صمود المقاومة وفشل الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بالرغم من مرور أكثر من 260 يومًا على حرب الإبادة الجماعية الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم بقيادة السفاح نتنياهو على فلسطين وخاصة قطاع غزة الصمود، إلا أنَّ المتابع للأحداث لا يخفى عليه الفشل الذي لاينفك يُمنى به جيش الاحتلال الغاشم رغم إمعانه في قتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني أطفالًا ونساء ورجالًا، وما يُحدثه من دمار في المنشآت والبنى الأساسية الفلسطينية.
ويظهر هذا الفشل في عُدة مظاهر منها أنَّ جيش الاحتلال لم يستطع أن يُحقق أيًا من الأهداف التي أعلن عنها منذ بداية الحرب والتي من أبرزها سحق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والقضاء على قادتها ورجالها، واحتلال قطاع غزة بكامله وتهجير الفلسطينيين وخلق فجوة في العلاقة بينهم وبين حركة "حماس"، وتحرير الرهائن، فالصمود الأسطوري لرجال المُقاومة الفلسطنيية قد ذهب بكل هذه الأهداف المُعلنة من قبل جيش الاحتلال أدراج الرياح وصارت كطحينٍ اشتدت به الريح في يوم عاصف، فلا تخلت الحاضنة الشعبية عن مُقاومتها ولا ضعف أداء المقاومة ولم تتخلف عن واجبها في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل ما تملك من قوة وإيمان.
ولأنَّ قادة الاحتلال لم يعتادوا على فكرة الهزيمة والفشل الذي تجرعوه سمًا زعافًا وظهر من خلال استقالات مجلس حربهم المشؤوم التي تسارعت حتى تمَّ حله، فسوف يظلون سادرون في غيهم حتى تنقضى أحلامهم بزول دولتهم بإذن الله وبصمود رجال المقاومة وإيمانهم وجهادهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: صمود شعبنا بأرضه سيفشل مخطط الضم والتهجير
غزة - صفا
أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال الفاشي بتمرير مخطط الضم والتهجير في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقال مرداوي في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، إن ما تعد له حكومة المتطرفين أمثال نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، أمر خطير للغاية ولا يقف تهديده على الضفة الغربية بل يمتد إلى الأردن الشقيق.
وأوضح أن التجارب طوال العقود الماضية أثبتت فشل كل خيارات التسوية مع الاحتلال، وأنه لم يعد أمام الشعب الفلسطيني إلا المقاومة والدفاع عن نفسه ووجوده.
ونبه إلى أن عمليات الهدم المتصاعدة في القدس وسلب الأراضي في الضفة وبناء البؤر الاستيطانية مؤشر إلى مرحلة صعبة، تستدعي حشد كل الطاقات لمواجهة العدوان والحفاظ على الأرض والإنسان.