شكلت زيارة وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك للبنان محطة بارزة في سياق الجهود الديبلوماسية لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر على جنوب لبنان وغزة.
وبدا لافتا، بحسب اوساط معنية، أن الوزيرة الالمانية التي زارت اسرائيل قبل مجيئها الى لبنان، لم تنقل اي تهديدات او تطمينات، ولم تحمل معها أي اقتراح او مشروع الماني او اوروبي او اي موقف جدید بل كررت ما سبق واعلنته سابقاً وما يقوله جميع الموفدين والمسؤولين الدوليين في الخارج، حول ضرورة تلافي الحرب بين لبنان وإسرائيل وخفض مستوى التوتر وأبدت رغبة بلادها في تقديم أي مساعدة ممكنة في هذا الصدد".


وأوضحت الأوساط "ان بيربوك تستجمع في جولتها على دول المنطقة كل المعطيات الممكنة للتوصل إلى حلول للتوتر".
واشارت الاوساط "الى ان لهجة التصعيد تراجعت نسبياً خلال الأيام الماضية، حتى لدى المسؤولين الإسرائيليين خصوصاً ان المسؤولين الأميركيين الكبار من الرئيس الاميركي بايدن الى وزير الخارجية بلينكن ووزير الدفاع اوستن يركزون في لقاءاتهم مع قادة إسرائيل على تلافي الحرب واعتماد الديبلوماسية".
في المقابل، جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التأكيد "أن المدخل الأساسي لعودة الهدوء الى جنوب لبنان يتمثل في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر، وتطبيق القرار الدولي 1701 كاملاً".
وشدّد على "أن لبنان يثمن المشاركة الألمانية الفاعلة في عداد قوات اليونيفيل والتعاون المستمر بينها وبين الجيش والعمل الإنمائي الذي تقوم به وحدات اليونيفيل في عدد من المناطق الجنوبية". كذلك شدد  على "ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي على غزة وإعلان وقف اطلاق النار بشكل شامل والعودة الى حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه، ودعوة المجتمع الدولي الى اتخاذ خطوات ملموسة من اجل التوصل الى حل سياسي للصراع في الشرق الأوسط. كما نتمنى الاستمرار في تمويل وكالة الأونروا ودعمها".
ومن المقرر ان يجتمع الرئيس ميقاتي اليوم مع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، وسيلي الاجتماع لقاء صحافي مشترك بينهما، وكذلك سيلتقي بارولين ايضا رئيس مجلس النواب نبيه بري.
كذلك سيلتقي رئيس الحكومة الأمين العام المساعد الجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، والذي وصل الى لبنان امس في مهمة ليومين بتكليف شخصي من الامين العام للجامعة احمد ابو الغيط لتقصي المواقف اللبنانية من التطورات المستجدة على اكثر من مستوى داخلي وإقليمي وسياسي وأمني، بحسب ما كشفت مصادر ديبلوماسية عربية.
 وبحسب المصادر "فان زكي سيبدأ اليوم جولته على المسؤولين وفي مقدمهم رئيسا مجلس النواب والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي قبل ان يجول على رؤساء الأحزاب والكتل النيابية المعنية بالاستحقاق الرئاسي، علما انه كان زار لبنان في مهمة مماثلة قبل حصول عملية "طوفان الأقصى"، من دون ان يصدر عن الجامعة اي موقف او مبادرة محدّدة".
وسيرفع زكي تقريره إلى الامانة العامة للجامعة العربية في نهاية جولته غداً الخميس.





المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التصعيد بالتصعيد استراتيجية  انصار الله

بقلم _ الخبير  عباس الزيدي ..

