"الوطنية للتمويل" تتوج بجائزة "أفضل تطور للعلامة التجارية" بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تُوِّجت الوطنية للتمويل، شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان، بجائزة أفضل تطور للعلامة التجارية ضمن حفل توزيع جوائز ترانسفورم الشرق الأوسط وأفريقيا 2024 بنسخته الحادية عشرة، نظير جهودها الرائدة في الابتكار وكفاءة حلولها التمويلية.
وجمع الحفل بين رواد الصناعة والتنفيذيين من كبار القادة من صناع القرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويُعد الحفل الأبرز في المنطقة للاحتفال بالعلامات التجارية المتميزة ويُسلط الضوء على الاستراتيجيات المبتكرة في تطوير الهوية التجارية بكافة عناصرها وإعادة تسمية وتصميم الهويات التجارية وتموضعها في السوق، وتحسين الكفاءة التشغيلية ودمج الابتكار في المنتجات والخدمات ومنهجيات التسويق.
وأزاحت شركة الوطنية للتمويل الستار عن هويتها التجارية الجديدة العصرية في عام 2023 بهدف مواكبة التحولات الديناميكية التي يشهدها قطاع التمويل، ومواءمة استراتيجيات عمل الشركة مع احتياجات العملاء المتطورة والمتنامية. تتناغم الهوية الجديدة مع استراتيجية الشركة في النمو والتوسع لتعكس نهجها الفريد في الابتكار والتميز وعُمق التطورات التي أحدثتها في مشهد التمويل في سلطنة عُمان على مدى أكثر من 36 عامًا وتسلط الضوء أيضًا على دورها البارز في دعم جهود التنمية الوطنية المُستدامة، راسِمة بذلك مسارًا واعِدًا للصناعة وآفاقًا مُشرقة للبلاد.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "سُعداء جِدًا بهذا التكريم ضمن حفل توزيع جوائز ترانسفورم الشرق الأوسط وأفريقيا 2024 والذي يعد شهادة على فاعلية نهج الشركة في التجديد في جميع الجوانب، بدءًا من الهوية التجارية الجديدة وتوسيع محفظة الخدمات التمويلية والتحسين المستمر للخدمات والمنتجات التمويلية وبيئة عمل مُحفّزة للابتكار والتميز، إلى تعزيز الشراكات المُثمرة ومواصلة دورنا كشركاء للتقدم. نعتبر هذا الإنجاز فوز لكافة موظفي الوطنية للتمويل، إذ بفضل العمل الجاد والتفاني من قبل موظفينا الموهوبين؛ تمكنا من الوصول إلى آفاق ومساحات جديدة من التميز".
ويمثل حصول الوطنية للتمويل على هذه الجائزة المرموقة إضافة جديدة إلى سجلها الحافل بالإنجازات الرائِدة، ويعمل كحافز لمواصلة دورها القيادي وتُعد شهادة على التزامها بدفع حدود الابتكار والبقاء في مركز القيادة لقطاع التمويل في سلطنة عُمان. تتطلع الشركة إلى استثمار هذا التتويج والنجاحات المتواصلة لتعزيز صورتها كشريك مالي مفضل وشريك للنجاح.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الوطنیة للتمویل
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا الأسبق بإسرائيل ومصر لـCNN: ترامب يشكّل إدارة ستخلق له مشاكل بالشرق الأوسط
(CNN)—ألقى سفير الولايات المتحدة الأسبق في كل من مصر وإسرائيل، دانيال كورتزر، الضوء على مستقبل الشرق الأوسط في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لافتا إلى أن الرئيس يقوم بتشكيل حكومة "لن تؤدي إلا إلى خلق مشاكل له" في المنطقة، ومتسائلا إن كان ترامب مستعد لدفع الثمن الذي يريده السعوديون مقابل التطبيع مع إسرائيل؟
جاء ذلك في مقابلة لكورتزر مع CNN حيث قال: "كما تعلمون، نحن في لحظة استثنائية مع رئيس منتخب يتمتع على الأرجح بالتفويض الأكثر أهمية من أي رئيس تقريبًا في تاريخه: التصويت الشعبي، والتصويت الانتخابي، ومجلس الشيوخ، ومجلس النواب، وأغلبية ملموسة جدًا في المحكمة العليا".
وتابع: "وعليه فإن السياسي الماهر يستطيع أن يقود في العديد من الاتجاهات، سواء على المستوى الداخلي أو في السياسة الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط. لكن يبدو أن الرئيس المنتخب يقوم بتشكيل حكومة لن تؤدي إلا إلى خلق مشاكل إضافية له، يبدو أنهم عازمون على تقويض طريقة عمل الحكومة، بالتأكيد، الحكومة بحاجة إلى الإصلاح، ولكن إذا نظرت إلى مختلف المرشحين (لمناصب إدارة ترامب)، هم في فئة من يريدون الهدم بدلاً من البناء".
وأضاف: " لذا فإن البند الأول من عمل الرئيس المنتخب اليوم، ناهيك عن العشرين من كانون الثاني (يوم التنصيب الرسمي) هو معرفة ما يريد تحقيقه، وعندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، إذا كان يريد حقًا تحقيق وقف إطلاق النار ودرجة ما من العودة إلى الحياة الطبيعية، فسيتعين عليه أن يولي بعض الاهتمام لما يقوله مستشاروه، وما يقوله المتحدثون باسمه، وسيكون عليه وضع بعض النفوذ وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل وتجاه العرب الذين لديهم تأثير على حماس".
ومضى الدبلوماسي الأمريكي الأسبق قائلا: "لا يزال السعوديون مهتمين بشدة بعلاقة تتحسن مع الولايات المتحدة وعلاقة مع إسرائيل، التي كانت لهم علاقة ثنائية لفترة طويلة، ولكن في الخفاء، لكن السعوديين الآن مقيدون بحقيقة أنهم سيتعرضون لضغوط هائلة داخل العالم العربي بشكل عام وبين شعوبهم إذا قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون تحقيق أي شيء للفلسطينيين، لقد حددوا ذلك على أنه طريق جدي ولا رجعة فيه إلى الدولة الفلسطينية. الرئيس، كما نعلم – الرئيس المنتخب، كما نعلم، لديه خطة مطروحة على الطاولة اعتبارًا من عام 2020 والتي لم تكن مقبولة لأي شخص، ولكن ربما يمكنه البناء عليها وجعلها مقبولة إلى الحد الأدنى للفلسطينيين".
واستطرد: "لذا، إذا بدأت بفكرة أن السعوديين يريدون القيام بذلك وكنت تعرف ما هي التكلفة، أو الثمن، فإن السؤال هو، هل الرئيس المنتخب مستعد لدفع هذا الثمن؟".