الأونروا: الظروف الغذائية والصحية في قطاع غزة تدهورت بشكل عام
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا بغزة، إن الظروف الغذائية والصحية في قطاع غزة تدهورت بشكل عام، موضحا أن هناك نصف مليون شخص يواجهون معاناة صعبة بشأن إنعدام الأمن الغذائي في ظل وجود إعاقة لدخول كمية كافية ومنتظمة من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة وبالتحديد من ما يلزم من المواد الغذائية.
الوضع في غزةوتابعت خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الثلاثاء، أن هناك أطفال مصابون بفقر غذائي حادا بسبب نقص المواد الغذائية، وما يحدث يفوق الوصف في ما يتعلق بالأمن الغذائي داخل الأراضي الفلسطينية، وأيضا العراقيل التي توضع على دخول المساعدات.
وتابعت أن هناك كوارث بيئية وصحية في قطاع غزة في ظل دخول المستشفيات خارج الخدمة وعدم وصول المساعدات الطبية وما يكفي منها، ونقص الأدوية واللقاحات، موضحا إسرائيل تسعى لتفكيك منظمة الأونروا لمنع كافة المساعدات عن قطاع غزة، وأن هناك حملة ممنهجة لمنع الخدمات التي تقدمها الأونروا، وهناك 190 منشأة تضررت بشكل كلي خلال الأشهر الماضية، كان آخرها القصف التي لحق بمدرستي داخل قطاع غزة وشمال قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.