الصبيحي يحذر من تقليص شركات التأمين منافع التأمين الصحي وتقليل عدد الزيارات الطبية

تم نشر لائحة الأجور الطبية الجديدة في الجريدة الرسمية، والتي تشمل زيادة تدريجية في الأجور على مدى ثلاث سنوات اعتباراً من العام الحالي، بنسبة 20% سنوياً، لتصل الزيادة الإجمالية في عام 2026 إلى 60%.

اقرأ أيضاً : تعرف إلى لائحة أجور الأطباء الجديدة في الأردن.

. تفاصيل

اعتبر خبير التأمينات موسى الصبيحي أن هذه الزيادة تأتي في وقت غير مناسب، حيث أن الظروف الاقتصادية للأفراد والشركات غير مستقرة، مما يزيد من معاناة الأسر الأردنية بشكل غير مسبوق.

ولخص الصبيحي تأثيرات لائحة الأجور الطبية الجديدة، كالتالي:

"قد تلجأ شركات التأمين التي توفر خدماتها للموظفين والمتقاعدين إلى تقليص منافع التأمين الصحي وتقليل عدد الزيارات الطبية، خاصة للعيادات المتخصصة، للحفاظ على تكاليف التأمين ضمن حدود الميزانية المخصصة، دون إضافة أعباء إضافية، مما يؤثر سلباً على الأطباء والموظفين وعائلاتهم. قد ينخفض الإقبال على العيادات الخاصة من قبل غير المؤمنين صحياً، حيث سيتوجه كثيرون إلى الصيدليات للاستشارة مع الصيادلة والحصول على الدواء المناسب، بدون استشارة طبيب، مما يؤثر سلباً على جودة الرعاية الصحية ويرفع الضغط على عيادات الأطباء. قد تضطر الشركات المتوسطة التي توفر تأميناً صحياً للموظفين إلى التخلي عن التأمين تماماً، خاصة إذا كانت تعاني من صعوبات مالية، مما يعزز الوضع الصعب الذي قد يواجهه العديد من العاملين. ستضطر شركات التأمين إلى رفع تكاليف البوليصة الصحية، مما قد يؤدي إلى عدم تجديد بوليصات التأمين لدى بعض المؤمنين، مما يؤثر سلباً على الشركات وعلى الأطباء في العيادات. سيزداد الضغط على التأمين الصحي الحكومي، مما يؤدي إلى تراجع الخدمات العلاجية وزيادة التكاليف التشغيلية، مما يؤثر سلباً على النظام الصحي العام ويزيد من معاناة المواطنين. سيؤدي رفع الأجور الطبية إلى زيادة تكاليف علاج حالات الإصابات في العمل، مما يؤثر على مؤسسة الضمان الاجتماعي التي تتحمل تكاليف العلاج للمؤمن عليهم، ويزيد الضغط على النظام. سيؤدي رفع الأجور الطبية إلى زيادة نسبة التضخم، نظراً لزيادة تكاليف العمال بشكل عام، مما يؤثر سلباً على مناحي الحياة ويزيد من نسبة الفقر في المجتمع. سيؤدي رفع الأجور الطبية إلى تخفيض الإنفاق على العديد من السلع والخدمات الأخرى، مما يؤثر سلباً على القطاعات الأخرى. سيكون لرفع الأجور الطبية تأثير سلبي على العمال في القطاعات المهنية والحرفية والتجارية الصغيرة، خاصة الذين لا يملكون تأميناً صحياً، حيث سيتأثرون بارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وسيتجنبون زيارة العيادات الطبية، مما يؤثر سلباً على صحتهم وإنتاجيتهم".

