مسقط- الرؤية

تُوِّجت الوطنية للتمويل، شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان، بجائزة أفضل تطور للعلامة التجارية ضمن حفل توزيع جوائز ترانسفورم الشرق الأوسط وأفريقيا 2024 بنسخته الحادية عشرة، نظير جهودها الرائدة في الابتكار وكفاءة حلولها التمويلية.

وجمع الحفل بين رواد الصناعة والتنفيذيين من كبار القادة من صناع القرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.

تم استلام الجائزة من قبل صاحبة السمو السيدة وسام بنت جيفر آل سعيد، مساعد المدير العام للتسويق والتواصل المؤسسي والفعاليات والاستدامة، والفاضلة مروة بنت يعقوب السيابية مشرفة التسويق في قسم التسويق والتواصل المؤسسي والاستدامة بالنيابة عن شركة الوطنية للتمويل.

ويُعد الحفل الأبرز في المنطقة للاحتفال بالعلامات التجارية المتميزة ويُسلط الضوء على الاستراتيجيات المبتكرة في تطوير الهوية التجارية بكافة عناصرها وإعادة تسمية وتصميم الهويات التجارية وتموضعها في السوق، وتحسين الكفاءة التشغيلية ودمج الابتكار في المنتجات والخدمات ومنهجيات التسويق.

وأزاحت شركة الوطنية للتمويل الستار عن هويتها التجارية الجديدة العصرية في عام 2023 بهدف مواكبة التحولات الديناميكية التي يشهدها قطاع التمويل، ومواءمة استراتيجيات عمل الشركة مع احتياجات العملاء المتطورة والمتنامية. تتناغم الهوية الجديدة مع استراتيجية الشركة في النمو والتوسع لتعكس نهجها الفريد في الابتكار والتميز وعُمق التطورات التي أحدثتها في مشهد التمويل في سلطنة عُمان على مدى أكثر من 36 عامًا وتسلط الضوء أيضًا على دورها البارز في دعم جهود التنمية الوطنية المُستدامة، راسِمة بذلك مسارًا واعِدًا للصناعة وآفاقًا مُشرقة للبلاد.

وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "سُعداء جِدًا بهذا التكريم ضمن حفل توزيع  جوائز ترانسفورم الشرق الأوسط وأفريقيا 2024  والذي يعد شهادة على فاعلية نهج الشركة في التجديد في جميع الجوانب، بدءًا من الهوية التجارية الجديدة وتوسيع محفظة الخدمات التمويلية والتحسين المستمر للخدمات والمنتجات التمويلية وبيئة عمل مُحفّزة للابتكار والتميز، إلى تعزيز الشراكات المُثمرة ومواصلة دورنا كشركاء للتقدم. نعتبر هذا الإنجاز فوز لكافة موظفي الوطنية للتمويل، إذ بفضل العمل الجاد والتفاني من قبل موظفينا الموهوبين؛ تمكنا من الوصول إلى آفاق ومساحات جديدة من التميز".

ويمثل حصول الوطنية للتمويل على هذه الجائزة المرموقة إضافة جديدة إلى سجلها الحافل بالإنجازات الرائِدة، ويعمل كحافز لمواصلة دورها القيادي وتُعد شهادة على التزامها بدفع حدود الابتكار والبقاء في مركز القيادة لقطاع التمويل في سلطنة عُمان. تتطلع الشركة إلى استثمار هذا التتويج والنجاحات المتواصلة لتعزيز صورتها كشريك مالي مفضل وشريك للنجاح.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الوطنیة للتمویل

إقرأ أيضاً:

خبراء ومسؤولون يناقشون تعزيز الهوية الوطنية خلال ملتقى «مفكرو الإمارات»

