عكس التوقعات.. حركة المطار في ازدياد وهذا ما تكشفه الأرقام
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بعد نشر "التليغراف" البريطانية مقالا عن الوضع في مطار بيروت اثار ضجة، لا بد من السؤال هل تأثرت حركة الحجوزات إلى لبنان لاسيما مع بداية موسم الصيف والسياحة؟
في هذا الإطار يُشير صاحب أحد المكاتب السياحية والخبير السياحي هيثم فواز عبر "لبنان 24" إلى ان "حجوزات المُغتربين إلى لبنان لم يتم إلغاؤها، والحقيقة ان هناك حاليا جبهة مُشتعلة في جنوب لبنان في حين الحياة مستمرة في المناطق الأخرى حيث تُقام السهرات والحياة الطبيعية فيها وهذا هو واقع لبنان والشعب اللبناني الذي تأقلم مع كافة الأزمات وهذه ميزته سيّما وانه عاصر العديد من الحروب والأزمات".
ويؤكد ان "لا إلغاء للحجوزات، لكن قد يكون بعض المغتربين ارجأ مجيئه إلى لبنان لبعض الوقت لمعرفة ما ستؤول إليه الأوضاع"، وأضاف: "بحسب معلوماتي شهدت حركة الدخول إلى مطار بيروت أمس الثلاثاء أكثر من 13 ألف مُسافر ما يعني ان الرقم ارتفع أكثر مما كان متوقعا وحركة الطيران لم تتغير".
واعتبر فواز ان "ما نُشر في التلغراف قد يكون أثّر إيجابا أكثر من سلبا لأنه كشف ان ما قدمته الصحيفة من معلومات هو كذب وأكد ان المطار يتمتع بمعايير السلامة العامة للطيران وان الأمن فيه مستتب وليس هناك أي مشكلة قد تشكل خطرا على المُسافرين عبره".
ولفت إلى انه "بطبيعة الحال لا سيّاح حاليا في لبنان ولكن ثمة نسبة ضئيلة من الكويتيين والعراقيين والقطريين والمصريين وحجوزات المغتربين اللبنانيين مستمرة وهم سيأتون مع انتهاء المدارس لاسيما من الخليج".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش.. وهذا ما فعلته
يحقق الجيش الإسرائيلي في دخول دانييلا فايس، وهي رئيس حركة استيطانية متطرفة، إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، خلافا للبروتوكولات المتبعة ومن دون علم قيادات الجيش.
وتجاوز جنود إسرائيليون في غزة رؤساءهم لمساعدة زعيمة حركة "نحالا" الاستيطانية في دخول القطاع، لمسح مواقع المستوطنات التي تسعى لإقامتها، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن دانييلا فايس، التي تسعى لإعادة الاستيطان شمال غزة، قامت بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي مع القطاع مع آخرين يوم 13 نوفمبر الجاري، ثم "عبرت المجموعة بعد ذلك الحدود وقطعت مسافة داخل القطاع".
وأضافت أن فايس "اتصلت بجنود تعرفهم قرب ممر نتساريم وسط غزة، أرسلوا بدورهم سيارة لنقلها وزملائها إلى عمق القطاع".
وممر نتساريم منطقة عازلة وسط غزة، أقامها الجيش الإسرائيلي في موقع مستوطنة تم تفكيكها في خطة فك الارتباط عن القطاع عام 2005.
و"بعد ذلك، جرى نقل المستوطنين مرة أخرى إلى حدود غزة وخرجوا من بوابة غير رسمية لتجنب إيقافهم من جانب قوات الأمن".
وفقا للمصدر، لم يكن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي على علم بدخول فايس إلى القطاع.
وذكر الجيش أن "دخول فايس إلى قطاع غزة غير معروف ولم تتم الموافقة عليه بالطرق المناسبة، وإذا وقع الحادث فهو غير قانوني ومخالف للبروتوكول وسيتم التعامل معه وفقا لذلك".
وقالت فايس للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "المستوطنين المحتملين مستعدون لإعادة توطين غزة في أي لحظة".
وفي أكتوبر الماضي، قالت فايس خلال مؤتمر صحفي إن حركة "نحالا" أنشات 6 مجموعات استيطانية تضم 700 عائلة، مستعدة لإنشاء مستوطنات جديدة في غزة إذا سنحت الفرصة.
وأوضحت للمشاركين: "جئنا إلى هنا (موقع المؤتمر) لتوطين قطاع غزة بالكامل من الشمال إلى الجنوب، وليس جزءا منه فقط".
ولتحقيق هذه الغاية، أعربت فايس عن دعمها لطرد سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
وينفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نية إسرائيل إعادة توطين القطاع، ومع ذلك تحدث شركاؤه في الائتلاف الحكومي وأعضاء حزب الليكود الذي ينتمي إليه عن الفكرة.