تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتزايد الأوجاع والأوضاع المأساوية في قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائمها الشنيعة ضد الأبرياء، وتشهد المنازل الفلسطينية مشاهد لا تُحتمل من القهر والظلم والطغيان، ففي مشهد أدمى القلوب وأشعل العواطف وجعل النوم يخاصم العيون، فقد تعرضت سيدة فلسطينية مسنة تبلغ من العمر 67 عامًا، لاعتداء وحشي من قبل كلب بوليسي تابع لقوات الاحتلال داخل منزلها في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقد تم نشر هذا الفيديو الصادم والغير متوقع أن نراه من كائنات مهما بلغت درجة إجرامهم فهم بشر تجري في عروقهم دماء ومن المفترض أن يحملون أدنى درجات الرحمة، فتظهر اللحظات المعدودة في الفيدو حجم المعاناة الرهيبة التي مرت بها الحاجة دولت عبد الله الطناني، حيث اقتحم الكلب البوليسي منزلها أثناء نومها، وشن هجومًا وحشيًا عليها، وتركها في حالة من الكسور والجروح الخطيرة، بينما كانت تعاني من ضعف صحي وعجز عن التحرك بسبب ظروف السن والمرض وكذلك الظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال على المدنيين الفلسطينيين.

وفي تصريحات تلفزيونية، أكدت الحاجة دولت عبد الله الطناني بنفس مؤمنة وراضية وصابرة، أنها كانت تتجنب مغادرة منزلها منذ بداية الحرب، وكانت تعتقد أنها في مأمن داخل جدران بيتها، إلا أن الحقيقة المرة كانت مختلفة، حيث تعرضت لهجوم مروع نتج عنه إصابات خطيرة أجبرتها على البقاء بلا علاجات في ظل نقص الأدوية وانعدام المعدات الطبية في المستشفيات الفلسطينية المتضررة.

وأكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال حملتها العسكرية الأخيرة في مخيم جباليا لم تكتف بتدمير منازل المواطنين، بل قامت أيضًا بعمليات تفتيش مروعة أسفرت عن خراب وتشريد العديد من الأسر، وأنها صممت أن تظل في منزلها أيًا كانت التهديدات والمخاطر، ولكنها تعرضت في النهاية  لهجوم غاشم بلا رحمة أدى إلى إصابات بالغة أضرت بها بشكل لا يمكن إصلاحه بسهولة.

وهذه الصور المروعة والفيديوهات المثبتة تعكس فقط جزءًا من الجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في حق الأبرياء والمدنيين في غزة، حيث تشهد المنطقة مأساة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحرب الهمجية التي تسعى إلى تدمير كل سبل الحياة فيها.

وجدير بالذكر أنه قد انسحبت قوات الاحتلال من شمال القطاع بعد أن أحرقت ودمرت المئات من المنازل والبنى التحتية، تاركة خلفها دمارًا هائلًا ونزوحًا جماعيًا للسكان الذين لم يجدوا مأوى سوى الشوارع المهدمة والمستشفيات المكتظة بالجرحى والمصابين.

ومع تصاعد حدة المعارك واشتعال النيران في كل ركن من أركان غزة، تستمر الأصوات الدولية في النداء لوقف فوري للأعمال العدوانية، ولحماية الحقوق الإنسانية والمدنية للشعب الفلسطيني المظلوم.

وتبقى تلك الدقائق المعدودة للحاجة “دولت” محفورة في الذاكرة، كرمز للظلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، ودعوة للعالم بأسره للوقوف إلى جانبهم في وجه القمع والاحتلال المستمر، حتى يتمكنوا من بناء حياة كريمة وآمنة في وطنهم المحتل الذيي تحملوا من أجله ما لا يستوعبه القلوب أو العقول وما لا تصدقه العيون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الجرائم البشعة المستشفيات الفلسطينية شمال قطاع غزة مخيم جباليا قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام إسرائيلية: إنفجار سيارة في تل أبيب

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية  بانفجار سيارة في شارع أيالون بتل بيب  وعلي الفور توجهت قوات الشرطة إلى المنطقة للتحقيق في الحادث.

وفي سياق اخر؛ كان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أعلن أن قوات "لواء الجولان 474" نفذت عمليات تمشيط ودمرت وسائل قتالية داخل المنطقة العازلة في جنوب سوريا، في إطار ما زعمه بالإجراءات الدفاعية التي تتخذها إسرائيل في المنطقة.

وأوضح أدرعي في منشور عبر حسابه في "تلجرام" أن "قوات لواء 474، تحت قيادة الفرقة 210، تواصل عملياتها الدفاعية وانتشارها في مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية"، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة جاءت "بناءً على مؤشرات استخبارية تم الحصول عليها خلال الأسبوع الماضي".

وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتمشيط مناطق محددة داخل سوريا، ما أسفر عن اكتشاف وصَدرَة وتدمير وسائل قتالية متنوعة، من بينها بنادق وذخائر وصواريخ، إلى جانب معدات عسكرية أخرى.
 

مقالات مشابهة

  • استشهاد مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال في شمال الضفة
  • مقتل سيدة فلسطينية برصاص إسرائيلي
  • استشهاد مسنة فلسطينية في جنين
  • شهيد في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يفرج عن طفلة مقدسية بشرط إبعادها عن منزلها
  • شهيد وإصابتان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنوبي لبنان
  • وسائل إعلام إسرائيلية: إنفجار سيارة في تل أبيب
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد
  • الاحتلال الصهيوني يقتحم عدة بلدات فلسطينية في بيت لحم وقلقيلية ورام الله ونابلس
  • 60 ألف مصلٍ يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال