Snapchat يصعب على الغرباء الاتصال بالمراهقين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يعمل Snapchat، مرة أخرى، على تعزيز ميزات الأمان الخاصة به لتجعل من الصعب على الغرباء الاتصال بالمراهقين في التطبيق.
تضيف الشركة تحذيرات جديدة بشأن جهات الاتصال "المشبوهة" وتقوم بحظر طلبات الصداقة بشكل استباقي من الحسابات التي قد تكون مرتبطة بعمليات احتيال.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها Snap ثني المستخدمين المراهقين عن التواصل مع الغرباء في التطبيق.
وبالمثل، تقول شركة Snap إنها ستحظر طلبات الصداقة المرسلة من قبل المستخدمين الذين ليس لديهم أصدقاء مشتركون مع الطالب، و"سجل الوصول إلى Snapchat في المواقع المرتبطة غالبًا بنشاط الاحتيال". تحصل ميزة الحظر في التطبيق أيضًا على ترقية بحيث يقوم المستخدمون الذين يحظرون شخصًا ما بحظر الحسابات الجديدة التي تم إنشاؤها على نفس الجهاز تلقائيًا.
ستساعد هذه التحديثات، وفقًا للشركة، في معالجة عمليات الاحتيال الجنسي التي غالبًا ما تستهدف المراهقين عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مخاوف أخرى تتعلق بالسلامة والخصوصية.
تعرضت شركة Snap، مثل العديد من أقرانها على وسائل التواصل الاجتماعي، لانتقادات شديدة من المشرعين بسبب مشكلات تتعلق بسلامة المراهقين، بما في ذلك عمليات الاحتيال الجنسي والسهولة التي تمكن بها تجار المخدرات من الاتصال بالمراهقين عبر التطبيق. ويأتي التحديث الأخير أيضًا بعد فترة وجيزة من نشر رولينج ستون تحقيقًا شاملاً حول كيفية مساعدة Snapchat في تغذية وباء الجرعات الزائدة بين المراهقين في جميع أنحاء البلاد.
واستشهد المقال بميزات محددة مثل خريطة Snap Map الخاصة بـ Snapchat، والتي تتيح للمستخدمين مشاركة موقعهم الحالي مع الأصدقاء، واقتراحات "الإضافة السريعة"، التي أظهرت توصيات الأصدقاء. (بدأت الشركة في تقييد اقتراحات "الإضافة السريعة" بين حسابات المراهقين والبالغين في عام 2022.) وبينما لا يزال بإمكان المراهقين الاشتراك في مشاركة موقع Snap Map، تقول الشركة إنها تعمل على تبسيط هذه الإعدادات بحيث يسهل تغييرها وظهورها. المزيد من "التذكيرات المتكررة" حول كيفية مشاركة أماكن تواجدهم في التطبيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی التطبیق
إقرأ أيضاً:
احذروا.. 97.3% من الأطفال يستجيبون لاستدراج الغرباء
الشارقة: «الخليج»
حذرت إدارة سلامة الطفل بالشارقة من مخاطر تفاعل الأطفال مع الغرباء، وأهمية الحذر من الهدايا التي يعرضونها عليهم، وذلك خلال تجربة اجتماعية نظمتها الإدارة في منتزه كشيشة، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، شارك فيها 37 طفلاً في بيئة آمنة ومُراقبة، مع الالتزام التام بحماية خصوصيتهم، وهدفت التجربة إلى تعزيز الوعي لدى الأطفال وأولياء الأمور بمخاطر التعامل مع الغرباء، وترسيخ مفهوم الأمان الشخصي لدى الأطفال، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة المواقف الخطرة، بما يضمن بيئة آمنة ينمو فيها الأطفال بعيداً عن أي تهديدات أو مخاطر محتملة.
وكشفت النتائج أن طفلاً واحداً فقط من 37 طفلاً (2.7%) قد أبدى تحفظاً في الاستجابة لعرض الحصول على مثلجات مجانية من شخص غريب، مقابل أن يرافقه إلى داخل العربة، في حين استجاب 36 من الأطفال، بما يمثل (97.3%) منهم لذلك العرض، ما يُشير إلى حاجة ماسة لتعزيز الوعي بين النشء حول هذه القضية الحيوية.
وفي سياق التجربة الاجتماعية، أشارت إدارة سلامة الطفل إلى أن استجابة الطفل لطلبات الغرباء في الحياة اليومية قد تكون مؤشراً على سهولة استغلاله من قِبَل الغرباء عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي؛ فعندما يظهر الطفل استعداداً لقبول طلبات الغرباء وجهاً لوجه يزيد ذلك من احتمالية تعرضه لمحاولات استغلال إلكترونية قد تؤدي إلى مخاطر متعددة، بما في ذلك التعرض للإيذاء النفسي أو الجسدي، ما يؤثر سلباً على صحته النفسية والعقلية والاجتماعية، ويؤخر تحصيله الأكاديمي، ويتطلب تدخلات علاجية مكثفة لمعالجة تلك الآثار.
وفي تعليقها على نتائج التجربة، قالت هنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل: «تمثل نتائج التجربة الاجتماعية التي أُجريت أكثر من مجرد أرقام؛ إذ هي نداء لليقظة، ودعوة لكل أم وأب ومقدم رعاية ولكل معلم ومعلمة، لنشر الوعي وتعليم أطفالنا كيفية التنقل في هذا العالم بأمان، كما أنها تذكير بأن الحماية لا تبدأ بالقوانين ولا تنتهي بالإجراءات الأمنية فحسب، بل تبدأ في وعينا ووعي أبنائنا وتوجيههم للطرق الصحيحة في التعامل مع الغرباء بحذر ووعي».