في أول اتصال بينهما.. وزيرا دفاع روسيا وأميركا يبحثان الحرب بأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وزيرَي الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف والأميركي لويد أوستن أجريا مكالمة هاتفية بحثت الأوضاع والحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وزير الدفاع الروسي أكد لنظيره الأميركي مخاطر التصعيد على خلفية تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الاتصال جاء بمبادرة من الجانب الأميركي.
وهذه أول مكالمة هاتفية بين الرجلين منذ تعيين بيلوسوف وزيرا للدفاع يوم 12 مايو/أيار الماضي.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجنرال بات رايدر إن أوستن "شدد على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال في سياق الحرب التي تخوضها روسيا على أوكرانيا".
وبنظر موسكو، فإن واشنطن أصبحت طرفا في النزاع الدائر في أوكرانيا من خلال سماحها لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد مناطق روسية وشبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها روسيا إليها في 2014.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هدد -الاثنين الماضي- الولايات المتحدة بـ"عواقب"، بينما استدعت الدبلوماسية الروسية السفيرة الأميركية في موسكو لين تريسي لتحذيرها من أن "مثل هذه التصرفات من جانب واشنطن (…)، التي تسمح بضربات داخل الأراضي الروسية، لن تمر من دون عقاب".
بدوره، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتسليم أسلحة مماثلة لأعداء دول غربية حتى يتمكنوا من مهاجمة مصالح هذه الدول في مناطق أخرى من العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا
انتقد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي التوجهات الأمريكية بتخفيف الضغط على موسكو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
اوردت مجلة بوليتيكو ما قاله وزير خارجية فرنسا من أنهم يواجهون صعوبة في فهم قرار وزير الدفاع الأمريكي بوقف العمليات السيبرانية ضد روسيا.
ذكر وزير خارجية فرنسا بارو ان دول الاتحاد الأوروبي مستهدفة باستمرار بالهجمات الإلكترونية الروسية.
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.
وأردف الوزير الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.
وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".
وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.
ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.