القضاء الأمريكي يعلن أسانج رجلاً حراً بعد صفقة الإقرار بالذنب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أسانج عرف بإنشاء موقع ويكلكس الذي نشر فيه معلومات ووثائق أمريكية "سرية"
أعلنت قاضية أمريكية، الأربعاء أن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، أصبح "حراً" عقب إبرام صفقة إقرار بالذنب، مما أنهى سنوات من القضايا القضائية والإعلامية.
اقرأ أيضاً : مسؤولون أمريكيون: إدارة بايدن ستدعم "إسرائيل" إذا اندلعت حرب مع حزب الله
خلال جلسة سريعة في المحكمة الفدرالية بسايبان في جزر ماريان الشمالية، اعترف الأسترالي جوليان أسانج بتهمة "التآمر للحصول على معلومات دفاعية سرية ونشرها".
وفقاً للاتفاق مع القضاء الأمريكي، اعترف أسانج، الذي يبلغ من العمر 52 عاماً، بتلقيه ونشره معلومات سرية منذ عام 2010، حيث نشر مئات الآلاف من الوثائق الأمريكية السرية.
اقرأ أيضاً : ما حقيقة وفاة المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي؟
أثناء الجلسة، ذكر أسانج: "لقد شجعت مصدري"، مشيراً إلى العسكرية الأمريكية تشيلسي مانينغ التي قامت بتسريب هذه الوثائق، "على تزويدي بمواد سرية".
في كانبيرا، حيث من المتوقع أن يتوجه أسانج فوراً، أشاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بهذا "التطور المرحب به".
اقرأ أيضاً : لماذا يرفض ترمب التقاط الصور مع ابنه.. تفاصيل القصة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: واشنطن امريكا القضاء الامريكي تسريب وثائق
إقرأ أيضاً:
قبل 20 يناير.. احتمالات ضربة أمريكية للمنشآت النووية الإيرانية.. وبايدن يعلن موقفه
كشفت وسائل إعلام عبرية، يوم الخميس أن الإدارة الأمريكية ناقشت إمكانية شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن، وتولي دونالد ترامب مقاليد الحكم في البيت الأبيض في 20 يناير 2025.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر إن المناقشة جرت في الأسابيع الأخيرة وتناولت خطط الرد العسكري الأمريكي إذا فجرت إيران قنبلة ذرية قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في 20 يناير 2025.
ووفقا لموقع "واللا" العبري فإن بعض مستشاري بايدن يعتقدون أن لديه المبرر والفرصة للهجوم، لكن الرئيس لم يتخذ قرارًا بعد.
عرض مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان على الرئيس بايدن قبل بضعة أسابيع خيارات للعمل العسكري الأمريكي ضد المنشآت النووية الإيرانية، إذا "اخترق" النظام في طهران الأسلحة النووية قبل نهاية فترة ولايته في 20 يناير، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة.
ويعتبر توجيه ضربة أمريكية ضد البرنامج النووي الإيراني في وقت يعتبر فيه بايدن "بطة عرجاء" سيكون بمثابة مقامرة كبيرة. فمن ناحية، وعد الرئيس الأمريكي بأنه لن يسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية، ولكن من ناحية أخرى، فإن الهجوم على إيران يمكن أن يخلق خطر نقل أزمة أكبر في الشرق الأوسط إلى خليفته دونالد ترامب.
وقالت المصادر إن بايدن وفريقه للأمن القومي ناقشا خلال الاجتماع مختلف الخيارات والسيناريوهات، لكن الرئيس لم يتخذ قرارا نهائيا. وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية مطلع على الأمر، أن المناقشة التي أجراها بايدن لم يكن المقصود منها أن تنتهي بقرار "نعم أو لا" من جانب الرئيس، بل كانت جزءا من الاستعداد المبكر للسيناريوهات المحتملة والسيناريوهات المحتملة، والطريقة التي يجب أن ترد بها الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 90%، قبل 20 يناير.
وقال مصدر آخر إنه لا توجد حاليا أي مناقشات في البيت الأبيض بشأن عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.