-من يظن أننا نخوض معركة عسكرية قتالية محدودة هنا وهناك فهو واهم.. ومن يعتقد أن هذه المعركة بدأت بطلقة من هذا أو ذاك ،أو ستنتهي بعبارات وقف الحرب أو(لازم تقيف) أو موافقة أو رفض طرف إما شخص بسيط في رؤيته أو مخدوع أو خادع!! -نحن نخوض معركة دولية متكاملة، وما تمرد وإجرام الدعم السريع إلا جزءا منها وجزء قليل جداً .

.

– معركة كسر عظم الدولة وتدمير السودان وتقسيمه تقف خلفها قوى عظمى بامكانيات خرافية وإصرار كبير، وتعمل ليل نهار لتحقيق هدفها الغالي ..

-نحن كشعب ودولة وشرفاء، نقاوم وفق فهم مكتمل لطبيعة المعركة وهذه من نعم الله علينا في هذه المعركة التي حاول العدو وأسياده الخارجيين أن يكسب نقاط في تعريفها وفق ما يريد وتشكيل الرأي العام الشعبي حولها كما يدعي (معركة للديمقراطية، معركة ضد الفلول ، معركة ضد دولة ٥٦) ولكن (من رأى ليس كمن سمع) فقد رأى وعاش الجميع جرائم وانتهاكات وفظائع المليشيا وهذا هو النصر الأول والكبير في تعريف وتوجه المعركة .. ولأنها معركة كرامة وشرف وحق ودولة ومؤسسات ومستقبل أجيال نحن نتحسب لمعركة مفتوحة ومستمرة لن نقف منها إلا بكسر شوكة المؤامرة والمحافظة على وحدة الدولة وتماسك مؤسساتها.. حتى لا يرتجف البعض في سير المعركة أو تقلباتها (والناس تخلي الشفقة) ..

-ميدانيا انتصرت القوات المسلحة على المرتزقة وضربت قوتها الصٌلبة في مقتل، وقضت على احلام الإنقلاب واستلام السلطة في السودان وتشتت قيادات أسرة ال دقلو بين أبوظبي ونيروبي وانجمينا واصبحت ما تبقت من قوات عبارة عن نهابة واقطاعيات للصوص دون قيادة أو هدف أو مرجعية..

– سينتتصر الجيش في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان وهذه مسألة وقت ليس إلا لأننا دولة وشعب نقاتل في أرضنا وهذه معركة محسومة بفعل الوقت والصبر وطبيعة الأشياء.. ليس أمام المليشيا وفصل الخريف على الأبواب إلا مزيدا من التهور والاندفاع لفتح طرق ومخارج وتموضع جديد ينجيها من وابل ضرب الجيش القادم بعد هطول الأمطار..

-شخصيا ولمعرفتي بطبيعة المعركة لاتحركني أي أفعال جزئية سواء للجيش أو المليشيا هنا أو هناك في إطار المعركة الكلية، لأن ثقتي الكاملة هي أن هذه المعركة محسومة وحسمت لصالح الدولة السودانية ومؤسساتها منذ أمد بعيد،وإلى أن يتم حسمها نهائياً فإن كل ما يحدث هو تفاصيل وليس عموميات.. ومن يتحدث عن سنار وجيش سنار ورجال سنار فإنه لا يعرف سنار .. إن سنار هذه أحر من النار ..

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المليشيا الإرهابية تركب التونسية!

العنوان جملة (إسمية)،لابد لكی تكون جملة (فعلية) من الإنتصار الساحق لجيشنا علی مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة المُجْرِمة دولياً والمُجَرَّمة قانوناً،فی أقرب وقت من الآن،بعد أن ركِلت الوثيقة الدستورية اسم الحرية التغيير ووضعت بدلاً عنه مصطلح الشركاء،حفاظاً علی روح ثورة ديسمبر، صيانة لإتفاق جوبا للسلام، وحذفت إسم الدعم السريع أينما وُجِد وقذفت به إلیٰ مزبلة التاريخ، فركبت المليشيا التونسية، ولم يعد لها أی وجود فی عالم السياسة السودانية وتبقَّیٰ لمليشيا آل دقلو أن تُلملم بقايا أوباشها من ميدان معركة الكرامة مذمومةً مدحورةً، تلعق جراح الخزی والعار الذی كللته بها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة وقوات الشرطة والأمن والمستنفرين.

