خبير اقتصادي لـرؤيا: معالجة البطالة والمديونية أساس لحل مشكلة اللاجئين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الخبير الاقتصادي محمد البشير: المجتمع الدولي لم يدعم الأردن سوى قلة مما هو متفق عليه
في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الأردن، قال الخبير الاقتصادي محمد البشير إن أزمة اللجوء في الأردن كان أبرز مسبباتها هو أن المجتمع الدولي لم يدعم الأردن سوى قلة مما هو متفق عليه دوليا.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. اقتصاديون يؤكدون صواب عدم صرف الرواتب قبل اجازة العيد
وأضاف أن مشكلة البطالة والمديونية المرتفعة يجب معالجتها في الأردن، لمعالجة مشكلة المقيمين ومنهم اللاجئين، بحسب تعبيره.
وأضاف البشير في حديثه لبرنامج "أخبار السابعة" الذي يُعرض على فضائية "رؤيا" أن الأكثر جدوى للمنظومة العربية، وللجامعة العربية أن تضع على جدول أعمالها أزمة اللجوء ومحاولة البحث عن حل.
اقرأ أيضاً : اللجوء السوري في لبنان: قنبلة موقوتة وسط تجاهل أممي - فيديو
تغذية اقتصادية راجعةوثمّن فكرة التغذية الاقتصادية الراجعة، حيث يستفيد اللاجئ اقتصادياً ويعود ذلك بشكل عكسي على الاقتصاد الوطني، قائلاً إن الخبرات الفنية والتقنية، فضلا عن الخبرات الزراعية لدى اللاجئين يمكن استثمارها.
ويجدر بالذكر أن الأردن يستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ من أكثر من 40 دولة، أي ثلث سكانه بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اللجوء مخيمات اللجوء الاردن الدين العام البطالة
إقرأ أيضاً:
بطالة شباب غزة – جيل عالق بين الحصار والأمل
في شوارع غزة ، حيث تختلط رائحة البحر بأنين الواقع ، يقف آلاف الشباب أمام مستقبل ضبابي ، تحجبه أزمة بطالة تعد من الأعلى في العالم ، حيث إن بطالة الشباب في قطاع غزة لم تعد مجرد رقم اقتصادي ، بل تحولت إلى معاناة إنسانية يومية تطال طموحات جيل كامل ، وتهدد استقراره النفسي والاجتماعي .
وأفادت التقارير الحديثة الصادرة عن منظمة العمل الدولية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بأن معدل البطالة في غزة بلغ نحو 79.1% في منتصف عام 2024، بعد حرب مدمرة أنهكت الاقتصاد ودمرت البنية التحتية ، يُعد هذا المعدل من بين الأعلى عالميًا ، ويؤثر بشكل خاص على الشباب في الفئة العمرية بين 18 و29 عامًا .
أحلام مؤجلة وطاقات مهدورة
رغم أن نسبة كبيرة من شباب غزة حاصلون على شهادات جامعية ، فإنهم يقضون سنوات طويلة دون الحصول على فرصة عمل ، وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي 75% من خريجي الجامعات في غزة يعانون من البطالة ، وهو ما يُشعل شعورًا بالإحباط والعجز ، ويدفع بعضهم للهجرة أو التفكير في مغادرة البلاد بأي ثمن .
يقول محمد (24 عامًا) خريج هندسة مدنية ، وهو نازح في إحدى المخيمات : "منذ تخرجي قبل ثلاث سنوات، لم أجد فرصة عمل واحدة ، أعيش على المساعدات ، وأحلم فقط بأن أكون مفيدًا لنفسي ولعائلتي "
وتقول ريم (27 عامًا) ، خريجة لغة إنجليزية : "كنت متفوقة، ودرّست بعض الطلبة مقابل أجر زهيد ، لكن لا يوجد أمل بوظيفة رسمية ، ولا حتى مستقبل واضح "
والجدير بالذكر أن بطالة الشباب في غزة ليست مجرد أزمة اقتصادية ، بل جرح مفتوح في الجسد الفلسطيني ، جيل بأكمله يقف على الهامش ، بانتظار بارقة أمل تخرجه من دوامة اليأس إلى فسحة من الحياة الكريمة ، الدعم العاجل ، والتدخل الواعي ، هو ما يمكن أن ينقذ مستقبلاً كاملاً من الضياع .
المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية أبواب مغلقة وأمعاء خاوية : إغلاق المعابر يُفاقم الجوع في غزة معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة الأكثر قراءة عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني استشهاد صحفية وعائلتها في قصف الاحتلال منزلهم في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025