حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عن محاولات نتنياهو توريط أميركا في حربه ضد إيران وحزب الله، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
وصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن لإجراء محادثات حول المراحل المقبلة للحرب في قطاع غزة. كما تضمن جدول الأعمال مسألة الحفاظ على إمدادات الأسلحة الأميركية، التي جرى تقليصها قبل أربعة أشهر.
ومن المتوقع أن يزور نتنياهو نفسه الولايات المتحدة في تموز/يوليو لإلقاء كلمة أمام أعضاء الكونغرس.
وقد عبّر مسؤولون في إدارة بايدن، لصحيفة بوليتيكو، عن خشيتهم من أن يستغل نتنياهو ظهوره أمام الكونغرس لزيادة الانتقادات الموجهة للبيت الأبيض. فمساعدو بايدن يرون أن نتنياهو يتعمد استغلال الوقت للحفاظ على مواقفه السياسية وانتظار عودة الرئيس السابق دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض.
وفي حديثه للصحفيين قبل زيارة إلى بوتسوانا، حذر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال تشارلز براون، من أن الهجوم على لبنان قد يكون باهظ الثمن للمنطقة. ووفقا له، في حال مواجهة حزب الله، فمن غير المرجح أن تتمكن إسرائيل من الاعتماد على المساعدة الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، قد تواجه إسرائيل مقاومة من فرنسا، التي أضعفت بالفعل العلاقات معها، على خلفية الحرب في قطاع غزة. ففي حديث مع البوابة العسكرية Breaking Defense، قال مسؤولون في الجمهورية الخامسة إن بلادهم مستعدة لدعم القوات النظامية اللبنانية إذا قررت ضمان أمن المناطق الجنوبية على خلفية الغزو الإسرائيلي المرتقب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي حزب الله حسن نصرالله قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.