ولا خير فی قولٍ لا يتبعه فعل، وقد أحسن مجلس السيادة ومجلس الوزراء صُنعاً بإجازة الوثيقة الدستورية بعد أن حذفت منها أی ذِكر (للدعم السريع) لتقطع الشك باليقين، بأن لا مكان لمليشيا آل دقلو الإرهابية، ولا لقحط فی مستقبل بلادنا السياسی من بعيد ولا من قريب، وهكذا هُدِم (صنم) ناشطي القحاطة الذی ظلوا عليه عاكفين،حتیٰ يرجع إليهم حميدتی ظافراً بكرسی رٸاسة السودان بالتدخلات الخارجية القريبة والبعيدة، بعدما فشلت خطة الإستيلاء علی كرسی السلطة حسب خطة الإنقلاب الخاطف، الذی أفشلته فصيلة واحدة من الحرس الرٸاسی وقدموا أرواحهم رخيصةً من أجل الوطن، وليس لمجرد أداء الواجب العسكری، وسجلوا أسماءهم بأحرفٍ من نور فی كتاب التاريخ الوطنی ولن ينسیٰ الشعب السودانی تضحيات جيشه الباسل،الذی يلتف حوله الشعب قاطبة،لم يتخلف عنه إلَّا هالك، من متعاونٍ أو مُحارب وقف ضد إرادة الشعب وخان الوطن فی سبيل الوصول إلیٰ كراسی الحكم ولو كان الثمن تدمير البلاد وتشريد العباد.

تعالت أصوات كثيرة مُطالبةً بتمزيق الوثيقة الدستورية المُرقعة، ولكن مجلسي السيادة والوزراء اختارا (تقييفها) بدلاً عن تفصيلها من قماشٍ جديد، وللمجلس في ذلك حيثياته المقنعة فالوثيقة المعدلة تتضمن إتفاقية جوبا للسلام والتی تعلو علی الوثيقة نفسها، وجاء فی التعديلات تضمين إسم الشركاء بدلاً عن اسم قُوی الحرية والتغيير، ولهذا التعديل وجاهته،كذلك الإستغناء عن المجلس التشريعی الذی سيكون إختيار أسماء أعضاٸه معضلة فی ظل الحرب التی لم تصل لنهايتها بعد،واستعاض التعديل بمجلسی السيادة والوزراء،بديلاً عن المجلس التشريعی الذی تضمنته تلك الوثيقة الدستورية التی جریٰ تعديلها مٶخراً.

وبالمحصلة فقد ذهبت تلك الوثيقة إلی غياهب النسيان غير مأسوفٍ عليها،وستبقی الوثيقة الجديدة القديمة، مدیً يصل إلیٰ 39 شهراً بعد نهاية الحرب.

أتوقع أن يقول المجرم عبدالرحيم دقلو (بتشطبنا ليه يا برهان؟) علی طريقة (بتحاربنا ليه يا برهان؟) مع إن الشطب من صالح هذا الجاهل الذی عرضت الوساٸط مذكرته الشخصية، فيها كلمات بخط يده كلها خطأ، تستحق أن يٶشر عليها اْستاذ اللغة العربية بالقلم الأحمر، بعد أن يضع خطين متقاطعين علی كل الصفحات، [قابلنی ياحمار] وبهذا فإن عبد الرحيم كان عضواً فی مجلس الشركاء، ولسنا بوارد ذِكر منصبه قاٸد ثانٍ لقوات الدعم السريع فذاك أمر عاٸلی بحت، وهو يقود مجموعة من الجهلة الذين يتساوی عندهم فی من يقودهم الجاهل الأمی،أو العالم النحرير، ما دام يقودهم نحو الغناٸم، وإغتصاب الحراٸر،ونحو ذلك من الجراٸم التی أشتهرت بها المليشيا، وكذلك ضاعت علی القحاطة فرصة المشاركة وفقاً للوثيقة القديمة وما عليهم إلَّا إنتظار الإنتخابات القادمة بعد نهاية الفترة الإنتقالية، كان يقدروا !!

النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لإعداٸنا وللعملاء

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيكل .. المشاركون مع المليشيا لتشكيل حكومة لن يستطيعوا دخول السودان مرة أخرى
  • انتهاء مهلة الكسب غير المشروع لموظفى الدولة لتقديم الذمة المالية الأسبوع المقبل
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • الجونة يتقدم بهدف نظيف على سيراميكا كليوباترا بالشوط الأول في الدوري
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • اليمن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي في المعركة المقدسة ضد هيمنة الأعداء
  • حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب.. أوهام المعركة الأخيرة مجدداً
  • جوجل تجلب ميزة Circle to Search إلى متصفح كروم وتطبيقها على iOS
  • ختام الأسبوع التدريبي الأول على برمجيات نظم المعلومات الجغرافية بكفر الشيخ
  • ختام فعاليات الأسبوع الأول من تدريب برمجيات نظم المعلومات بكفر الشيخ