ناقش الخبراء والمسؤولون في النسخة الثانية من ملتقى «مفكرو الإمارات» الذي عقد أمس، أهمية تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية وسبل التعامل مع التحديات المستقبلية.
وتناول المشاركون دور الشباب في تحقيق رؤية الإمارات 2071، مؤكدين ضرورة دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجالات التنمية المستدامة.
وشددوا على أهمية التعليم المستمر وتطوير المهارات لتلبية احتياجات سوق العمل مع الدعوة إلى تكاتف الجهود الوطنية لتحقيق أهداف مئوية الإمارات.
وأكد سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، خلال مشاركته في الجلسة الأولى بعنوان «إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031”، أن دولة الإمارات أصبحت وجهة رئيسية للشركات العالمية في مجال الطاقة المتجددة.
ولفت إلى أن الدولة تسعى إلى الاستثمار في مراكز بيانات ضخمة لدعم تطوير حلول نقل مستدامة، مشيرا إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تركز على تقليل استهلاك الطاقة المفرط وخفض الانبعاثات الكربونية باستخدام سيارات كهربائية، بهدف بناء مدن المستقبل النظيفة والمستدامة.
وأوضح أن الوزارة تستهدف أن تكون 50% من وسائل التنقل بحلول عام 2050 عديمة الانبعاثات.
وفي جلسة بعنوان»الهوية الإماراتية.. التوازن الوطني والعالمي«، أدارها الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، شدد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية والداخلية في المجلس الوطني الاتحادي، على ضرورة تعزيز القيم المشتركة التي توحد المجتمعات، مثل العدالة والدين والتراث، مؤكداً أنها الأساس في بناء مجتمع متماسك.
وأوضح أن بعض التحديات التي تواجه المجتمعات قد تكون نتيجة لأجندات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار.. وقال «إن هناك حاجة إلى تعزيز دور القدوات الوطنية في تشكيل الهوية الإماراتية».
وفي الجلسة نفسها، أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن الهوية الوطنية الإماراتية هي بصمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مشيراً إلى ضرورة تركيز المناهج الدراسية على الهوية الوطنية، والثقافة المحلية، وتاريخ الدولة، لتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الشباب، مما يعزز المساهمة في رفعة الوطن.
وأضاف أن الخدمة الوطنية أسهمت في إعداد جيل يتحلى بالمسؤولية تجاه وطنه، وقادر على مواجهة التحديات بروح وطنية صادقة.
وفي جلسة «الشباب.. التعليم المستمر وسوق العمل»، أدارها الدكتور سلطان محمد النعيمي، أكد عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن المسؤولية الأساسية للتعلم المستمر تقع على عاتق الفرد نفسه، وهو أمر يجب ترسيخه منذ المراحل المبكرة عبر جهود الأسرة والمدرسة.
وأوضح أن مؤسسات التعليم العالي يجب أن تتبنى نهجاً مرناً لمواكبة التغيرات، مشيرا إلى أن سوق العمل في دولة الإمارات شهد نمواً ملحوظاً في الفترة الأخيرة بفضل السياسات الحكومية الداعمة لبيئة الأعمال.
كما تحدث الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، في الجلسة نفسها عن أهمية امتلاك الشباب ثلاث صفات رئيسية: المهارات الرقمية، والقدرات التحليلية والتفكير النقدي، بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية مثل الذكاء العاطفي.
وأكد أن من أبرز التحديات التي تواجه الخريجين الجدد هي توافر الخبرة، مشيراً إلى ضرورة أن تركز جهات التوظيف على المهارات الشخصية بدلاً من عدد سنوات الخبرة.
وفي جلسة «شيخوخة المجتمع.. أين نحن الآن؟»، تحدث الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عن اهتمام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بقضايا المجتمع. مشيراً إلى مشكلة انخفاض معدل الخصوبة التي تؤدي إلى شيخوخة المجتمع.
وأضاف أن دولة الإمارات طبقت الكثير من المبادرات لمواجهة هذه الظاهرة، مثل «نافس»، «مديم»، و«عُونية العرس»، التي تهدف إلى تشجيع الشباب على الزواج.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن الحظ حالف الملتقى بأن يتزامن مع تغريدة لصاحب السموّ رئيس الدولة، بإعلانه عام 2025 «عام المجتمع».
وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى الخروج بأفكار وطنية خلاقة تسهم في إحداث أثر حقيقي في مجتمع الإمارات، وأضاف أنه يسعى إلى الإضاءة على الفكر الإماراتي عالمياً، وإبراز جهود الدولة في دعم الكفاءات الوطنية، ما يرسخ موقعها كمنارة فكرية إقليمية ودولية.
كما أكد أهمية دور الشباب في تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية بإشراكهم في حوارات استراتيجية تساهم في صياغة حلول مبتكرة.

مقالات مشابهة

  • منسقة السلام بالشرق الأوسط: شعرت بالعجز عند وصولي إلى غزة
  • «الإمارات تبتكر».. ينطلق غداً بنسخة استثنائية تتوج عِقداً من الابتكار
  • الهوية الوطنية مستقبل الأجيال والمجتمعات
  • استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
  • وزير الصحة يُتوِّج “التخصصي” بجائزة نموذج الرعاية عن فئة الابتكار
  • خبراء ومسؤولون يناقشون تعزيز الهوية الوطنية خلال ملتقى «مفكرو الإمارات»
  • وكيل صحة بالمنوفية يُكرم الفائزين بجائزة أفضل مشروع تحسين جودة الرعاية الصحية
  • الرياض.. 7 دول في اجتماع لجنة أمن الطيران بالشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء: لمست في "دافوس" تقديرًا كاملًا للموقف المصري في كل الملفات الخاصة بالشرق الأوسط
  • المملكة تستضيف الاجتماع الـ 11 للجنة التوجيهية التنفيذية لأمن الطيران بالشرق الأوسط