هدف الرمق الأخير ينقذ التانغو .. وميسي لا يزال غائبا عن التهديف
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أنقذ مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، لاوتارو مارتبنيس، منتخب بلاده الأرجنتين حامل اللقب من فخ التعادل السلبي أمام تشيلي، الثلاثاء، وقاده الى الفوز بهدف دون رد وحجز البطاقة الأولى لربع نهائي مسابقة كوبا أميركا لكرة القدم المقامة بالولايات المتحدة على ملعب "ميتلايف ستاديوم" في إيست راذرفورد بولاية يوجيرزي أمام 82 ألف متفرج ضمن ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.
وسجل مارتينيس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 88 وذلك بعد ربع ساعة من دخوله مكان مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي خوليان ألفاريس.
وهو الهدف الثاني لمارتينيس في البطولة بعد الأول في مرمى كندا خلال الجولة الثانية. ويعتبر هذا الفوز الثاني تواليا للأرجنتين بعد الأول على كندا 2-0 في الجولة الأولى فعززت صدارتها برصيد 6 نقاط بفارق 3 نقاط أمام كندا التي تغلبت على البيرو 1-0.
في المقابل، منيت تشيلي بخسارتها الأولى بعد تعادلها السلبي مع البيرو في الجولة الأولى وتراجعتا إلى المركز الأخير بنقطة واحدة. وفي الجولة الثالثة، تلتقي الأرجنتين مع البيرو، وتشيلي مع كندا.
وكانت الأرجنتين (التانغو)، شريكة الأوروغواي في الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة (15 لكل منهما)، صاحبة السيطرة والاستحواذ منذ البداية وحاول لاعبوها خلق فرص التسجيل لكنهم قوبلوا بتكتل دفاعي جيد للاعبي تشيلي بطلة نسختي 2015 و2016.
كما تألق حارس مرمى تشيلي قائدها المخضرم، كلاوديو برافو (41 عاما)، في التصدي للعديد من الفرص وحرم القائم الأيسر والعارضة كلا من النجم ليونيل ميسي ومهاجم فيورنتينا الإيطالي نيكولاس غونساليس من هز الشباك في مناسبتين.
وكانت أول وأخطر فرصة في المباراة في الدقيقة 22 عندما توغل غونساليس داخل المنطقة ومرر كرة عرضية إلى ألفاريس غير المراقب على مسابقة 6 أمتار فتابعها ضعيفة بيسراه تصدى لها برافو.
وسنحت فرصة ذهبية أمام غونساليس عندما تهيأت أمامه كرة مشتتة عند حافة المنطقة فلعبها برعونة برأسه بين يدي برافو (28).
وكاد ميسي الذي احتفل الاثنين بعيد ميلاده الـ37، يفعلها بتسديدة قوية زاحفة بيسراه من 27 مترا ارتطمت بأسفل القائم الأيسر وخرجت عن الملعب (36).
وكان مدافع فلامينغو البرازيلي، إيريك بولغار، قاب قوسين أو أدنى من خدع حارس مرماه برافو عندما حاول ابعاد تمريرة عرضية لمدافع أتلتيكو مدريد ناهويل مولينا فمرت بجوار القائم الايسر بسنتمترات قليلة (38).
وجرب ألفاريس حظه بتسديدة قوية من حافة المنطقة فوق المرمى (45+1)، وأخرى لدي بول بعيدا عن الخشبات الثلاث (45+2).
وتابعت الأرجنتين أفضليتها في الشوط الثاني وكادت تهز الشباك بعد دقيقتين من انطلاقته عندما مرر ميسي كرة على طبق من ذهب إلى مولينا المتوغل داخل المنطقة فسددها قوية بيسراه أبعدها برافو إلى ركنية لم تثمر.
وأهدر لاعب وسط ليفربول الإنكليزي، أليكسيس ماك أليستر، فرصة محققة عندما تهيأت أمامه على بعد مترين من المرمى كرة لعبها ميسي بذكاء ساقطة إثر ركلة حرة، لكنه فشل في متابعتها داخل المرمى (57).
وحرم برافو والعارضة غونساليس من افتتاح التسجيل إثر تسديدة قوية من داخل المنطقة (61). وتلقى ميسي كرة خلف الدفاع داخل المنطقة لعبها ساقطة فوق المرمى (68).
وكادت تشيلي تفعلها من أول وأخطر فرصة لها في المباراة عندما سدد مهاجم هوراكان الأرجنتيني، رودريغو إيتشيفيريا، كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها حارس مرمى أستون فيلا الإنكليزي، إيميليانو مارتينيس، بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع (72).
ودفع مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني بالمهاجمين أنخل دي ماريا، ولاوتارو مارتينيس، مكان غونساليس وألفاريس (73).
وواصل مارتينيس تألقه بتصديه على دفعتين لتسديدة قوية من مسافة قريبة لإيتشيفيريا (76).
وكاد ميسي يفعلها من ركلة ركنية مباشرة فطن لها برافو وأبعدها لركنية ثانية انبرى لها ميسي مجددا فأحدثت كرته دربكة أمام المرمى وأبعدها المدافع إيغور ليتشنوفسكي برعونة وتهيأت أمام مارتينيس الذي سددها بقوة داخل المرمى (88).
وأهدر مارتينيس فرصة قتل المباراة بهدف شخصي ثان عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من دي ماريا إثر هجمة مرتدة سريعة حاول لعبها ساقطة لكن برافو أبعدها إلى ركنية (90+5).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مجموعة ملثمة تقتحم منتجعا وتسرق السيارات في ظل الانفلات الأمني داخل سوريا
اقتحمت مجموعة ملثمة منتجع “نسمة جبل” في القرداحة بمحافظة اللاذقية السورية، وسط حالة من الرعب بين الموظفين والأهالي، ووفقاً للمصادر، فإن المجموعة مدعومة من قبل أحد عملاء النظام السابق والذي بدوره يتعامل مع ضباط سابقين معروفين لدى الأهالي.
وأقدمت المجموعة على سرقة عدد من السيارات الموجودة في المنتجع، إضافة إلى الاستيلاء على هواتف الموظفين الذين حاولوا التدخل، ولم يتوقف الأمر عند السرقة، بل أطلق المسلحون النار بشكل عشوائي لترهيب الأهالي، مما زاد من حالة الهلع في المنطقة.
محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الحوادثوأثارت الحادثة حالة استياء شعبي وتساؤلات حول تزايد الانفلات الأمني في المنطقة، فيما تتواصل المطالبات لإدارة العمليات العسكرية بفتح تحقيقات شاملة لضمان محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الحوادث وحماية السكان من تكرارها.
وفي 20 ديسمبر الجاري، شهدت مدينة القرداحة حادثة أثارت الاستياء الشديد بين الأهالي، حيث قام عدد من الأشخاص يستقلون سيارة بمحاولة تصوير مقطع فيديو بطريقة استفزازية مع رجل مسن من أبناء المدينة، الأمر الذي تطور لاحقاً إلى عراك انتهى بتدخل عناصر أمنيين من قوات إدارة العمليات العسكرية.
ووفقاً للمعلومات، فقد توقف الأشخاص بسيارتهم بالقرب من مجلس المدينة وسألوا الرجل المسن عن اسم المنطقة، بعد أن أجاب الرجل “سوريا”، كرروا السؤال بطريقة استفزازية، ما دفعه للرد عليهم بحزم، الأمر الذي أثار غضبهم ودفعهم للاعتداء عليه بالضرب.