شهادات صادمة: طاقم الفرقاطة اليونانية “هيدرا” يكشفون تفاصيل الرعب في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الجديد برس:
كشف موقع “آي إيديسيس” اليوناني، عن شهادات صادمة لطاقم الفرقاطة اليونانية “هيدرا” أثناء قيادتها لعمليات الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر وخليج عدن.
ووفقاً لموقع “آي إيديسيس” اليوناني، وصف طاقم الفرقاطة “هيدرا” مهمتهم في البحر الأحمر بأنها “انتحارية” وأنهم “عادوا من الجحيم”.
وأضاف الموقع أن الفرقاطة كانت “عمياء” في البحر الأحمر، حيث عجز الطاقم عن مواجهة الأسلحة اليمنية المتقدمة التي يمتلكها الحوثيون.
وكشف الموقع أن الوضع وصل إلى درجة أن طاقم الفرقاطة أطلقوا النار على الطيور في وسط البحر وأيضاً على النجوم ظناً منهم أنها طائرات مسيرة، مما يشير إلى حالة الهذيان والذعر التي عاشها الطاقم.
كما كشف أن أحد الصواريخ التي أطلقتها قوات صنعاء انفجر على بعد 150 متراً فقط من الفرقاطة “هيدرا” في خليج عدن، مما تسبب في موجات قوية واهتزازات عنيفة.
وبناءً على هذا الحادث، طلب عشرة من أفراد الطاقم العودة إلى الوطن فور رسو الفرقاطة في ميناء جيبوتي.
وأكد الموقع أن هذه الحادثة هي السبب وراء عودة الفرقاطة “هيدرا” في يونيو بدلاً من يوليو كما كان مخططاً في البداية.
وتأتي هذه الشهادات في أعقاب مشاركة الفرقاطة “هيدرا” في التحالف الذي يقوده الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على المخاطر والتحديات التي واجهها طاقمها.
وأمس الأول، انضمت فرقاطة يونانية جديدة إلى الأسطول الحربي للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر.
وقالت مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في منشور على حسابها في منصة “فيسبوك” الإثنين: “يسرنا أن نرحب بطاقم الفرقاطة اليونانية (HS PSARA) الذي سيدعم المهمة من خلال المساهمة في حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وأضافت أن الفرقاطة اليونانية ستحل بدلاً عن نظيرتها البلجيكية لويز ماري، التي أكملت مساهمتها في عملية “أسبيدس”، والتي بدأت عملها في مطلع مايو الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الفرقاطة الیونانیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
سلمت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن ضمن صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار، شهادات تتضمن قرارات بالإفراج، وهو ما يعكس الموقف الذي أكدته كتائب القسام طوال شهور الإبادة بأن أسرى الاحتلال لن يفرج عنهم تحت النار وأن ذلك لن يتم سوى بقرار منها.
وبثت "كتائب القسام" مشاهد مصورة من تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى، وظهر فيها عملية تسليم هدايا تذكارية وقرارات إفراج.
وتأتي هذه الخطوة لتشابه ما كان حكرا على الاحتلال الإسرائيلي بإصدار شهادات إفراج للأسرى الفلسطينيين بعد عناء طويل ليتعمد إذلالهم بالإجراءات الإدارية أو القضائية طويلة الأمد.
وعن هذا، علق الصحفي الفلسطيني صهيب العصا، قائلا: "لهذه الورقة وقع كبير في نفوس الأسرى الفلسطينيين على مدى سنوات طويلة؛ ينتظر الأسير شهورا وسنوات للحصول على ورقة من بضعة سطور بالعبرية عنوانها قرار إفراج".
"قرار الإفراج"
لهذه الورقة وقع كبير في نفوس الأسرى الفلسطينيين على مدى سنوات طويلة؛ ينتظر الأسير شهورا وسنوات للحصول على ورقة من بضعة سطور بالعبرية عنوانها "قرار إفراج"
تهتم المقاومة بالتفاصيل وتسلم الأسرى الإسرائيليين "قرار الإفراج".. قرار من المقاومة pic.twitter.com/9R9clbUPJo — صُهيب العصا | SUHEIB ALASSA (@SuAlassa) January 19, 2025
وترمز ورقة الإفراج التي أصدرتها المقاومة إلى النهاية القانونية لفترة الأسر والتأكيد على أن مصير الأسرى بيد المقاومة وحدها وهو ما يعزز موقفها في ميدان المفاوضات بعد فشل الاحتلال طوال 15 شهرا من إنهاء ملف الأسرى الإسرائيليين.
وحظيت خطوة كتائب القسام بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، فقال حساب باسم طارق: "القسام معطي الأسيرات شهادات تخرّج اللي فكر بالموضوع فنان أقسم بالله".
القسام معطي الأسيرات شهادات تخرّج
اللي فكر بالموضوع فنان اقسم بالله ???????????????? pic.twitter.com/LlLDjeC4Dh — طارق العرموطي (@tareq_alarmouti) January 19, 2025
وقال حساب آخر يحمل اسم محمود: "الأسرى يبدو أنهم منحوهم شهادات بالشرف الذي نالوه وكذلك صورا تذكارية".
الأسرى...
يبدو انهم منحوهم شهادات بالشرف الذي نالوه وكذلك صور تذكارية...
???? وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ أَمْرًا رَشدًا… pic.twitter.com/dfow8QxLM8 — مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) January 19, 2025
أبو سمير عوامة: لو سمحتم هدوووء، أسيرات يوم السبت القادم عندهن امتحان فاينل ميداني، علشان يوخذن شهادة التخرج. pic.twitter.com/dlvfZ6KOGy — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) January 20, 2025
فيما قالت بسمة: "طب وربنا اللي عمل الشهادات دي دماغه عاليه ومتكلفه.. شهادات تخريج الاسيرات حُسن سير وسلوك".
طب وربنا اللي عمل الشهادات دي دماغه عاليه ومتكلفه.. شهادات تخريج الاسيرات
حُسن سير وسلوك ????????✌️????#الاسيرات_الثلاث pic.twitter.com/D9BjBWgMvq — بسمه حمزه (@BsmhHmzh10734) January 19, 2025
وقال حساب يحمل اسم تامر: "صاحب الفكرة مطلوب للعالم، تخيل أنه بفضل تلك الفكرة، استطاع جذب جميع وسائل الإعلام العربية، والغربية، والعبرية إلى مشهد ابتسامة الأسيرات أثناء خروجهن من الأسر واستلامهن شهادات التخرج".
صاحب الفكرة مطلوب للعالم.
تخيل أنه بفضل تلك الفكرة، استطاع جذب جميع وسائل الإعلام العربية، والغربية، والعبرية إلى مشهد ابتسامة الأسيرات أثناء خروجهن من الأسر واستلامهن شهادات التخرج.
أضفى جاذبية جديدة ومثيرة للفيديو، ليكون مثالًا على التفكير خارج الصندوق pic.twitter.com/2dHWvQtwWC — Tamer | تامر (@tamerqdh) January 19, 2025
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد؛ وتضم أيضا جميع الأشبال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة.
ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء وتبادل المزيد من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، دون الكشف بالمرحلة الراهنة عن الأعداد من الطرفين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة.
وتركز المرحلة الثالثة من الاتفاق على إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث ورفات الموتى والشهداء، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.