عدوان بريطاني  امريكي  غادر وجبان استهدف المدنين العزل  في يمن الصمود والثبات
ولاشك انه ديدن الجبناء •
ان استهداف المدنين العزل هو بمثابة الهروب  الى الامام عن طريق  الانتقام الاهوج والارعن وهو فعل لكل بائس خالي الوفاض ودليل  دامغ على ان الاعداء  لايمتلكون  قاعدة معلومات او بنك  للاهداف مع  عجز مجتمعاتهم الاستخبارية عن توفيرها ولهذا الامر دلائله الكبيرة التي تؤشرعلى وحدة الصفوف وصعوبة اختراق انصار الله 
وان هناك تلاحما كبيرا مابين هذا الشعب المقاوم وقيادته البطلة  الحكيمة ويقينا سوف يسطران اروع ملاحم النصر والصمود في هذه المواجهة  رغم عدم التناسب  في القدرات والامكانيات •
انها امة القرآن وان الله على نصرها لقدير•
  هذا العدوان جاء انتقاما  من اليمن بسبب مواقفها  البطولية  من القضية الفلسطينية ومن المؤكد ان الاخوة انصار الله لهم حساباتهم وعلى قدرة كبيرة  من التفهم والوعي والإدراك  بان الاعداء  لن يتركوا اليمن دون عدوان بسبب مواقفهم النبيلة
ولهذا الوقت اعد الاخوة انصار الله العدة والجهوزية  التامة في العدة والعديد لذلك العدوان الآثم  وقد اعلنوا  عن استراتيجية البأس الكبير  والمتمثلة _ التصعيد  بالتصعيد
وهذا يعني
1_ استهداف المصالح  البريطانية الامريكية  حيثما تصل الصواريخ و الطائرات المسيرة لانصار الله والتي تتجاوز مدياتها اكثر من 6000 كم
2_ مصادر ومواقع  نيران الاعداء سوف يتم ااستمكانها سواء كانت  من البحر او المحيطات  او القواعد الأمريكية  القريبة من جغرافيا  اليمن او حتى  تلك  الموجودة  في العراق او سوريا
3_ بما ان هذا العدوان ياتي انتقاما  من اليمن بعد مواقفها لنصرة القضية  الفلسطينية من خلال  عشرات  العمليات التي طالت عمق الكيان  الصهيوني فمامن  شك سوف تتلقى اسرائيل  ضربات ردعية على قاعدة الضربة بالضربة والصاروخ بالصاروخ والهدف  بالهدف بمعنى اي عدوان  غادر على المنشآت او الموانئ او المدنيين في اليمن  ستتلقى اسرائيل مثله  كردة فعل طبيعية ودفاعا عن النفس
4_ ان الاستكبار و الصهيونية  العالمية ومن خلال ترامب  الذي اعلن  ان هذه  الضربات لفرض سلامة الشحن في البحر الاحمر  ولغة التصعيد للاخوة في اليمن تنذر بعقاب شديد حيث من المتوقع ان يتم غلق بحر العرب وخليج  عدن وراس الرجاء  الصالح امام ناقلات النفط الامريكية  والاسرائيلية والبريطانية  وكل من يشترك معهما في هذا  العدوان •
5_ اذا استمر العدو الامريكي  البريطاني الاسرائيلي في جرائمه التي تطال المدنين واهداف حيوية اخرى  سيذهب الاخوة انصار الله لاستهداف  القواعد العسكرية القريبة في الخليج  وافريقيا بل تذهب الى ماهو ابعد من  ذلك متمثلا  بأستهداف الشركات النفطية وشركات النقل البحري او اي نشاط  تجاري للاعداء•
6_ ان القدرات العالية لانصار الله ومن خلال  المنظومات الصاروخية والطيران المسير لهما الامكانية العالية لضرب الاهداف  الثابتة والمتحركة في عمق المحيط الهندي بل لها  القدرة  على استهداف  ناقلات النفط  والمصالح والقواعد في البحر الابيض المتوسط
7_حاملات الطائرات  الامريكية ستكون  ساحة وملعبا للصواريخ الفرط  صوتية وللطائرات المسيرة لانصار الله واجزم  ان حاملات طائراتهم و كثير من القطع  البحرية  سيكون من الصعب عليها  الإبحار  والتحرك  في المحيط  الهندي

8_ رغم مايمتلك الاعداء من قدرات فانهم قبالة صمود اليمن وانصار الله  لأخيار لهم وكل رهاناتهم خاسرة
9_ ان امة تهتدي  بالقران لا خوف عليها وان الله ناصرها ومنه تستمد العون

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • التصعيد بالتصعيد استراتيجية  انصار الله
  • رئيس رابطة الليجا يرد على تهديدات مدرب ريال مدريد بعدم استكمال مباريات الدوري
  • ميقاتي في ذكرى كمال جنبلاط: سيبقى شخصية استثنائية حيّة في الوجدان اللبناني
  • في أول زيارة خارجية له.. رئيس وزراء كندا يلتقي بماكرون
  • الدوحة مستعدة للمساهمة في إعمار الجنوب.. ساعدوا أنفسكم أولاً
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد يبدأ الاثنين أول زيارة خارجية
  • نواب الوسط والجنوب: نرفض زيارة وزير خارجية الجولاني للعراق
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • مبررات الجدل حول زيارة :- وزير خارجية سوريا ” أبو عائشة” لبغداد!
  • قصة أول زيارة خارجية للملك فيصل: مهمة دبلوماسية في سن الرابعة عشرة .. فيديو