سيعقد حفل للفنان العراقي كاظم الساهر يوم الجمعة المقبلة في مصر، بعد غياب دام سنتين عن جمهوره في البلاد. يأتي هذا الحفل ضمن جولة القيصر العالمية للترويج لألبومه الجديد بعنوان “مع الحب” الذي تم إصداره في فبراير الماضي احتفالًا بعيد الحب.

تأتي هذه الحفلة بعد مرور عامين على آخر حفل أحياه كاظم الساهر في مصر بدار الأوبرا المصرية، والذي تم بعد غياب دام 14 عامًا عن البلاد.

قام الفنان بمشاركة جمهوره ومتابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، حيث عبّر عن سعادته باللقاء قريبًا في مصر، وأشار إلى موقع الحفل الجديد قائلاً “مصر أم الدنيا”.

وقد أعلنت الشركة المنظمة سابقًا عن تغيير مكان الحفل لتسهيل دخول الجمهور بسلاسة وبدون عوائق، وذلك لاستيعاب أكبر عدد ممكن من جمهور ومحبي القيصر.

ألبوم كاظم الساهر الجديد يحمل اسم «مع الحب»، وضم 13 أغنية رومانسية، جميعها من ألحان وغناء كاظم الساهر، والأغاني هي: «يا وفية، يا قلب، بيانو، معك، تاريخ ميلادي، رقصة عمر، لا تظلميه، تراني أحبك، أعود، الليل، مررت بصدري، لا تسألي، لا ترحلوا»، ليسجل الساهر عودته لطرح ألبوم غنائي جديد بعد 8 سنوات من طرح آخر ألبوماته «كتاب الحب» عام 2016.

الوطن نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کاظم الساهر فی مصر

إقرأ أيضاً:

مروي من الحب إلى الرعب

تضاربت الأفكار حول واقعة مسيرة الدعم السريع إلى مروي في يوم 12 إبريل 2023. فمن جنحوا للدعم لم يحملوها ما حمله لها الجيش. وصدق الجيش مع ذلك في اعتبار تلك المسيرة إعلانا بالحرب لأنها لم تكن المسيرة الأولى للدعم السريع لمروي. فقد سبقتها واحدة في 2021 غطى هرج اب كيعان، عبد الرحيم دقلو، حولها لو تذكرون المقاصد العسكرية من ورائها وهو أن يؤمن الدعم السريع لنفسه ارتكازاً عند مطار مروي في إطار الخطة الانقلابية أو المتمردة.

كنت ذكرت تلك الواقعة القديمة في مقال لي في أول الحرب عنوانه “مروي الجيش والدعم السريع: من الحب إلى الرعب” الذي سيصدر في كتاب عن دار الموسوعة الصغيرة قريباً بعنوان “من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية”. وجاء فيه:

كان يوم الأربعاء 12 أبريل 2023، يوماً للرعب من مدينة مروي في شمال السودان، بعد أن ظلت أغرودة عذبة لأكثر من نصف قرن على شفاه السودانيين؛ فلم يكن قول الموسيقار العذب عبد الكريم الكابلي عنها حين عمل موظفاً بمحكمتها: “فيك يا مروي شفت كل جديد”؛ لينصرف إلى ما شهدته في ذلك اليوم من نذر الحرب بين القوات المسلحة و”الدعم السريع”. الذي رآه الكابلي كان عيوناً لحسناء أرقت منامه وخدوداً لها شوت فؤاده. أما أربعاء مروي فأشفقت نذر الحرب بين القوات المسلحة و”الدعم السريع” اللائحة فيها، الناس على الوطن.

في يوم 12 أبريل – قبيل اندلاع الحرب بالخرطوم بثلاثة أيام – تحركت قوة من “الدعم السريع” من الخرطوم في طريقها إلى مروي، وانضمت لها قوة أخرى من بلدة الدبة قاصدين بلدة “فتنة”، غرب مطار مروي. وبحسب الرواية فإن لـ”الدعم السريع” امتلكت أرضاً في “فتنة” بمساحة 25 فداناً رغبت في جعلها معسكراً آخر من معسكراتها. وكان اشتراها لها إسماعيل سليمان عمدة الهواوير ومن أنسباء محمد حمدان دقلو. والأرجح أن العمدة اشتراها لصالح “الدعم السريع”، وبمالها. واعترضت القوات المسلحة رتل الدعم العسكري عند مدخل مروي التي بها قاعدة عسكرية بمطارها الذي يقال إنه وُجِدَتْ فيه قوة من الجيش المصري. وهذه المرة هي الثانية التي تحول القوات المسلحة دون “الدعم السريع” وبناء معسكر لها في مروي. فسبق، بحسب رواية وثيقة الصلة بالمنطقة، أن منعت القوات المسلحة بناء معسكرها هذا في مروي في مارس 2021. وذاع وقتها عن عبد الرحيم دقلو، شقيق “حميدتي” ونائب قائد “الدعم السريع”، قوله إنه سيدخل مروي عنوة. وثارت الثائرة في وجهه. وعاد ليعتذر بقوله “مروي الكرم والشجاعة ما في زول بدخلها زندية أو بضراعه (ذراعه)”. وبالنظر إلى ما وقع من “الدعم السريع” يوم الأربعاء في مروي، لا يبدو أن دقلو الأخ ممن يمتنعون من دخول البلاد “زندية”. ومع ذلك ربما بالغ من أذاع أن وجهة “الدعم السريع” احتلال مطار مروي لطرد القوة المصرية منها، وشاع أن مصر تكيد لـ “الدعم السريع”، وتريد إقصاءها من الميدان السياسي.

عبد الله علي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد غياب أكثر من عامين.. كورتوا يعود لقائمة منتخب بلجيكا
  • كنو: جمعة طيبة اللي صلى هلو واللي ما صلى نو هلو.. فيديو
  • منظمة إنسانية: نحو 7 ملايين شخص سيضطرون للنزوح القسري خلال عامين
  • الجديد: المركزي ربح مليار دولار نتيجة شرائه 30 طناً من الذهب قبل عامين
  • عصام عمر يطلب الدعاء من جمهوره قبل عرض مسلسل نص الشعب اسمه محمد
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • ارو..قل..أكتب
  • تامر حسني يرفع سقف التوقعات: “الجديد شديد”!
  • تحديات الموسم الرمضاني.. أحمد مكي "الغاوي تحدي درامي بعيدا عن رهان الكبير"
  • مروي من الحب إلى الرعب