استهداف سفينة تجارية بصاروخ جنوب عدن
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأربعاء، إنها تلقت تقريرًا عن واقعة على بعد 52 ميلًا بحريًا جنوبي مدينة عدن اليمنية.
كوريا الجنوبية تعلق رحلاتها الجوية بسبب بالونات جارتها الشمالية المحملة بالقمامة تشكيل لجنة فنية لمراجعة نماذج إجابة امتحانات الثانوية العامة 2024وكشفت الهيئة، أن ربان سفينة تجارية أبلغ عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من السفينة، حسب رويترز.
وأضافت أنه تم الإبلاغ عن سلامة الطاقم وأن السفينة تتجه إلى ميناء التوقف التالي.
وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تعطل في حركة الشحن العالمي، مما أجبر العديد من الشركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، كما أثارت مخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية وناقلات في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة.
وفي محاولة لردع الحوثيين، وجهت قوات أمريكية وبريطانية عدة ضربات لمواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عدن اليمنية سفينة تجارية المياه سقوط صاروخ
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".