كوارث صحية تصيبك عند تناول الأطعمة والمشروبات من الثلاجة مباشرة.. احترس
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يحرص الكثير من الناس على تناول المشروبات والأطعمة الباردة والمثلجة في فصل الصيف؛ ويتناولون الطعام والشراب بمجرد خروجه من الثلاجة مباشرك ، وذلك لأنها تعطي إحساس بالبرودة، والانتعاش، وتعمل على إمداد الجسم بالطاقة اللازمة لمواجهة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة… لكن دون ان يدركوا مخاطر هذه المشروبات والأطعمة الباردة على صحة الإنسان، نرصد تلك الأضرار
وفقا لموقع Eat This، Not That
أضرار تناول المشروبات والأطعمة من الثلاجة مباشرة:
التهاب الحلق :
حيث أن تناول السوائل الباردة يؤثر على نشاط الكرات الدموية الموجودة في منطقة الحلق، مما يؤثر على قدرتها المناعية، فيؤدي إلى نشاط البكتيريا والجراثيم في تلك المنطقة.
التهاب الأمعاء:
يؤدي تناول تلك المشروبات والأطعمة الباردة إلى تقلصات وآلام المعدة، مما قد يسبب الحموضة، أو الإصابة بارتجاع المرئ.
مشكلات الهضم:
يؤدي تناول المشروبات والأطعمة المثلجة والباردة إلى صعوبة الهضم، مما يسبب الإصابة بالإمساك.
آلام الأسنان:
يسبب تناول المشروبات والأطعمة الباردة ألم الأسنان، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف اللثة والأسنان، أو الذين يعانون من تآكل طبقة المينا المغلفة للأسنان؛ مما يجعل الأسنان أكثر حساسية تجاه تناول المشروبات المثلجة أو الباردة. ويمكن لزيت القرنفل تخفيف تلك الآلام.
الصداع:
تناول المشروبات المثلجة أو الباردة يؤدي إلى الإصابة بالصداع المفاجئ والذي يطلق عليه (تجمد المخ)، أو (الصداع الناتج عن البرد)، ويظهر في جبهة الرأس مباشرةً بعد أقل من دقيقة من تناول تلك المشروبات الباردة، والتي تنقل الإحساس إلى المخ، حيث يحدث الصداع نتيجة انقباض وتمدد الأوعية الدموية ناتجة عن الأطعمة والمشروبات الباردة.
صعوبة فقد الدهون:
تناول السوائل الباردة أثناء الطعام أو بعده مباشرةً، قد يؤدي إلى صعوبة تخلص الجسم من الدهون. كما أن احتواء تلك المشروبات على نسب عالية من السكريات اللازمة لتحليتها، تؤدي إلى زيادة الوزن، لما تحتويه من نسب عالية من السعرات الحرارية.
فقدان الطاقة:
يؤدي تناول المشروبات والأطعمة من الثلاجة ، لرفع درجة حرارة الجسم ولكن يؤدي تناول تلك المشروبات إلى استهلاك طاقة الجسم؛لكن يجب تركها خارج الثلاجه ثم تناولها كي تصل إلى درجة حرارة الجسم الطبيعية.
خفض معدل ضربات القلب:
يسبب تناول المشروبات والأطعمة المثلجة والباردة إلى انخفاض معدل نبض القلب؛ حيث يتأثر العصب الذي يمتد أسفل العنق، بالابتلاع المفاجئ للمأكولات والمشروبات المثلجة؛ فيعمل على خفض معدل ضربات القلب كإجراء اضطراري، حتى يستعيد الجسم درجة حرارته الطبيعية مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثلاجة التهاب الحلق التهاب الأمعاء ألام الأسنان الصداع من الثلاجة یؤدی تناول
إقرأ أيضاً:
مقال بمجلة نيوزويك: الصين ليست اتحادا سوفياتيا جديدا
منذ انهيار جدار برلين في 9 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1989، ثمة انطباع خاطئ ترسخ في الفكر الإستراتيجي الأميركي بأن التنافس بين القوى العالمية العظمى سيتبع منطق الحدث التاريخي ذاته الذي أسدل الستار على حقبة الحرب الباردة، كما ورد في مقال بمجلة نيوزويك.
