أثناء تفقده مصانع الأسلحة .. قبعة كيم جونج أون تلفت الانتباه | صور
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام كورية شمالية، اليوم الأحد، عن جولة رسمية للزعيم كيم جونج أون إلى مصانع الأسلحة التي تنتج أنظمة مدفعية ومركبات إطلاق صواريخ باليستية ذات قدرة نووية.
وقالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية بشأن ظهور كيم جونج أون إن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها زعيم كوريا الشمالية بقبعة تشبه التي كان يرتديها شخصية"تومي شيلبي" في مسلسل “بيكي بلايندرز”.
ولفت التقرير إلى أنه خلال زيارة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون إلى مصانع الأسلحة تعهد بتسريع الجهود لتعزيز أسلحته العسكرية واستعداده للحرب.
كيم جونج أون
وجاءت جولة كيم جونج أون التي استمرت ثلاثة أيام حتى يوم السبت في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لجولتهما القادمة من التدريبات العسكرية المشتركة المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر لمواجهة التهديد الكوري الشمالي المتزايد.
ومنذ سنوات، وصلت التوترات في شبه الجزيرة الكورية إلى أعلى مستوياتها مع اشتداد وتيرة اختبارات الصواريخ الكورية الشمالية والتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي يصورها كيم جونج أون على أنها تدريبات متبادلة على “الغزو” .
كوريا الشماليةووأشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية كانت متحالفة مع روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا مصرة على أن "سياسة الهيمنة" للغرب الذي تقوده الولايات المتحدة أجبرت موسكو على اتخاذ إجراء عسكري لحماية مصالحها الأمنية، مع نفيها الاتهامات الأمريكية بأنها تقدم أسلحة لروسيا لمساعدتها في قتالها في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيم جونج أون مصانع الأسلحة صواريخ باليستية كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية کوریا الشمالیة مصانع الأسلحة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.
وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.
إعلان