رغم الصدارة في يورو 2024.. جماهير إنجلترا تصب جام غضبها على ساوثغيت
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
واجه غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا غضبا عارما من الجماهير بملعب راين إينرجي ستاديون في ختام مباريات المجموعة الثالثة في يورو 2024 أمس الثلاثاء .
ولم يتغير مستوى الإنجليز الهزيل للمباراة الثالثة تواليا، وذلك بعد تعادله الليلة مع سلوفينيا بدون أهداف.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مشجعي إنجلترا ألقوا بأكواب البيرة البلاستيكية نحو ساوثغيت، أثناء تصفيقه للجماهير بعد المباراة.
England fans throw empty cups at Gareth Southgate as he applauded them after tonight’s dismal performance against Slovenia. ???? pic.twitter.com/JeoUGLp3CL
— Football Away Days (@FBAwayDays) June 25, 2024 إقرأ المزيدوعبرت الجماهير الإنجليزية عن استيائها بهذا التصرف، من الأداء الهزيل لمنتخبها الوطني منذ بداية البطولة، وذلك رغم التأهل إلى دور ال16.
رغم ذلك، تجاهل مدرب إنجلترا غضب الجماهير، وظل يصفق لهم بالقرب من المدرجات رفقة لاعبيه.
واكتفى منتخب الأسود الثلاثة بتسجيل هدفين فقط خلال 3 مباريات خاضها بالدور الأول، ليتأهل إلى ثمن النهائي في صدارة المجموعة الثالثة.
المصدر:"وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الإنجليزي يورو 2024
إقرأ أيضاً:
الخسائر السنوية 700 مليون يورو.. «لاليغا» تطلق حملة لمواجهة قراصنة البث التلفزيوني
كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن “لاليغا” “تقدر خسائرها السنوية جراء القرصنة والبث غير القانوني للمباريات بما بين 600 إلى 700 مليون يورو، أي ما يعادل إيرادات حقوق البث التلفزيوني لـ12 ناديا في الدرجة الأولى”.
وأعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم “لاليغا” عن “استمرار جهودها المكثفة لمكافحة القرصنة، التي تتسبب في خسائر مالية هائلة لأندية المسابقة، وأكد جيرمو رودريغيز، مدير مكافحة الاحتيال البصري في لاليغا، أن “الاحتيال البصري” أصبح الخصم الأول للرابطة متقدما حتى على الدوريات المنافسة مثل الدوري الإنجليزي”.
وبحسب الصحيفة، “أطلقت لاليغا خطة شاملة لمواجهة القرصنة، تشمل إنشاء “غرفة حرب” تضم 50 خبيرا يتولون رصد آلاف الروابط غير القانونية خلال المباريات، وتتبع عناوين IP وحظرها بالتعاون مع مزودي الإنترنت”، وتستهدف الرابطة خفض نسبة القرصنة بنسبة 50% خلال عام، خاصة في إسبانيا وأمريكا اللاتينية.
وتُشير التقارير إلى “أن القرصنة تهيمن على المشاهدة في بعض الأسواق، إذ تصل نسبتها إلى 80% في آسيا، و70% في إفريقيا، و60% في الأمريكيتين، وحتى 40% داخل إسبانيا”.
ووأوضحت الصحيفة أن “لاليغا تواجه تحديات كبيرة أبرزها التكيف السريع لشبكات القرصنة، إضافة إلى قلة تعاون بعض الشركات التكنولوجية الكبرى مثل Cloudflare التي توفر غطاء للقراصنة رغم الأحكام القضائية”.
وأوضح رودريغيز أن سرعة التدخل حاسمة، قائلا: “إذا لم نغلق الروابط خلال 90 دقيقة من بداية المباراة، فإن التأثير يكون محدودا”، محذرا من أن “استمرار هذه الظاهرة قد يهدد مستقبل الأندية التي تعتمد على حقوق البث كمصدر رئيسي للإيرادات”.