صحيفة صدى:
2024-11-25@17:01:36 GMT

عقار لإنقاص الوزن يخفف من أعراض مرض خطير

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

عقار لإنقاص الوزن يخفف من أعراض مرض خطير

أميرة خالد

أكدت دراسة علمية حديثة أن عقار فقدان الوزن الشائع “سيماغلوتايد”، المعروف تحت الاسمين التجاريين Ozempic وWegovy ، يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض قصور القلب القاتل .

يعد هذا التحليل “الأول من نوعه” في مجال دراسة تأثيرات العقار على الرجال والنساء بشكل منفصل فيما يتعلق بالكسر القذفي المحفوظ (HFpEF)، حيث يضخ القلب بشكل طبيعي ولكنه متصلب جدا بحيث لا يمكن ملؤه بشكل صحيح.

وحللت الدراسة ، التي شملت 1145 مريضاً ، تأثيرات جرعة أسبوعية من العقار تبلغ 2.4 ملغ على مدار عام ، وتبين أن النساء يفقدن الوزن بمقدار 9.6% مقارنة بـ 7.2% لدى الرجال .

كما تحسن الجرعات الدوائية من أعراض قصور القلب ، مثل ضيق التنفس والتعب والتورم في الساقين والقدمين لدى كلا الجنسين ، إضافة إلى ممارسة الرياضة .

وجاء هذا التحليل الجديد ، الذي قدم في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب ، بعد اكتشاف أن الجرعات تقلل بشكل كبير من فرص إصابة الأشخاص بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الصحة العامة عقار لإنقاص الوزن قصور القلب

إقرأ أيضاً:

الفن في العالم الإسلامي.. تأثيرات تاريخية ومعاصرة في عالم معاصر مشوش

 

شهد الفن في العالم الإسلامي تطورًا عميقًا على مر العصور، حيث كان له دور بارز في تشكيل هوية ثقافية ودينية في مناطق متنوعة تمتد من إسبانيا إلى جنوب شرق آسيا. ومع أن العديد من الأعمال الفنية الإسلامية التاريخية تُعتبر معالم فنية مرموقة، إلا أن تأثيراتها في العصر المعاصر تثير جدلًا كبيرًا. فبينما يراها البعض جزءًا من التراث الثقافي الذي يجب الحفاظ عليه، يرى آخرون أن الفن في العالم الإسلامي قد شهد تغييرات جذرية تجعله يتوافق مع المعايير الحديثة.

 

ويسلط جريدة وموقع الفجر الضوء في هذا المقال عن الفرق بين الفن الإسلامي في الماضي والحاضر 

 

في الماضي، تميز الفن الإسلامي بتوظيف الرمزية والتجريد في الأشكال الهندسية والنباتية، حيث كان يُنظر إليه على أنه وسيلة للتعبير عن الإيمان والتقديس. أما في العصر الحديث، فقد بدأت التوجهات الفنية المعاصرة في العالم الإسلامي تتحدى الحدود التقليدية للفن، مما أتاح للفنانين اكتشاف طرق جديدة للتعبير عن قضايا مثل الهوية، السياسة، والدين.

لكن هذا التحول في مفاهيم الفن يثير الكثير من الجدل في المجتمع الإسلامي، حيث يرى بعض المفكرين أنه من الضروري العودة إلى الجذور التاريخية للفن الإسلامي التي تُعلي من شأن التقشف وتجنب التماثيل والتصوير الشخصي. بينما يعتقد آخرون أن التطور الفني هو ضرورة ملحة لمواكبة التغيرات الاجتماعية والسياسية في العالم الإسلامي.

وفيما يخص الفن المعاصر، تتعدد المواقف من لوحات الفنانين مثل شيرين نشأت أو يوسف أحمد، الذين استخدموا وسائل فنية غير تقليدية مثل الفيديو والتصوير الفوتوغرافي، مما يثير أسئلة حول ما إذا كانت هذه الأعمال تحترم القيم التقليدية للإسلام أو تخضع لمدارس فكرية أخرى.

قد يعتقد البعض أن القضايا السياسية، مثل الاحتلال والنزاعات الإقليمية، قد أثرت في الفن الإسلامي المعاصر، من خلال تحفيز الفنانين على التعبير عن واقعهم المؤلم. في حين يرى آخرون أن الفن الإسلامي قد أصبح وسيلة لتحدي الأنظمة الحاكمة والتعبير عن الأصوات المعارضة، وهو ما يتضح جليًا في الأعمال الفنية التي تطرقت إلى الحريات الفردية والدينية.

النقاش حول الفن الإسلامي في العصر الحديث يظل مثيرًا للجدل، حيث يسعى البعض للحفاظ على تراث الفن الإسلامي بينما يحاول البعض الآخر تحديثه ليتماشى مع عالم اليوم المتغير. في النهاية، يمكن القول إن الفن في العالم الإسلامي هو مزيج معقد من التأثيرات التاريخية والمعاصرة، التي تعكس التوترات بين التقليد والتحديث، وبين الحفاظ على الهوية والبحث عن تجارب جديدة.

 

مقالات مشابهة

  • أسباب تراجع الاقتصاد التركي وتحليل تأثيرات الفائدة على التضخم
  • الفن في العالم الإسلامي.. تأثيرات تاريخية ومعاصرة في عالم معاصر مشوش
  • دراسة: نظام الكيتو يمكن أن يعالج اضطرابات المناعة
  • قومي حقوق الإنسان يناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان
  • أعراض نقص الماغنيسيوم وتأثيره على الجسم
  • “مأساة خلف الكواليس” .. الكشف عن سبب وفاة “طرزان”
  • فقدان الوزن مفيد لعلاج تكيس المبايض
  • كيف تتعامل مع شخص مصاب باضطراب الهلع؟.. اعرف أعراض «البانك أتاك»
  • طبيب البوابة: هل يشكل عقار أوزيمبيك مخاطر تهدد الحياة؟
  • عاجل - أعرض النوبة القلبية heart attack وطرق العلاج