بوابة الوفد:
2024-12-19@05:44:16 GMT

Snapchat يصعب على الغرباء الاتصال بالمراهقين

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

يعمل Snapchat، مرة أخرى، على تعزيز ميزات الأمان الخاصة به لتجعل من الصعب على الغرباء الاتصال بالمراهقين في التطبيق.

 تضيف الشركة تحذيرات جديدة بشأن جهات الاتصال "المشبوهة" وتقوم بحظر طلبات الصداقة بشكل استباقي من الحسابات التي قد تكون مرتبطة بعمليات احتيال.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها Snap ثني المستخدمين المراهقين عن التواصل مع الغرباء في التطبيق.

وتقول الشركة إن التحذيرات الأخيرة تذهب إلى أبعد من ذلك حيث تعتمد التنبيهات على "إشارات جديدة ومتقدمة" تشير إلى أن الحساب قد يكون مرتبطًا بمحتال. 

وبالمثل، تقول شركة Snap إنها ستحظر طلبات الصداقة المرسلة من قبل المستخدمين الذين ليس لديهم أصدقاء مشتركون مع الطالب، و"سجل الوصول إلى Snapchat في المواقع المرتبطة غالبًا بنشاط الاحتيال". تحصل ميزة الحظر في التطبيق أيضًا على ترقية بحيث يقوم المستخدمون الذين يحظرون شخصًا ما بحظر الحسابات الجديدة التي تم إنشاؤها على نفس الجهاز تلقائيًا.

ستساعد هذه التحديثات، وفقًا للشركة، في معالجة عمليات الاحتيال الجنسي التي غالبًا ما تستهدف المراهقين عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مخاوف أخرى تتعلق بالسلامة والخصوصية. 

تعرضت شركة Snap، مثل العديد من أقرانها على وسائل التواصل الاجتماعي، لانتقادات شديدة من المشرعين بسبب مشكلات تتعلق بسلامة المراهقين، بما في ذلك عمليات الاحتيال الجنسي والسهولة التي تمكن بها تجار المخدرات من الاتصال بالمراهقين عبر التطبيق. ويأتي التحديث الأخير أيضًا بعد فترة وجيزة من نشر رولينج ستون تحقيقًا شاملاً حول كيفية مساعدة Snapchat في تغذية وباء الجرعات الزائدة بين المراهقين في جميع أنحاء البلاد.

واستشهد المقال بميزات محددة مثل خريطة Snap Map الخاصة بـ Snapchat، والتي تتيح للمستخدمين مشاركة موقعهم الحالي مع الأصدقاء، واقتراحات "الإضافة السريعة"، التي أظهرت توصيات الأصدقاء. (بدأت الشركة في تقييد اقتراحات "الإضافة السريعة" بين حسابات المراهقين والبالغين في عام 2022.) وبينما لا يزال بإمكان المراهقين الاشتراك في مشاركة موقع Snap Map، تقول الشركة إنها تعمل على تبسيط هذه الإعدادات بحيث يسهل تغييرها وظهورها. المزيد من "التذكيرات المتكررة" حول كيفية مشاركة أماكن تواجدهم في التطبيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی التطبیق

إقرأ أيضاً:

اجتماعات العقبة حول سوريا.. نوايا طيبة وسط واقع صعب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سقوط النظام السوري ليس بالحدث العابر، ولكنه نقطة فاصلة لصورة المنطقة العربية في المرحلة المقبلة، وبالرغم من رسائل الاطمئنان التي ترسلها هيئة تحرير الشام إلا أن النار دائما تختفي تحت الرماد.

تاريخ الهيئة الدموي، والطريقة التي اجتاحت بها حلب وحمص ودمشق بمساعدة أجهزة وأنظمة أجنبية، تعني أن وراء الأكمة ما وراءها، والبارز في السيناريو القادم هو التقسيم، وأن نرى أكثر من سوريا على الخريطة، وعند تنفيذ ذلك سوف يقدم رجال التسويق السياسي دعايتهم تحت مبررات لها علاقة بحماية حقوق الإنسان ولن يعجزوا عن إيجاد مبررات قانونية لتضليل الناس والفوز بكعكة التقسيم كخدمة كبرى لإسرائيل ومن وراء إسرائيل.

لذلك يأتي اجتماع لجنة الاتصال الوزارية التابعة لجامعة الدول العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة كحدث مهم، ليدق أجراس الخطر ويصدر بيانه الذي يمكن اعتباره وثيقة مهمة لا بد من التعامل معها بالجدية المطلوبة.

ما شهدته العقبة لم يكن اجتماعاً واحداً للجنة الاتصال بالجامعة العربية، ولكنهما اجتماعان حيث عقدت لجنة الاتصال في اليوم نفسه اجتماعاً مع وزراء خارجية تركيا، والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وممثلين عن المملكة المتحدة وألمانيا، إضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي والمبعوث الأممي حول سوريا.

وصدر بيان آخر عن هذا الاجتماع.. إذن نحن بصدد اجتماعين وبيانين، لم يختلفا في مضمونهما وكان الأساسي هو التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية في سوريا واحترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، وكذلك توضيح أن المرحلة الحالية تستوجب حوارا وطنيا شاملا وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية، إضافة إلى دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.

إلى هنا والكلام جميل ويمكن التعامل معه ولكن الخوف الكبير يكمن في ذاكرة المتابع الذي لا ينسى أن أصحاب السلطة الآن في سوريا هم إرهابيون متأسلمون، وأنهم وصلوا إلى دمشق عن طريق طويل مرصوف بالدم ومدعوم بأجندات أجنبية على رأسها الأجندة التركية، لذلك نتوقف أمام مطالبة المجتمعين في العقبة بـ"ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف، بما يمنع عودة ظهور الجماعات الإرهابية، بحيث لا تشكل الأراضي السورية تهديداً لأي دولة أو مأوى للإرهابيين"،  وهو مطلب أساسى لا خلاف عليه لكن العقل يتوقف هنا قليلاً متسائلاً السؤال التاريخي، هل نجني من الشوك عنباً؟ إذا كانت السلطة الحالية إرهابية كيف لها أن تمنع عودة الجماعات الإرهابية؟ 

وإذا تجاوزنا هذه النقطة نجد فخاً آخر وهو الجماعات الكردية في سوريا، حيث ترى تركيا أن الأكراد في سوريا هم أعداؤها بينما ترى إسرائيل أنه لا أصدقاء لها في المنطقة سوى الأكراد.. هذا الفخ يكشف الصعوبة في مطالبة المجتمعين في العقبة لجميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية في سوريا، واحترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، لأن الورقة الكردية ستظل على الطاولة بدون معالجة طالما يتربص بها الجانبان التركي والإسرائيلي.

على كل حال، التوصيات التي جاءت بها لقاءات العقبة مهمة من الناحية النظرية ولكنها صعبة على الطبيعة، لذلك تبقى مخاوفنا مشروعة، وتبقى مطالبتنا بتقديم كل العون والإسناد لسوريا وشعبها كواجب مقدس، حتى نرى عملية انتقالية سياسية سلمية ونشهد بأعيننا احترام إرادة الشعب السوري وخياراته، من أجل حماية سورية ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل.

مقالات مشابهة

  • عندما يتعلق الأمر بسوريا يصعب التنحي جانباً
  • المعارضة لن ترشّح جعجع وهذه هي قناة الاتصال مع بري
  • مدير الشركة المصنعة للأنسولين: توفير الإنتاج للسوق المحلي.. والفائض للتصدير
  • حادث عمال مصنع جرجا.. جروح جسدية وألم نفسي يصعب نسيانه
  • سناب توسع مشاركة عائدات الإعلانات للمبدعين على Spotlight
  • اجتماعات العقبة حول سوريا.. نوايا طيبة وسط واقع صعب
  • واتساب تضيف ميزة الاتصال المباشر من التطبيق لمستخدمي iOS
  • «العليا للتشريعات» تنظم محاضرة «القانون الواجب التطبيق على التحكيم الإلكتروني»
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية و الشركة المصرية لتشغيل و صيانة المشروعات يوقعان بروتوكول تعاون بينهما
  • BP و"XRG" الشركة الدولية الرائدة للاستثمار في قطاع الطاقة والمملوكة بالكامل لـ "أدنوك" تؤسسان أركيوس للطاقة