الرؤية - غرفة الأخبار

أعلنت جماعة "أنصار الله" ليل الثلاثاء، استهداف "سفينة إسرائيلية" في بحر العرب.

وقالت الجماعة اليمنية -في بيان- إنها استهدفت سفينة "MSC SARAH V" الإسرائيلية، مشيرة إلى أن "الإصابة كانت دقيقة ومباشرة".

وأعلنت أن "تنفيذ هذه العملية النوعية كان بصاروخ باليستي جديد، دخل الخدمة بعد الانتهاء وبنجاح من العمليات التجريبية".

وأضاف اليمنيون: "يتميز الصاروخ بالقدرة على إصابة الأهداف بشكل دقيق وعلى مسافات طويلة، كما أثبتت هذه العملية ذلك".

من جهتها، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 52 ميلا بحريا جنوبي مدينة عدن اليمنية، إذ أبلغ ربان سفينة تجارية عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من السفينة.

وأضافت الهيئة أنه تم الإبلاغ عن سلامة الطاقم وأن السفينة تتجه إلى ميناء التوقف التالي.

وفي الأشهر الأخيرة، نفذ الحوثيون هجمات عدة في البحر الأحمر وبحر العرب بالصواريخ والطائرات والزوارق المسيّرة، تستهدف السفن المتجهة إلى إسرائيل أو المرتبطة بها، مما أضر حركة الملاحة في المنطقة بشدة.

وتقول الجماعة: "إنها تشن هذه الهجمات "نصرة لقطاع غزة"، الذي يتعرض لحرب مدمرة من جانب إسرائيل منذ أكثر من 8 أشهر".

وفي المقابل، توجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات لمواقع اليمنيين داخل اليمن وتستهدف قواتها البحرية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إنها المباراة!

إنها المباراة!
بقلم: #النائب_هالة_الجراح

كانت #الرياضة منذ بعث الحركة الأولمبية على يد بير دي كوبرتان
سنة ١٨٩٦ ، تهدف إلى تقوية الروابط والعلاقات الثقافية بين #شعوب_العالم، وأطلقت الحركة الأولمبية شعاراتها الثلاثة المعروفة: الأعلى والأقوى والأسرع! وكانت هذه القيم تشاركية لا تنافسية، تحث الأفراد والجماعات على بذل الجهد، والعمل على تحقيق قيم القوة وهي الحماية، والسرعة وهي الاختصار، والعلو وهو الرقي والسمو!
وهكذا نشأت الحركة الرياضية متوافقة مع الحركة التربوية في بناء الإنسان الحديث.
وأسهمت الرياضة في تزويدنا بمصطلحات مثل ؛ اللعب النظيف، وعمل الفريق ، والتعاون، وبناء الروح المعنوية،
وتقبل النتيجة ربحًا أو خسارة!
وفي العصر الحديث، كان فريق كرة الطاولة الأمريكي للصين هو أول رسل بناء العلاقات بين الدولتين، حتى سميت بدبلوماسية: البنغ بونغ!
وهكذا تتفاعل الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية لترفع علم بلادها إلى جانب علم الآخرين! ويعزف نشيدها الوطني إلى جانب نشيد الآخرين! فلا علم يعلو على الآخر، ولا نشيد على نشيد!
الكل يحيي ويقف إجلالًا لكل نشيد وعلم!
وفي الفريق الرياضي الواحد، تجد لاعبًا سعوديا وآخر عراقيًا، وثالثًا سوريًا إلى جانب جنسيات أخرى! ففي الرياضة جمال ووئام
وتربية وقيم!
وعودة إلى ما يحدث على ساحتنا، طالما نبّه مخلصون إلى ضرورة ضبط حركة الجماهير، وعدم تغذية صراعات إقليمية أو جهوية! لم تجد نداءاتنا آذانًا صاغية،! فهل نبقى أسرى لهتافات شريرة؟ لن أسهم في الدفاع أو الاعتراض على فيديو حقيقي أو مفبرك، أو فئة ضالة
أو مندسة! ولكن أقول:
العراق شعب عظيم ، بل هو من اخترع القانون على يد حمورابي!
والأردن شعب عظيم، يجاور العراق إلى الأبد، ولن تكون العلاقات رهينة لأقدام لاعبين أو حناجر مشجعين!
العلاقات الأردنية العراقية مرتبطة
بالعروبة والجغرافيا والعيش المشترك والعدو الواحد والمصلحة الواحدة!
الأردن جبهة العراق وبوابته، والعراق عمق الأردن وحدود العروبة! ولن تكون العلاقات بينهما رهنًا لتلاعب عابثين!
عاش العراق وعاش الأردن!

مقالات مشابهة

  • أونروا: 50 ألف نازح فلسطيني منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين
  •  تحمل مواصفات نوعيّة.. هولندا تدعم أسطولها بـ«سفينة عسكرية»
  • سرايا القدس تبث مشاهد لما قالت إنها لعمليات استهداف وقصف لجنود وضباط وآليات الاحتلال شمالي قطاع غزة
  • أستراليا تعلق على تواجد سفينة صينية بالقرب من سواحلها
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة (إنفوجرافيك)
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة
  •  استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة قرب خانيونس
  • سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها
  • إنها المباراة!
  • أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا