جريدة الرؤية العمانية:
2024-12-22@22:51:42 GMT

صمود المقاومة وفشل الاحتلال

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

صمود المقاومة وفشل الاحتلال

بالرغم من مرور أكثر من 260 يومًا على حرب الإبادة الجماعية الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم بقيادة السفاح نتنياهو على فلسطين وخاصة قطاع غزة الصمود، إلا أنَّ المتابع للأحداث لا يخفى عليه الفشل الذي لاينفك يُمنى به جيش الاحتلال الغاشم رغم إمعانه في قتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني أطفالًا ونساء ورجالًا، وما يُحدثه من دمار في المنشآت والبنى الأساسية الفلسطينية.

ويظهر هذا الفشل في عُدة مظاهر منها أنَّ جيش الاحتلال لم يستطع أن يُحقق أيًا من الأهداف التي أعلن عنها منذ بداية الحرب والتي من أبرزها سحق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والقضاء على قادتها ورجالها، واحتلال قطاع غزة بكامله وتهجير الفلسطينيين وخلق فجوة في العلاقة بينهم وبين حركة "حماس"، وتحرير الرهائن، فالصمود الأسطوري لرجال المُقاومة الفلسطنيية قد ذهب بكل هذه الأهداف المُعلنة من قبل جيش الاحتلال أدراج الرياح وصارت كطحينٍ اشتدت به الريح في يوم عاصف، فلا تخلت الحاضنة الشعبية عن مُقاومتها ولا ضعف أداء المقاومة ولم تتخلف عن واجبها في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل ما تملك من قوة وإيمان.

ولأنَّ قادة الاحتلال لم يعتادوا على فكرة الهزيمة والفشل الذي تجرعوه سمًا زعافًا وظهر من خلال استقالات مجلس حربهم المشؤوم التي تسارعت حتى تمَّ حله، فسوف يظلون سادرون في غيهم حتى تنقضى أحلامهم بزول دولتهم بإذن الله وبصمود رجال المقاومة وإيمانهم وجهادهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

#سواليف

تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.

وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.

مقالات ذات صلة إخلاء جنود إسرائيليين أصيبوا في غزة  2024/12/22

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.

مقالات مشابهة

  • صمود المقاومة الأسطوري ونصرها الاستراتيجي
  • الموسوي من حورتعلا: ثبات المقاومة مع الجيش والشعب هو الذي يقدم الحماية
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • "الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
  • عمليات نوعية للقسام اليوم ضد جيش الاحتلال / تفاصيل
  • المقاومة لن تموت
  • صمود غزة يفتك بـ “اقتصاد الكيان الصهيوني”
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • ما الذي يريده محمود عباس من مطاردته لرجال المقاومة بعد كل تلك الملاحم؟!
  • انتهاكات لا تنتهي.. ماذا نعرف عن مشفى العودة الذي يستهدفه الاحتلال؟