يمانيون|

قُتِل ثلاثة أشخاص، بينما أُصيب اثنان آخران، اليوم الأحد، في حادث إطلاق نار في جنوبي ‏شرقي العاصمة الأميركية واشنطن.‏

 

وأفادت المتحدثة باسم الشرطة في واشنطن، باميلا سميث، في مؤتمر صحافي، في وقت مبكر، بأنّه عند نحو الساعة الـ8 مساءً (بالتوقيت المحلي)، استجابت عناصر الشرطة لحادث إطلاق نار في شارع “غود هوب”، جنوبي شرقي العاصمة.

 

وأضافت المتحدثة أنّ عناصر الشرطة، عند وصولهم، وجدوا 5 ضحايا، 3 منهم قُتلوا على الفور في موقع الحادث، بينما تم نقل اثنين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

وتابعت سميث: “دعوني أكون واضحة: يجب أن يتوقّف عنف السلاح هذا، إنّه أمر محبط للغاية، نحن نعلم أنّ شخصاً ما في المجتمع يعرف ما يحدث، يرجى التواصل معنا وتزويدنا بأي معلومات يمكننا توفيرها، لضمان أنّ مواطنينا يشعرون بالأمان في مجتمعاتهم”.

 

وأردفت: “هذه ليست منطقة حرب، نريد أن نشعر مواطنينا بالأمان”، مضيفةً أنّ ملابسات إطلاق النار قيد التحقيق.

 

ويشكّل العنف المسلح أزمةً كبيرةً داخل الولايات المتحدة الأميركية، إذ إنّ حوادث إطلاق النار منتشرة في البلاد، وغالباً ما يرافقها سقوط عدد من القتلى.

 

وعادة ما تثير حوادث إطلاق النار الجدل حول فرض قيود على استخدام الأسلحة، مع إحراز تقدم ضئيل في الكونغرس بشأن تبنّي إصلاحات.

 

والشهر الماضي، أفادت الشرطة في مدينة بالتيمور، بولاية ماريلاند الأميركية، بوقوع “إطلاق نار جماعي” في المدينة، وقالت وسائل إعلام أميركية محلية إنّ 4 أشخاص قُتلوا على الأقل، وأُصيب 20 آخرون.

 

وتشهد الولايات المتحدة الأميركية حوادث إطلاق نار كثيرة، إذ ذكر موقع “semafor”، في أيار/مايو الماضي، في تقرير أنّ عدد عمليات إطلاق نار جماعي هناك خلال العام 2023 بلغت ما يقارب 202، أي ما يعادل 10.6 عملية إطلاق نار أسبوعياً.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟

قال باحث أميركي إن الصراع الأكثر دموية في القرن الـ21 لم يكن في أوكرانيا، أو قطاع غزة، أو ليبيا، أو أفغانستان، أو السودان، بل في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا).

وأضاف مايكل روبين، كبير الباحثين في معهد "إنتربرايز" الأميركي ومدير تحليل السياسات في منتدى الشرق الأوسط، أن حرب الكونغو الثانية (1998-2003) تسببت في مقتل أكثر من 5 ملايين شخص بين المدنيين، وفقا لبعض التقديرات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست تحذر من نشوب حرب مرعبة بين حزب الله وإسرائيلlist 2 of 2لماذا تصنع روسيا طائرة جديدة مع بيلاروسيا؟end of list

وحتى لو كان العدد الحقيقي للضحايا هو نصف الرقم الذي أشارت إليه التقديرات، فإن الباحث أعرب، في مقالة بمجلة "ناشونال إنترست" الأميركية، عن اعتقاده بأن حصيلة الوفيات لا تزال أكبر بكثير من المذبحة التي وقعت في إقليم دارفور غربي السودان في الفترة ما بين عامي 2003-2005.

وانتقد سياسات وزارة الخارجية الأميركية والأمم المتحدة، التي قال إنها تعمل على تأجيج نيران الصراع وتهدد بإشعال الحرب من جديد.

إهمال الدبلوماسية

وقال إن المشكلة الأولى تكمن في أن تجاهل دور الدبلوماسية يُلهب جذوة الحرب، مضيفا أن بإمكان الولايات المتحدة أن تنفق عشرات الملايين من الدولارات على الدبلوماسية والاستخبارات، ولكن إذا كان التقاعس هو سيد الموقف فإن المشاكل ستنتشر مثل السرطان.

وضرب روبين أمثلة على ذلك بما فعلته الإدارات الأميركية المتعاقبة من غض الطرف عن الكثير من الأزمات حول العالم وهي ذات السياسة التي تُميّز السياسة الأميركية الحالية إزاء منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا، وفق المقال.

ولفت الباحث الأميركي إلى أن معظم الناس في الغرب يعتقدون أن الإبادة الجماعية ضد أقلية التوتسي العِرقية في رواندا عام 1994 قد انتهت عندما طردت الجبهة الوطنية الرواندية متطرفي الهوتو وعصابات "إنتراهاموي" المدعومة من فرنسا عبر الحدود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقد مرت 3 عقود على تلك الإبادة الجماعية في رواندا وهي واحدة من أحلك الأحداث في تاريخ العالم.

تشبه ما قبل الإبادة برواندا

وأوضح كاتب المقال أن الوقائع في شرق الكونغو حاليا تشبه على نحو لافت الأحداث التي سبقت الإبادة الجماعية في رواندا قبل 3 عقود.

وقال إن شرق الكونغو يشهد حاليا ازدهارا لمليشيات مسلحة، بعضها عصابات إجرامية، وأخرى عرقية، وغيرهما من مليشيات حماية محلية، في طريقه إلى الفوضى.

وزعم روبين أن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة حاليا في منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا هي تأجيل الأمور إلى ما لا نهاية، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور لا يدركون أن الأوضاع تتسارع.

الخطابة لا تمنع حربا ثالثة

وخلص الكاتب إلى أن الخطابة وحدها لن تمنع اندلاع الحرب، وبدلا من ذلك، ينبغي على إدارة بايدن وخليفتها اتباع نهج عدم التسامح مطلقا مع خطاب الإبادة الجماعية والتحريض العرقي.

ويختم مقاله بأن على العالم الاستعداد لاندلاع حرب ثالثة في الكونغو إذا استمرت إدارة بايدن في اعتماد الإهمال نهجا للتعامل مع ما يحدث في منطقة البحيرات الأفريقية العظمى، محذرا من أن الحرب ستوقع الملايين من القتلى وسيكون كل الشعب الكونغولي هو الخاسر في نهاية المطاف.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: بلينكن ونظيره البريطاني أكدا أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • بسبب الحوادث المرورية.. وفاة وإصابة 358 شخصا خلال يونيو الماضي في المحافظات المحررة
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • صحف عبرية : تقديرنا أن نصر الله سيرفض التسوية المطروحة حتى لو توقف إطلاق النار
  • زعيم الحوثيين يقول إن واشنطن تسعى لإقناع دول عربية بفتح مجالها لتنفيذ غارات ضد جماعته
  • تبادل الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض يطيح بـ 3 أشخاص بسلا
  • ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟
  • الخارجية الأميركية: بلينكن شدد لنظيره الأردني على التزام واشنطن بإقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل
  • مقتل جندي وإصابة شخص آخر بهجوم طعن في مركز تجاري بإسرائيل
  • مقتل شخص وإصابة آخر بهجوم طعن في مركز تجاري بإسرائيل