مادة قانونية تسمح لرئيس المحكمة بنظر قضية سفاح التجمع بجلسة سرية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عقب طلب النيابة العامة من محكمة جنايات القاهرة بعقد جلسة محاكمة سفاح التجمع الخامس ، فى اتهامه بقتل 3 سيدات، المقترنة بجرائم إحراز المواد المخدرة وتقديمها للتعاطى والإتجار بالبشر، لجلسة 16 يوليو لفض الأحراز فى جلسة سرية حفاظا على خدش الحياء العام، نستعرض فى السطور التالية مادة قانونية تستخدمها المحكمة وفقا لقانون الاجراءات الجنائية لعقد الجلسة سرية.
المادة 286 من قانون الإجراءات الجنائية والتى تتيح للمحكمة عقد جلسات الدعوى أو بعضها فى جلسة سرية، أو منع فئة معينة من حضورها، حسبما تقتضيه المصلحة والنظام العام.
وشهدت الجلسة الماضية عدد من المشاهد، منها انكر السفاح لارتكابه للجرائم المنسوبة اليه، ومشهد ظهور السفاح وسط حراسة أمنية مشددة فى تمام الساعة الثانية و 45 دقيقة ظهرا، وإيداعه فى قفص الاتهام، مرتديا ملابس السجن البيضاء المكونة من تيشيرت أبيض وبنطال أبيض وحذاء اسود، وظهرت عليه علامات الإرهاق الشديد والتوتر فور دخوله قفص الاتهام ورويته للحاضرين بالجلسة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح التجمع سفاح النساء محاكمة السفاح اخبار الحوادث السفاح سفاح التجمع الخامس محاكمة سفاح التجمع كريم سفاح التجمع ضحايا سفاح التجمع السفاح التجمع الخامس فيديوهات سفاح التجمع كريم محمد سليم سفاح التجمع كريم كريم سليم
إقرأ أيضاً:
القوة الفطنة جلسة نقاشية في مقهى الابتكار
"عمان": نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بقطاع البحث العلمي والابتكار الجلسة النقاشية الشهرية من برنامج مقهى الابتكار بعنوان "القوة الفطنة"، قدمها الباحث الاستراتيجي العميد ركن متقاعد الدكتور راشد بن حمود التمامي، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين والمختصين.
هدفت الجلسة إلى التعريف بالقوة الفطنة وأساليبها المستخدمة، ونشر الوعي بأهميتها لمواجهة التحديات المختلفة، حيث عرفها المحاضر بأنها أسلوب فطن لصنع الاستراتيجية في بيئة حاضنة للبناء والتخطيط الاستراتيجي لمواجهة التحديات، باستخدام مجموعة من أدوات القوة الصلبة والناعمة، وتلك القابلة للاستحداث، وتصميمها ومزجها معا، وإدارتها بشكلٍ حيوي ديناميكي.
وأكد الدكتور المحاضر أنه من المهم وجود بناء مؤسسي أكاديمي للدراسات والبحوث الاستراتيجية يتضمن جوانب التحليل وصنع أدوات المواجهة، ويتبنى مفاهيم إعادة التفكير وإعادة صنع الاستراتيجيات والسياسات، ويمثل حاجة ملحة للمستقبل.
وتطرق الدكتور التمامي إلى أن القوة الفطنة لا تنحصر في مفهوم ضيق كالدعاية الإعلامية، وإنما تشمل كل ما من شأنه أن يكون أداة مواجهة سواء أكان مصدر إنتاجها الدبلوماسية، أوالسياسة، أوالثقافة، أوالاقتصاد، أوالخيارات العسكرية، أو قوة التكنولوجيا والمعلوماتية، أو تلك القانونية، مشيرًا إلى أنه يتوجب أن يراعى لتطبيقها العناصر التالية، وهي: تهيئة الظروف والبيئة المناسبة لصنع وتنفيذ وإدارة الاستراتيجية الفطنة، وتقدير الموقف من تلك الأحداث بناء على دراسة وتحليل طبيعة المصالح والأجندات المعلنة والخفية منها، وتحديد كافة الأدوات والوسائل المتاحة لصنع الاستراتيجية ضمن فلسفة إعادة التفكير وإعادة صنع الاستراتيجية أثناء التنفيذ، وكذلك رصد أدوات الخصم ونقاط الضعف في قوته بقصد تصميم الأدوات لتقويضها، وفي نهاية الجلسة تم فتح الباب للمناقشات وتقديم الأسئلة.