خبير تأمينات يلخص أبرز محاذير وانعكاسات رفع الأجور الطبية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الصبيحي يحذر من تقليص شركات التأمين منافع التأمين الصحي وتقليل عدد الزيارات الطبية
تم نشر لائحة الأجور الطبية الجديدة في الجريدة الرسمية، والتي تشمل زيادة تدريجية في الأجور على مدى ثلاث سنوات اعتباراً من العام الحالي، بنسبة 20% سنوياً، لتصل الزيادة الإجمالية في عام 2026 إلى 60%.
اقرأ أيضاً : تعرف إلى لائحة أجور الأطباء الجديدة في الأردن.
اعتبر خبير التأمينات موسى الصبيحي أن هذه الزيادة تأتي في وقت غير مناسب، حيث أن الظروف الاقتصادية للأفراد والشركات غير مستقرة، مما يزيد من معاناة الأسر الأردنية بشكل غير مسبوق.
ولخص الصبيحي تأثيرات لائحة الأجور الطبية الجديدة، كالتالي:
"قد تلجأ شركات التأمين التي توفر خدماتها للموظفين والمتقاعدين إلى تقليص منافع التأمين الصحي وتقليل عدد الزيارات الطبية، خاصة للعيادات المتخصصة، للحفاظ على تكاليف التأمين ضمن حدود الميزانية المخصصة، دون إضافة أعباء إضافية، مما يؤثر سلباً على الأطباء والموظفين وعائلاتهم. قد ينخفض الإقبال على العيادات الخاصة من قبل غير المؤمنين صحياً، حيث سيتوجه كثيرون إلى الصيدليات للاستشارة مع الصيادلة والحصول على الدواء المناسب، بدون استشارة طبيب، مما يؤثر سلباً على جودة الرعاية الصحية ويرفع الضغط على عيادات الأطباء. قد تضطر الشركات المتوسطة التي توفر تأميناً صحياً للموظفين إلى التخلي عن التأمين تماماً، خاصة إذا كانت تعاني من صعوبات مالية، مما يعزز الوضع الصعب الذي قد يواجهه العديد من العاملين. ستضطر شركات التأمين إلى رفع تكاليف البوليصة الصحية، مما قد يؤدي إلى عدم تجديد بوليصات التأمين لدى بعض المؤمنين، مما يؤثر سلباً على الشركات وعلى الأطباء في العيادات. سيزداد الضغط على التأمين الصحي الحكومي، مما يؤدي إلى تراجع الخدمات العلاجية وزيادة التكاليف التشغيلية، مما يؤثر سلباً على النظام الصحي العام ويزيد من معاناة المواطنين. سيؤدي رفع الأجور الطبية إلى زيادة تكاليف علاج حالات الإصابات في العمل، مما يؤثر على مؤسسة الضمان الاجتماعي التي تتحمل تكاليف العلاج للمؤمن عليهم، ويزيد الضغط على النظام. سيؤدي رفع الأجور الطبية إلى زيادة نسبة التضخم، نظراً لزيادة تكاليف العمال بشكل عام، مما يؤثر سلباً على مناحي الحياة ويزيد من نسبة الفقر في المجتمع. سيؤدي رفع الأجور الطبية إلى تخفيض الإنفاق على العديد من السلع والخدمات الأخرى، مما يؤثر سلباً على القطاعات الأخرى. سيكون لرفع الأجور الطبية تأثير سلبي على العمال في القطاعات المهنية والحرفية والتجارية الصغيرة، خاصة الذين لا يملكون تأميناً صحياً، حيث سيتأثرون بارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وسيتجنبون زيارة العيادات الطبية، مما يؤثر سلباً على صحتهم وإنتاجيتهم".اقرأ أيضاً : كيف تؤثر لائحة أجور الأطباء على الأردنيين غير المؤمّنين؟
بناءً على المحاذير والتأثيرات السلبية المذكورة أعلاه لرفع الأجور الطبية، طالب الصبيحي الحكومة البدء في وضع مشروع لتأمين صحي شامل وعادل ومستدام، بالتعاون مع مؤسسة الضمان، ليشمل المتقاعدين وغير المشمولين بأي تأمين صحي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التأمين الصحي شركات التأمين الطب العلاج
إقرأ أيضاً:
شرب القهوة بانتظام يؤثر على بكتيريا الأمعاء
وجد فريق دولي من الباحثين أن الذين يشربون القهوة بانتظام لديهم نوع واحد من بكتيريا الأمعاء أكثر بكثير ممن لا يشربونها.
وكانت أبحاث سابقة قد بينت أن استهلاك الطعام والشراب له تأثيرات على ميكروبيوم الأمعاء، لكن الأطعمة التي تعزز أو تضر تركيبة بكتيريا الأمعاء لا تزال غير مفهومة جيداً.
وفي هذه الدراسة الجديدة، سعى فريق البحث من جامعة واشنطن إلى معرفة المزيد عن تأثير طعام واحد، أو في هذه الحالة مشروب، على ميكروبيوم الأمعاء.
واختاروا القهوة لسببين: أولاً، لشيوع استهلاكها، وثانياً، لأنه غالباً إما يتم استهلاكها كل يوم أو لا يتم استهلاكها على الإطلاق.
وللتعرف على تأثير شرب القهوة على الأمعاء، بدأ الباحثون بتحليل البيانات الطبية لحوالي 22800 شخص يعيشون في بريطانيا والولايات المتحدة، ولـ 54200 شخص آخر من مجتمعات أخرى.
وسمح لهم هذا بمقارنة بيانات عينات البراز من الذين أفادوا بشرب القهوة، ومن لم يفعلوا ذلك، مع استكشاف الاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء بين المجموعتين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون فرقاً رئيسياً واحداً في المجموعتين، هو في أعداد البكتيريا المسماة L. asaccharolyticus.
وكان لدى من شربوا القهوة بانتظام مستويات تصل إلى 8 أضعاف من لم يشربوها، وظل الفرق ثابتًا للأشخاص في جميع أنحاء العالم.
ويعترف فريق البحث بأنهم لا يعرفون ما هو التأثير الذي قد تحدثه المستويات الأعلى من بكتيريا L. asaccharolyticus على الناس، لكنهم يشيرون إلى أنه من المحتمل أن يكون مرتبطاً بفوائد صحية تُعزى إلى شرب القهوة.
وأشاروا إلى أن هناك تأثيرات كبيرة لغذاء أو مشروب واحد على ميكروبيوم الأمعاء البشرية.