المقبل. وآمل أن تبدأ حياتك الجديدة بشكل إيجابي".

المصدر: الغارديان + ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التجسس السلطة القضائية جرائم الاغتصاب جوليان اسانج غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

إحراق قاعة الصداقة بالخرطوم.. من المسؤول؟

شهدت منصات التواصل الاجتماعي السودانية اتهامات متبادلة بين أنصار الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول الجهة المسؤولة عن إحراق قاعة الصداقة الشعبية في العاصمة الخرطوم.

إذ ذكرت تقارير أن ميليشيا مسلحة قامت بحرق قاعة الصداقة في الخرطوم يوم السبت، 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، وتُعتبر هذه القاعة من أبرز المنشآت التي تُستخدم لعقد المؤتمرات والفعاليات السياسية والثقافية في السودان، وقد شهدت عبر التاريخ عديدا من الأحداث المهمة.

بالأمس سمع دوي انفجارات ضخمة من #قاعة_الصداقة وتصاعد ألسنة النيران وارتفعت سحب الدخان الكثيف مع احتدام العمليات العسكرية واقترابها من #القصر_الجمهوري بالعاصمة #الخرطوم ….. pic.twitter.com/grlUKDIEJY

— Dr- Hana Amin ???????????????? (@hanaelmeen1) February 13, 2025

وتداولت حسابات سودانية مقاطع فيديو تظهر تصاعد أعمدة الدخان من القاعة، ومع انتشار خبر احتراق القاعة بدأت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، إذ اتهم ناشطون قوات الدعم السريع بإحراقها.

تصاعد أعمدة الدخان جهة قاعة الصداقة لليوم الثاني pic.twitter.com/zWWaFbcMnr

— أبو علي طــــه (@6a7a_hussein) February 13, 2025

وقال مغردون إنه بعد هزيمة قوات الدعم السريع وسط الخرطوم وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، قامت كعادتها بتنفيذ سياسة الأرض المحروقة وأشعلت النيران عمدا في قاعة الصداقة متعمدة إتلاف وتدمير البنى التحتية.

إعلان

وأشار آخرون إلى أن قوات الدعم السريع تقوم بمسح أبرز المعالم في الخرطوم والسودان ككل، وعلق بعض المدونين على الحادثة بالقول "صحيح أن الجزء الأكبر من قاعة الصداقة تعرض للحريق والخراب اليوم، وهو أمر مؤسف ضمن سلسلة من الأحداث المؤسفة التي عاشتها البلاد"، معبرين عن حزنهم لما أصاب قاعة الصداقة، ولكنهم أكدوا أن الأرواح التي فُقدت خلال العامين الماضيين أغلى.

في المقابل، اتهم أنصار الدعم السريع الجيش السوداني بحرق قاعة الصداقة، قائلين إنه "في محاولة يائسة لعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، قامت قوات البرهان بشن هجوم وحشي على قاعة الصداقة مما أدى إلى تدميرها بالكامل"، ووصفوا هذا العمل الوحشي بأنه يعكس مدى خوف الجيش السوداني من أي تغيير سياسي قد يهدد سيطرته على السلطة.

استهداف قاعة الصداقة بالخرطوم ليس مجرد قصفٍ عشوائي، بل رسالة واضحة: الجيش لا يعبأ بالمرافق المدنية ولا القانون الإنساني الدولي.

— فاطمة (@mjd2095558) February 13, 2025

وتعد قاعة الصداقة مجمعًا متعدد الاستخدامات يضم قاعات للمؤتمرات والاجتماعات، وصالات معارض، ومسرحًا، وسينما، بالإضافة إلى مرافق أخرى. وهي من أبرز المعالم في العاصمة السودانية، حيث تستضيف عديدا من الفعاليات السياسية والثقافية المهمة، بما في ذلك مؤتمرات قمة دولية وإقليمية، واجتماعات وزارية، ومنتديات، وندوات، وأمسيات ثقافية وفنية.

قاعة الصداقة كانت تجمع السودانيين بمختلف توجهاتهم، واليوم، تحولت إلى رماد بسبب حرب لا يعرف أحد متى تنتهي.

— دعاء (@d8579646420491) February 13, 2025

وتقع قاعة الصداقة بالقرب من ملتقى نهري النيل الأزرق والنيل الأبيض، مقابل جزيرة توتي التي تطل على النيل من الضفة الأخرى. وظلت قاعة الصداقة واحدة من أكثر المباني العصرية شهرةً في مدينة الخرطوم. تم إنشاء المبنى ضمن سلسلة من المشاريع التنموية التي نفذتها ومولتها دولة الصين خلال ازدهار العلاقة بين البلدين منذ سبعينيات القرن الماضي.

إعلان

وبعد زيارة الرئيس جعفر النميري للصين، تم اقتراح بناء قاعة الصداقة استجابة لطلب من السودان لإنشاء قاعة مؤتمرات متعددة الأغراض في الخرطوم. تم تصميم المشروع من قِبل الصين وأُطلق عليه اسم "قاعة الصداقة" تعبيرًا عن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتم افتتاح المشروع عام 1976 بحضور الرئيس نميري برفقة وفد صيني. وتجدر الإشارة إلى أن هذه القاعة كانت الثالثة في سلسلة من القاعات التي شيدتها الصين لدول أخرى، وهما جمهورية غينيا ودولة سريلانكا.

مقالات مشابهة

  • فلاته والزلال يتبادلان الاتهامات بعد فوز الاتحاد.. فيديو
  • ريال مدريد ينفجر غضبا بسبب حكم مباراة أوساسونا.. هذا ما سيفعله
  • الصفدي: "خطة عربية" لإعادة بناء غزة.. والضفة الغربية "برميل وقود قد ينفجر"
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: لحظات عصيبة في ساحة المحكمة
  • الغارديان: المستوطنون الإسرائيليون يواصلون الاستيلاء على أراضٍ جديدة في الضفة الغربية
  • الغارديان: المستوطنون الإسرائيليون يواصلون الاستيلاء على أراضٍ جديدة بالضفة الغربية
  • روسيا تنفي الاتهامات الأوكرانية بشأن استهداف محطة “تشيرنوبل” النووية
  • كأس آسيا تحت 20 عاماً.. منتخب شباب العراق يتعادل مع كوريا الشمالية
  • السجن 15 عاما لأم قتلت ابنها بمساعدة عشيقها
  • إحراق قاعة الصداقة بالخرطوم.. من المسؤول؟