جنيف.. المملكة تستعرض أبرز منتجات الإبل التحويلية المحلية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نظمت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية في جنيف بالشراكة مع البعثة الدائمة لدولة بوليفيا، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الأربعاء، معرض "موكب الهجن أبطال الصحاري والمرتفعات تغذية للناس والثقافات".
يأتي ذلك لتسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للإبل، وإسهاماتها في الأمن الغذائي والتغذية والنمو الاقتصادي والتراث الثقافي في أكثر من 90 دولة.
ويأتي تنظيم المملكة للمعرض الذي يستمر 4 أيام، انطلاقًا من رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024، بالتشارك مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاربي (GRULAC)، وتمثلها دولة بوليفيا. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تحتفل بالسنة الدولية للإبل 2024 في جنيف - واس
الركن السعودي
ويسلط الركن السعودي من المعرض الضوء على أبرز منتجات الإبل التحويلية التي تُصنع محليًا، وأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة، بالإضافة إلى استعراض الفوائد الطبية العديدة لتلك المنتجات.
وتشارك المملكة في هذا المعرض بوفد برئاسة الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة د. علي بن محمد الشيخي، إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارات أعضاء اللجنة التوجيهية للسنة الدولية للإبليات 2024.
كما شارك في المعرض أكثر من 13 جهة حكومية، وشركات من القطاع الخاص، لإبراز جهودها في مجال تطوير قطاع الإبليات، إلى جانب استعراض المنتجات الغذائية والطبية، والتجميلية المشتقة من الإبل.
بالإضافة إلى عكس القيمة الكبيرة للإبل في المجتمع السعودي، ثقافيًا واجتماعيًا.
تعزيز التنمية الاقتصادية
وقدم الوكيل المساعد كلمة المملكة الافتتاحية، أكد فيها أهمية الإبل في تعزيز التنمية الاقتصادية والإسهام في الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للثروة الحيوانية، ودور المملكة الداعم لقطاع الإبليات، إذ قدمت المملكة إسهامًا بلغ قيمته 844,342 دولارًا أمريكيًا لدعم السنة الدولية للإبليات 2024.
وتبنت المملكة عدة مبادرات داخلية وخارجية لدعم قطاع الإبليات؛ كونه يمثل موروثًا ثقافيًا وتراثًا عريقًا.
الجلسة الافتتاحية
وتضمن حفل الافتتاح كلمات رئيسية من متحدثين بارزين بمن فيهم نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO) ماريا هيلينا وفرانشيسكو بيسانو، مدير مكتبة الأمم المتحدة ومحفوظاتها ورئيس الأنشطة الثقافية المكتب الأمم المتحدة في جنيف، والسفيرة مايرا ماربيلا ماكدونال، الممثلة الدائمة لدولة بوليفيا في جنيف.
واستهدفت الجلسة الافتتاحية تقديم رؤى ملموسة عن أهمية الإبل وتمهيد الطريق للمعرض، كما ضم حفل الافتتاح مشاركة شبابية من وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة ومنظمة الأغذية والزراعة في جنيف.
إلى جانب حضور عدد من السفراء وممثلي بعثات الدول وممثلي منظمات الأمم المتحدة المشاركة والمهتمة والمجتمع المدني.
تطوير قطاع الإبليات
يشار إلى أن المملكة خطت خطوات مهمة لتطوير قطاع الإبليات داخليًا ودوليًا، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الإبل ودورها في توفير الغذاء والمعيشة لأصحابها ومربيها، وتشجيع زيادة الإنتاجية، والعمل على محاربة الأمراض والأوبئة التي تفتك بها وتحصينها دوريًا.
إلى جانب تحسين تسويق منتجات الإبليات لرفع مدخولات المربين، ومن ثم تعظيم ورفع مستويات معيشتهم، والتعاون والإسهام مع الهيئات الدولية في تطوير وتحديث كل ما يتعلق بأنظمة وقوانين ممارسة أنشطة الإبل.
إضافة إلى إطلاق منحة ثقافية وتعليمية تحت مسمى "منحة دراسات الإبل" لتشجيع البحث العلمي والتأليف، ودعم الدراسات والمؤلفين والمترجمين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف جنيف منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمم المتحدة في جنيف السنة الدولية للإبليات الإبليات الإبل في المملكة الأمم المتحدة article img ratio img object position إلى جانب
إقرأ أيضاً:
الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي.. إنسانية في أبهى صورها
في أروقة المسجد النبوي الشريف، حيث يجتمع المصلون والزوار من كل حدب وصوب، يتجلى مشهد من أسمى معاني العطاء والإنسانية، تصنعه أيادٍ بيضاء من فتيان وفتيات الكشافة الذين نذروا وقتهم لخدمة ضيوف الرحمن، ناشرين البهجة والتيسير في كل زاوية.
في إحدى ليالي رمضان العامرة بالروحانية، كان الكشاف مشعل الرويثي يؤدي دوره بالقرب من إحدى بوابات المسجد حين لمح حاجًا مسنًا ينوء تحت ثقل حقيبته، تتصبب جبينه عرقًا.
أخبار متعلقة 60 داعية ومترجم يستقبلون مكالمات المعتمرين في رمضان.. وتفعيل التواصل المرئيراية خفاقة لا تُنكس.. المملكة تحتفل بيوم العلم السعودي غدًالم يتردد مشعل لحظة، بادر إليه بلطف، وعرض مساعدته، لينتهي الأمر به وهو يدفعه على كرسي متحرك حتى أوصله إلى مقر إقامته، تاركًا خلفه دعوات لا تنقطع من قلب المسن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بسمة امتنان
على مقربة من صحن المسجد، كان الكشاف مؤيد الهاشمي، يقدم نموذجًا آخر من الإحسان، إذ انحنى ليساعد رجلاً مسنًا على ارتداء حذائه بعد الصلاة، حين لاحظ معاناته في ثني ظهره، ولم تمر لحظات حتى ارتسمت على وجه الرجل بسمة امتنان، مغمورًا بكلمات الشكر والدعاء.
أما رتال صقر، إحدى فتيات الكشافة، فكانت عند بوابة المسجد ترقب المصلين، حتى رأت سيدة مسنة مترددة في عبور الطريق المزدحم، فتقدمت نحوها بلطف، أمسكت بيدها، وأوصلتها بأمان وسط دعوات خالصة من قلب الأم الحنون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي.. إنسانية في أبهى صورها var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تزاحم الروضة الشريفة
في داخل المسجد، حيث التزاحم في طريق الروضة الشريفة، كانت فجر المطيري كشافًة أخرى تضع بصمتها، حين وجدت حاجة مسنة متحيرة في وجهتها، فأمسكت بيدها وأوصلتها بأمان، تاركةً خلفها أثرًا طيبًا لا يُنسى.
هكذا تسطر الكشافة في المسجد النبوي فصولًا من العطاء والتفاني، مجسدين أروع صور الإيثار وخدمة الآخرين، ليكونوا بحق ملائكة رحمة تمشي بين زوار المسجد، تزرع الطمأنينة وتقدم المساعدة دون مقابل، في سعي متواصل لنيل الأجر وإضفاء لمسات من الإنسانية في أقدس الأماكن.