الأكاديمية السلطانية للإدارة تستهدف تمكين القيادات الوطنية الشابة عبر برنامج القيادات المستقبلية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مسقط- أثير
تجسيدًا للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – بتطوير قيادات وطنية ذات قدرات ومهارات متجددة بما يتوافق مع المستهدفات الوطنية لرؤية “عُمان 2040″، واستمرارًا للبرامج والمبادرات الإستراتيجية خلال العام الجاري 2024م؛ أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج (القيادات المستقبلية) الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب وتعزيز وتمكين مجتمع القيادات المستقبلية الشابة من القطاعين العام والخاص.
حيث يأتي برنامج (القيادات المستقبلية) ضمن المبادرات والبرامج التي تُنفذها الأكاديمية خلال العام الجاري 2024م؛ بهدف تمكين مجموعة من القيادات الشابة العُمانيّة في القطاعين العام والخاص للمستقبل، وذلك من خلال إيجاد بيئة تعلم تسهم في تنمية مواهبهم، ومهاراتهم القيادية، ويسعى البرنامج إلى تهيئة قيادات الصف الثاني ليكونوا جاهزين لمستويات عليا من القيادة خلال الفترة المقبلة، حيث ستركز وحدات التعلم المختلفة على تطبيق أفضل الممارسات العملية الدولية لتحقيق أهداف البرنامج .
ويستهدف البرنامج 50 مشاركًا من الذين يمتلكون خبرة عملية لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد أعمارهم على 34 عامًا، من موظفي الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة وأصحاب الأعمال الحرة، حيث سيتضمن البرنامج ثلاث وحدات حضورية وثلاثة مختبرات للمواهب على مدى 6 أشهر بدءًا من يونيو الجاري وحتى ديسمبر المقبل.
وتتضمن رحلة التعلم في البرنامج ثلاث وحدات تركز على تنمية مهارات المستقبل وتعزيزها لدى المشاركين، تبدأ بوحدة “اكتشف”، ثم “تنبأ”، وتنتهي بوحدة “ريادة”، هذا إلى جانب مختبرات المواهب.
ومن المؤمّل أن يُحقق البرنامج العديد من النتائج منها فهم مبادئ القيادة الأساسية وتعزيز الوعي الذاتي لدى المشاركين، وتعزيز العلاقات التعاونية فيما بينهم، وتطوير استراتيجيات التغلب على التحديات، وتعزيز المهارات والقدرة على حل المشكلات بطريقة إبداعية، وتنمية ثقافة الابتكار داخل الفرق والمؤسسات، وتبني أساليب مبتكرة لحل المشكلات، وتعزيز الجاهزية للمستقبل، بالإضافة إلى إحداث تأثير إيجابي على المجتمعات.
يُذكر أن التقديم على البرنامج سيُتاح للشباب العُمانيين – من كلا الجنسين- المستوفين للاشتراطات عبر الرابط التالي:
https://ram.gov.om/future-leaders
أو من خلال الموقع الرسمي للأكاديمية السلطانية للإدارة وحساباتها الرسمية بمختلف منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: القیادات المستقبلیة
إقرأ أيضاً:
كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق تطلق برنامجاً تدريبياً لتطوير المهارات الإدارية وتعزيز روح العمل الجماعي
دمشق-سانا
بمشاركة 94 طالباً متدرباً انطلقت في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق، أعمال البرنامج التدريبي المجاني “القيادة والإدارة الطلابية”، وذلك بدعم من شركة EMBS المتخصصة بالهندسة الإدارية.
ويتضمن البرنامج الذي يشارك فيه طلاب من جميع الأقسام والسنوات الدراسية في الكلية سلسلة من ورشات العمل التطبيقية والتقنية، تركز على عدد من المحاور، منها القيادة والتمثيل الطلابي، مهارات التواصل الفعال والحوار والتفاوض، حل المشكلات واتخاذ القرار، التخطيط وتنظيم المبادرات، إدارة المخاطر، بناء روح الفريق والعمل الجماعي، المهارات التقنية والإدارية، مهارات الظهور والكلام أمام الجمهور، وتهدف إلى تطوير المهارات الإدارية والقيادية للطلاب وتعزيز روح العمل الجماعي.
وفي تصريح صحفي أوضح عميد الكلية الأستاذ الدكتور مهلب الداود، أن البرنامج يهدف إلى بناء كوادر طلابية واعية قادرة على تنظيم العمل الجماعي وتمثيل زملائهم بكفاءة، إضافة إلى تطوير مهارات القيادة والحوار لديهم، وتمكينهم من فهم آليات التخطيط وتنظيم الفعاليات بشكل احترافي، ما يسهم في إعداد جيل قيادي إداري قادر على قيادة مستقبل هندسي يخدم بلدهم في مرحلة إعادة الاعمار.
من جانبها بينت المهندسة إسراء حمدان مديرة “EMBS”، أن اللجنة الطلابية أطلقت المبادرة لتسليط الضوء على أهمية تطبيق مفاهيم الهندسة الإدارية، وإعادة الهيكلية في المؤسسات الطلابية، لتكون الجامعات السورية نواة فاعلة في إعادة بناء سوريا الحديثة، مشيرة إلى أن البرنامج يتضمن 14 ورشة متتالية، المرحلة الأولى نظرية مدتها شهر واحد، يليها مرحلة ثانية مخصصة لتطبيق المشاريع والمبادرات الناتجة عن التدريب.
وركزت الورشة الأولى على إدارة المشاريع وخلق المبادرات، بهدف تمكين الطلاب من تصميم مبادرات تخدم كليتهم وزملاءهم وفق المدرب الدكتور إياد الزعيم، الذي بين أن البرنامج يعتمد استراتيجية شاملة تراعي تنوع الأقسام والسنوات الدراسية، وتشمل عروضاً نظرية وتمارين تفاعلية وعملية وحالات عملية وتدريباً على الأدوات الرقمية، وجلسات أسئلة ومناقشات وأنشطة جماعية لضمان استفادة جميع المشاركين.