اقرأ أيضاً : كيف تؤثر لائحة أجور الأطباء على الأردنيين غير المؤمّنين؟

بناءً على المحاذير والتأثيرات السلبية المذكورة أعلاه لرفع الأجور الطبية، طالب الصبيحي الحكومة البدء في وضع مشروع لتأمين صحي شامل وعادل ومستدام، بالتعاون مع مؤسسة الضمان، ليشمل المتقاعدين وغير المشمولين بأي تأمين صحي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التأمين الصحي شركات التأمين الطب العلاج

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يرصد أبرز الملفات المطروحة أمام الحكومة المرتقبة.. أبرزها زيادة الصادرات

قال الدكتور أشرف غراب خبير اقتصادي، ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن الحكومة المرتقب الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، سيكون أمامها العديد من الملفات الاقتصادية المهمة، خاصة فيما يخص خفض التضخم، وتحسين معدلات المعيشة والدخل للمواطنين.

أبرز الملفات على طاولة الحكومة الجديدة

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن من أبرز الملفات التي ستكون مطروحة أمام الحكومة المرتقبة هي التكامل الاقتصادي، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من خلال ملفات الاقتصاد والزراعة والصناعة، وهذا يتحقق بزيادة التشغيل والإنتاج، مشيرا إلى الاهتمام الكبير بقطاع الاستثمارات ومشاركة القطاع الخاص وزيادة حجم الإنتاج المحلي، وذلك من خلال تقديم العديد التيسيرات والمحفزات للمستثمرين، ما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية الجديدة.

وأوضح أن استكمال المشروعات القومية التنموية الكبيرة سيكون لها أهمية كبرى لدى الحكومة الكبيرة، خاصة وأنها تساهم بشكل أساسي في الاقتصاد الوطني، ومنها المشروعات الزراعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية.

العمل على ملف زيادة الصادرات

وأكد أن ملف زيادة الصادرات المصرية للدول الخارجية خاصة وأنها تمثل عنصرا أساسيا في زيادة وتوفير العملة الأجنبية، بجانب العمل على تقليل الواردات من خلال إحلال المنتجات المستورده بنظيرتها المحلية، إضافة إلى السعر لزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري ليصل نسبة مساهمته 70%، واستكمال برنامج الطروحات الحكومية والتي تستهدف زيادة حصة استثمارات القطاع الخاص، من خلال العمل على دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لأنها العصب الرئيسي لاقتصاد أي دولة.

وشدد على ضرورة العمل على جذب استثمارات أجنبية جديدة والترويج لها، خاصة وأن مصر تمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها لتكون وجهة استثمارية كبرى في المنطقة، خاصة مع  وجود مناطق اقتصادية كبرى ما بها من مميزات، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وغيرها، وأشار إلى ضرورة العمل على زيادة نسبة وعدد المشروعات التي تستهدف تشغيل العديد من العمال، ما يوفر الكثير من فرص العمل للشباب، للقضاء على البطالة وزيادة معدلات التشغيل.

وأكد على ضرورة العمل على ملف الشراكة الاقتصادية بين مصر ودول القارة الأفريقية ودول البريكس، وإقامة مشروعات مشتركة بين مصر وهذه الدول، وزيادة معدل التبادل التجاري بين مصر وهذه الدول، واستكمال العمل على تنمية مجال أمن الطاقة خاصة الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة من أجل تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة.

مقالات مشابهة

  • وفد الوكالة الفرنسية يشيد بتطوير منشآت هيئة الرعاية الصحية
  • هيئة الرعاية الصحية تستقبل وفد الوكالة الفرنسية في زيارة للمنشآت الصحية ببورسعيد
  • وفد الوكالة الفرنسية يشيد بالتحول النوعي الملحوظ في منشآت هيئة الرعاية الصحية
  • محاذير إسرائيلية من تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال
  • فيدان باتصال مع باقري: تصاعد التوتر في لبنان سينعكس سلبا على العراق وسوريا
  • خبير اقتصادي يرصد أبرز الملفات المطروحة أمام الحكومة المرتقبة.. أبرزها زيادة الصادرات
  • رئيس الرعاية الصحية للتأمين الصحي يُتابع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين في أسوان
  • خبير اقتصادي يكشف أبرز أهداف مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
  • رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات التابعة للتأمين الصحى الشامل ببورسعيد
  • بمناسبة 30 يونيو.. رئيس «الرعاية الصحية» بالسويس يتفقد المجمع الطبي ويرفع حالة الطوارئ