قصة اليوم العالمي لمحاربة المخدرات.. متى بدأت أول حملة توعية؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
في الـ26 من يونيو كل عام يحتفي العالم باليوم العالمي لمحاربة المخدرات، وذلك منذ الاعتراف بالسموم كمشكلة عالمية تتطلب حلاً فوريًا في بداية القرن العشرين.
ومع انعقاد المؤتمر الدولي الأول حول المخدرات في شنغهاي عام 1909، تم إنشاء نظام لمراقبة الإنتاج والاتجار، وفي السطور التالية نستعرض تفاصيل بداية أول حملة لمواجهة خطر المخدرات.
في فترة الثمانينيات وأوائل التسعينيات ظهرت أول حملة إعلانية لمحاربة المخدرات، بعنوان «قل لا»، كجزء من الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على المخدرات، بهدف حماية الأطفال من الانخراط في الاستخدام غير القانوني للمخدرات، كما تم إنشاء الشعار ودعمه من قبل السيدة الأولى نانسي ريجان، في فترة رئاسة زوجها رونالد ريجان.
معلومات عن أول حملة لمكافحة المخدراتبالتزامن مع اليوم العالمي لمحاربة المخدرات والاتجار بها، نعرض التفاصيل التالية لحملة «قل لا» بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة:
انطلقت حملة «قل لا» من برنامج للوقاية من تعاطي المخدرات تدعمه المعاهد الوطنية للصحة. كان رائده في السبعينيات، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة هيوستن ريتشارد إيفانز. تضمنت الحملة مشاريع جامعية قام بها الطلاب في جميع أنحاء البلاد. أثبتت حملة نانسي ريجان الأكبر حجمًا فعاليتها في الحد من تعاطي المخدرات. تم اعتماد 3 اتفاقيات لمكافحة المخدرات تحت رعاية الأمم المتحدة في الأعوام «1961، 1971، 1988». كان شعار «قل لا» من ابتكار روبرت كوكس وديفيد كانتور، المديرين التنفيذيين للإعلان في مكتب نيدهام وهاربر آند ستيرز، بالولايات المتحدة الأمريكية. كانت الشركة تعمل مع مجلس الإعلان في حملة إعلامية للأطفال، لصالح المعهد الوطني لتعاطي المخدرات. اقتبست نانسي ريجان أصول هذه العبارة من زيارة قامت بها عام 1982 إلى مدرسة لونجفيلو الابتدائية في أوكلاند، كاليفورنيا، عندما سألتها تلميذة عما يجب فعله إذا عرض عليها أقرانها المخدرات، أجابت السيدة الأولى، «فقط قل لا».المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكافحة المخدرات المخدرات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لمحاربة المخدرات أول حملة
إقرأ أيضاً:
التضامن: تنفيذ برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة
استهلت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي كلمتها بالترحيب بالحضور خلال فعالية إعلان نتائج برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة “ بديلة العشوائيات”، لافتة إلى أن صندوق مكافحة الإدمان بدأ برنامج الوقاية من المخدرات بالمناطق في يوليو 2020 بتكليف مباشر من رئيس الجمهورية في إطار اهتمامه بالارتقاء بالخصائص السكانية للأسر بالمناطق المطورة وليكون الاستثمار في البشر جنبًا إلى جنب؛ مع التطوير الشامل والنموذجي للبنية التحتية لهذه المناطق وضمانا لتحقيق استدامة هذه المجتمعات.
وحرص الصندوق أن يكون تصميم تدخلاته متكاملة وتتسق مع التدخلات التنموية المتكاملة مع مختلف الشركاء؛ وارتكز البرنامج علي منهجية عمل تستند إلي استثمار البنية التحتية المتميزة بالمناطق المطورة، فلقد استهدفت أنشطة البرنامج مراكز الشباب والمدارس النموذجية وقصور الثقافة التي تم تطويرها، حيث أن قضية الوقاية من المخدرات يتعين أن يتم تنفيذها في إطار سياسات تنموية واجتماعية شاملة كما تم تعبئة متطوعين من أبناء المناطق المطورة وفقًا لمعايير مُحددة وبناء قدراتهم علي مهارات التواصل والإقناع وتعزيز معارفهم بشأن رسائل الوقاية من المخدرات الموجهة للشباب والأسر، وقد كان للشباب المتطوع دورًا بارزا في تنفيذ الزيارات المنزلية والأنشطة الوقائية الميدانية باعتبارهم كوادر طبيعية بالمناطق المطورة وينتمون لنسيج مجتمعاتها الطبيعي بجانب تنفيذ تدخلات وقائية تعتمد علي التقييم الدليلي ومعتمدة من الأمم المتحدة؛ حيث تم تنفيذ برنامجي "الأسر القوية والحركة بركة "بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
جاء ذلك خلال فعالية صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لإعلان نتائج برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة " بديلة العشوائيات" وذلك في إطار تكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة بحضور الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وهند عبد الحليم نائب محافظ الجيزة نيابة عن المهندس عادل النجار محافظ الجيزة واللواء محمد زهير مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية واللواء طبيب محمد دياب مستشار الطلب النفسى بالقوات المسلحة وممثلي الوزارات والجهات المعنية والأهلية وعدد من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من الشخصيات العامة ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة .