أكدت صحيفة «الجمهورية» أن المشروعات العملاقة سواء في توشكى الخير أو في الدلتا الجديدة مشروع العصر ومستقبل مصر وزيادة المساحات الزراعية، تجسد بجلاء إرادة المصريين في بناء وطنهم وتحقيق أهدافهم.

وأوضحت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء تحت عنوان (إرادة المصريين)، أنه منذ 30 يونيو 2013 اليوم الفارق ونقطة التحول في تاريخ الوطن، والعمل يجري على قدم وساق في كل المجالات من أجل بناء الوطن وبناء الإنسان علميا وصحيا وثقافيا والوصول إلى تحقيق الأهداف التنموية الشاملة.

وقالت الصحيفة: "ما أجمل أن ترى الأحلام واقعا بين يديك، وترى الأمنيات تتحقق والإنجازات تتوالى، كان حلما أن ترى الصحراء الجرداء، جنانا وارفة الظلال، والرمال الصفراء أشجارا خضراء وثمارا يانعة".

وأضافت "الجمهورية": "ما أروع أن يرى المواطن المشروعات القومية العملاقة في قطاع الزراعة تؤتي وتعطي طرحها ومحاصيلها من فواكه وخضراوات ومحاصيل استراتيجية كالقمح والذرة والتمور"، مشددة على أنها ثمرة جهود متواصلة وعزيمة وإصرار على تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل السلع الأساسية.

اقرأ أيضاً«الأسبوع» تتفقد مزارع «توشكى».. ماذا يحدث على بعد 1257 كم من القاهرة؟

القوات المسلحة تنظم زيارة إلى مشروع استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية بتوشكى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: توشكى مشروعات خدمية إرادة شعب مشروعات الدولة المصرية ارادة المصريين

إقرأ أيضاً:

عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام

تُعدّ عودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم قضية إنسانية وسياسية معقدة، تعكس التحديات التي تواجهها الدول المضيفة واللاجئون على حد سواء. مع تحسن الأوضاع في سوريا بعد سنوات من النزاع، بدأت تركيا في تسهيل عودة اللاجئين بشكل طوعي مع التركيز على توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم في وطنهم.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “200 ألف سوري عادوا من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024”.

وأشار أردوغان إلى أن سوريا تسير نحو التعافي رغم التحديات، موضحًا أن تركيا تستضيف 4 ملايين و34 ألف لاجئ، بينهم مليونان و768 ألف سوري تحت بند “الحماية المؤقتة”، مع انخفاض هذا العدد تدريجيًا بفضل التدابير المتخذة.

كما استعرض أردوغان أرقامًا عالمية حول الهجرة، مشيرًا إلى وجود 281 مليون مهاجر حول العالم، بينهم 165 مليونًا من العمال المهاجرين، و120 مليون لاجئ.

وأكد أردوغان أن “تركيا كانت دائمًا ملاذًا آمنًا للمهاجرين والمظلومين”، منتقدًا القوى الغربية التي تتجاهل مسؤولياتها في تقاسم أعباء الهجرة.

وأشار إلى التحديات التي تواجه اللاجئين، بما في ذلك المخاطر التي أودت بحياة 72 ألف لاجئ أثناء رحلاتهم، خاصة في البحر الأبيض المتوسط.

مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد وينقلون الرفاة إلى مكان مجهول

تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور حديثة لقبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، وقد ظهر أنه تم نبشه من قبل مجهولين ونُقلت الرفاة إلى مكان مجهول.

وظهرت هذه الفيديوهات والصور على صفحات ناشطين سوريين، وأظهرت آثار النبش، وذلك بعد أشهر على إحراق القبر من قبل مجموعات مسلحة وصلت إلى قرية القرداحة في ريف اللاذقية الساحلية، عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.

جدير بالذكر أن حافظ الأسد، الذي ولد في 6 أكتوبر 1930 وتوفي في 10 يونيو 2000، تولى مناصب حكومية وعسكرية عديدة قبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية السورية في عام 1971. خلفه في الحكم نجله بشار الأسد، الذي استمر في السلطة حتى سقوط نظامه في ديسمبر 2024.

آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 18:16

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: موافقة النواب على مشروع قانون الإجراءات الجنائية إنجاز تشريعي
  • نقيب المحامين: مشروع قانون الإجراءات الجنائية خطوة مهمة على طريق الجمهورية الجديدة
  • برلماني: مشروعات مستقبل مصر تجسد رؤية الرئيس لبناء الجمهورية الجديدة
  • عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام
  • وزير الأوقاف لـ صدى البلد: بناء الإنسان المصري جوهر مشروع تجديد الخطاب الديني
  • بلقاء عن المشروعات التنموية بسيناء.. انطلاق ملتقى فنون المرأة ضمن مشروع "أهل مصر" بالعريش
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يشهدان توقيع عقد لتأجير مشروع الـ30 مليون بيضة
  • أول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحي
  • وكيل تعليم الدقهلية يتفقد تدريبات مشروع مبادرة براعم مصر الرقمية
  • طريقة تقديم تظلّمات المُستبعدين من مشروع «سكن لكل المصريين 5»