واعتبر كاتب المقال محمد سليمان -وهو مدير معهد الشرق الأوسط في العاصمة الأميركية واشنطن– أن هذا الاستنتاج يستند إلى افتراض مُغرٍ بأن الخصوم يمكن احتواؤهم، وأن التحالفات يمكن تجميدها في كتل، وأن النصر سيأتي من خلال الإنهاك الأيديولوجي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إغناتيوس: الدولار في دائرة الخطر مع تصاعد الحرب التجاريةlist 2 of 4توماس فريدمان: لم أخف يوما على مستقبل أميركا مثل الآنlist 3 of 4كاتب أميركي: هكذا يمكن لقوة عظمى مارقة أن تعيد تشكيل النظام العالميlist 4 of 4وول ستريت جورنال: أميركا أمة في حالة استسلامend of listلكنه يرى أن هذا التفكير لا يمكن إسقاطه على الصين؛ فهي ليست دولة كالاتحاد السوفياتي السابق، وليست اقتصادا موجَّها معزولا، ولا إمبراطورية ترزح تحت وطأة تجاوزاتها العسكرية، بل هي في نظره دولة معولمة، مدعومة بالتكنولوجيا، ودولة حضارية ذات رأس مال وكفاءة واستمرارية، دولة ترفض لعب الدور الذي صاغته موسكو.
تنافس تاريخيوقال الكاتب إن ما من تنافس عبر التاريخ ترك بصمة على العقيدة الإستراتيجية الأميركية أعمق من الحرب الباردة. فعلى أمد نصف قرن من الزمان تقريبا، احتدم صراع منهجي عسكري وأيديولوجي واقتصادي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي الذي كان اقتصاده في حالة ركود ونظامه السياسي "متصلبا ومستبدا".
إعلانوأضاف سليمان أن الاتحاد السوفياتي أسس تحالفاته بالإكراه، وتخلَّفت ابتكاراته عن الركب، وانهارت منظومته الصناعية تحت معول تناقضاته، فكان أن خرجت أميركا من ذلك الصراع منتصرة بعد تفكك خصمها في عام 1991.
ووفق المقال، فقد أصبحت قواعد اللعبة إبان الحرب الباردة القائمة على الاحتواء والردع والرسائل الأيديولوجية -والتي ترمي في النهاية إلى إسقاط الخصوم- مفاهيم نظرية استخدمتها الولايات المتحدة في إدارة صراعها مع منافسيها.
ويعتقد الكاتب أن صناع السياسة الأميركية يحاولون الآن تطبيق الصيغة نفسها على الصين، التي يصف نظام حكمها بأنه هجين رأسمالي-تكنوقراطي ذو سيادة ويتمتع بانضباط إستراتيجي وله طموحات تكنولوجية، على عكس الاتحاد السوفياتي السابق.
حالة الصينعلى أن سليمان لا يرى أن صعود الصين معجزة، بل هو عودة إلى ماض كانت فيه الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، حيث كانت تستحوذ على أكثر من 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 1820.
ومن العوامل التي تجعل من الصين بتلك القوة أنها لم تتنازل قط عن أدواتها الاقتصادية للسوق أو لرأس المال الأجنبي عندما انضمت إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001.
ويصف مدير معهد الشرق الأوسط في مقاله محاولات أميركا "احتواء" الصين كما فعلت من قبل مع الاتحاد السوفياتي، بأنها غير موفقة وخطرة أيضا.
ومع أن أنصار إستراتيجية الحرب الباردة يدعون إلى تبني نهج عالمي للاحتواء، مصمم لمحاصرة الخصم تحت وطأة تناقضاته الداخلية، فإن سليمان يرى أن هذا منطق استند آنذاك على شن حملة موسعة استُخدمت فيها موارد كثيفة لمواجهة القوة السوفياتية في كل منطقة ومجال.
اختلاف العواملولكن تطبيق هذا المنطق على الصين يتعارض مع واقع الحال، فالولايات المتحدة لم تعد -في نظره- ذلك العملاق الصناعي الذي كانت عليه في عام 1950. وعلى النقيض من ذلك، باتت الصين مصنع العالم، وجزءا لا يتجزأ من سلاسل التوريد العالمية وتدفقات السلع وشبكات البنية التحتية.
إعلانويرى الكاتب أن الصين لم تعد تخوض تنافسا داخل النظام الدولي القائم فحسب، بل إنها تحدد أطرا جيوسياسية جديدة تماما قوامها الجيوتكنولوجيا (الجيولوجيا التقنية أو التقنية الجيولوجية).
ثم إن الصين لا تشارك في العولمة فقط، فهي تشكل أيضا شروط التحول الرقمي العالمي. وفي هذا الصدد، يقول سليمان إن بكين نشرت التكنولوجيا على نطاق غير مسبوق؛ بدءا من شبكات الجيل الخامس والبنية التحتية السحابية لشركة هواوي إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة لشركة ديبسيك، ومن السيارات الكهربائية لشركة بي واي دي وليس انتهاء بالروبوتات الصينية الصنع.
ببساطة، فإن أميركا لم تعد قادرة على تحمل إستراتيجية الاحتواء المنهجي التي تتعامل بها مع العالم بأسره باعتباره مسرح مواجهة واحدا، حسب الكاتب.