كولونيا (أ ف ب)
أخبار ذات صلة واشنطن وبرلين تطالبان بدور للسلطة الفلسطينية في حكم غزة فرنسا ما تزال «متواضعة»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة
حسمت إنجلترا صدارة المجموعة الثالثة في كأس أوروبا 2024 لكرة القدم المقامة في ألمانيا، بتعادلها السلبي مع سلوفينيا التي تأهّلت بدورها إلى ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخها بحلولها بين أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث، خلف الدنمارك الوصيفة المتعادلة بدورها سلباً مع صربيا ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة.
وستلعب الدنمارك (3 نقاط) التي لم تفز بأي مباراة في دور المجموعات، مع ألمانيا متصدرة المجموعة الأولى السبت، فيما تُعرف هوية منافسيَ إنجلترا (5) وسلوفينيا (3) لاحقاً.
في المباراة الأولى في كولن، تابعت إنجلترا الضامنة تأهلها إلى ثمن النهائي، بفوز إسبانيا على ألبانيا في المجموعة الثانية، عكس صورة باهتة، منذ بداية البطولة بسقوطها في فخ التعادل للمرة الثانية توالياً بعد الدنمارك 1-1 وفوزها على صربيا بهدف نظيف افتتاحاً.
ورغم الانتقادات التي طالت مدرب «الأسود الثلاثة»، منح جاريث ساوثجيت الثقة للاعبيه الذين خاضوا المباراتين الأوليين، مع تغيير وحيد، حيث دعّم خط وسطه باللاعب كونور جالاجر ووضع المدافع ترنت ألكسندر-أرنولد على مقاعد البدلاء.
في المقابل، دخلت سلوفينيا بإشراف ماتياج كيك والمتعادلة مع الدنمارك وصربيا بالنتيجة عينها 1-1 اللقاء بهدف عدم الخسارة للاحتفاظ بآمالها في التأهل، وهذا ما تمكنت من تحقيقه.
واعتقدت إنجلترا أنها افتتحت التسجيل، بعد مجهود من المدافع كيران تريبييه على الجهة اليسرى، إلى فيل فودن الذي مرر كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة إلى بوكايو ساكا تابعها في المرمى الخالي، إلاّ أنّ الحكم المساعد رفع راية التسلل على لاعب مانشستر سيتي (20).
وكاد أفضل هداف في صفوف إنجلترا القائد هاري كين يمنح التقدم لفريقه، إلا أنه وصل متأخراً لعرضية تريبييه على الجهة اليسرى (40).
ولم يشذ الشوط الثاني عن الأول، حيث بدت إنجلترا عاجزة عن هز الشباك برغم التغييرات التي اعتمدها ساوثجيت وأبرزها إخراج جالاجر وساكا وفودن وإدخال كوبي ماينو وكول بالمر وأنتوني جوردون الذي انتظر، حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ليمرر إلى كاين وبدوره إلى بالمر الذي سدد بقدمه اليسرى كرة التقطها بسهولة الحارس يان أوبلاك.
وفي المباراة الثانية، عجزت الدنمارك عن تحقيق فوزٍ جديدٍ على صربيا خلال مواجهتهما في ميونيخ، بعد فوزها بالمواجهات الثلاث بينهما سابقاً منذ حصول صربيا على استقلالها الأخير في 2006.
أما صربيا، فشلت في الفوز للمباراة الثامنة توالياً في البطولات الكبرى، منذ فوزها على كوستاريكا 1-0 في كأس العالم 2018، وودّعت البطولة تحت ناظري نجم التنس نوفاك ديوكوفيتش.
انتظر الدنماركيون حتّى الدقيقة 21 لتشكيل الخطورة عبر كريستيان إريكسن بتسديدة قوية أبعدها الحارس بريدراج رايكوفيتش (21).
ومنع رايكوفيتش فرصة تسجيلٍ ثانية بتسديدة لراسموس هويلوند من على حافة المنطقة إلى يمين المرمى تصدّى لها ببراعة (32).
وأهدر يوناس ويند غير المراقب فرصة خطيرة، حين تسرّع بالتسديد بعيداً فوق المرمى (39).
ولم يتمكّن المنتخب الصربي بقيادة مهاجمه ألكسندر ميتروفيتش من تسديد أي كرة على المرمى وواحدة فقط خارجه طوال الشوط الأوّل.
واعتقد الصرب أنهم افتتحوا التسجيل عبر يواكيم أندرسن بالخطأ في مرماه، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل على البديل لوكا يوفيتش الذي سدّد الكرة أوّلاً (53).
جرّب ميتروفيتش خطف هدف بتسديدة من الجانب الأيسر، لكن تسديدته مرّت إلى جانب القائم الأيسر للحارس (81).
وكاد سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش أن يخطف الفوز لصربيا بتسديدة من على مشارف المنطقة سهلة بين يدي الحارس كاسبر شمايكل الذي تصدّى للتسديدة الوحيدة للصرب في المباراة (92).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إنجلترا سلوفينيا الدنمارك صربيا
إقرأ أيضاً:
انتكاسة جديدة لحكومة ستارمر.. لا نمو لاقتصاد بريطانيا في الربع الثالث
أظهرت أرقام من مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا -اليوم الاثنين- أن اقتصاد البلاد لم يحقق أي نمو في الربع الثالث، مما يزيد مؤشرات التباطؤ في بداية ولاية حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر.
وخفض المكتب اليوم تقديراته للتغير في الناتج المحلي الإجمالي إلى 0% في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول الماضي، من تقدير سابق بنمو بنسبة 0.1%.
كما خفض المكتب تقديراته للنمو في الربع الثاني إلى 0.4% من 0.5% سابقا.
وتولى ستارمر ووزيرة المالية راشيل ريفز السلطة أوائل يوليو/تموز الماضي، وحذرا من وضع الاقتصاد السيئ قبل أن يعلنا عن زيادات ضريبية على أصحاب الأعمال في الميزانية يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول.
بنك إنجلتراوتوقع بنك إنجلترا (المركزي) الأسبوع الماضي عدم تحقيق نمو كذلك في الربع الرابع، لكنه أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير بسبب المخاطر التي لا يزال يشكلها التضخم.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن عجز ميزان المعاملات الجارية البريطاني انكمش إلى 18.1 مليار جنيه إسترليني (22.71 مليار دولار) في الربع الثالث من 24 مليار جنيه إسترليني (30.11 مليار دولار) في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران.
وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين توقع عجزا قدره 22.5 مليار جنيه إسترليني (28.23 مليار دولار).
إعلان