50 مشروعًا تتنافس في مرحلة التصفيات النهائية من "أبجريد"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مسقط – الرؤية
اختتمت بمجمع الابتكار مسقط التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مرحلة التصفيات النهائية لتقييم المشروعات المتأهلة من الفرز الأول للمتقدمين في برنامج تحويل مشاريع التخرج الطلابية إلى شركات ناشئة "Upgrade" في مساري التقنيات الناشئة والمياه، والتي أقيمت في الفترة من 24-25 يونيو الجاري.
وبلغ عدد المشاريع المتأهلة إلى مرحلة التصفيات النهائية (50) مشروعًا، بمشاركة طلبة مؤسسات التعليم العالي (الدبلوم الجامعي فأعلى) من مختلف مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان، منها (37) في مسار التقنيات الناشئة، و(13) مشروعًا في مسار المياه، وذلك لاختيار (24) مشروعًا منها للتواجد في الحفل الختامي لإعلان الفائزين المزمع إقامته في شهر يوليو القادم، واختصاص أفضل (12) مشروعا فائزا بالدعم والاحتضان.
وتقوم عناصر التقييم على عدة معايير تتضمن وضوح وأصالة الموضوع، والجدوى الفنية للفكرة، وتحديد السوق أو العملاء، والقدرة التنافسية للمشروع، والخطة التسويقية وخطة تشغيل المشروع، وتشكيل الفريق واستراتيجية الحصول على عوائد، وخطة التدفق المالي لمدة 3 سنوات، وخطة الإنفاق مع المخرجات.
ويسعى برنامج تحويل مشاريع التخرج الطلابية إلى شركات ناشئة (Upgrade) إلى نشر ثقافة البحث العلمي والابتكار، ودعم وتمكين المبتكرين والمبدعين من أصحاب المشاريع الطلابية، وتحقيق التميز في مجال ريادة الأعمال، والسعي لنمو الشركات الناشئة واستدامتها في السوق للمساهمة في بناء اقتصاد مبني على المعرفة، والمساهمة في رفع مرتبة وتصنيف السلطنة في المؤشرات العالمية، فضلاً عن تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتوفير مصادر تمويل متنوعة واستراتيجية ومُستدامة.
ويعد البرنامج من أهم البرامج الداعمة للبحث العلمي والابتكار، والموجهة إلى شريحة طلبة مؤسسات التعليم العالي، حيث تقوم رؤية البرنامج على السعي إلى تحويل مشاريع التخرج لطلبة المرحلة الجامعية في السنة الأخيرة والخريجين الجدد إلى شركات ناشئة قائمة على الابتكار، وقادرة على النمو بوتيرة مُستدامة من خلال سلسلة من الدعم المادي والاستشاري والفني من قبل الشركاء الداعمين للبرنامج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعلیم العالی مشروع ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
ونوه وزير التعليم العالي بالإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل.
تنوع منظومة التعليم العاليولفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
ونبه وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا.