روسيا تحظر 81 وسيلة إعلام أوروبية.. اعرف الأسباب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أدرجت روسيا 81 شركة إعلامية أوروبية على قائمة سوداء، وذلك ردًا على الحظر المفروض على بث العديد من وسائل الإعلام الروسية في أوروبا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية على موقعها على الإنترنت اليوم الثلاثاء، أنه سيجري حظر بث البرامج والوصول إلى هذه المواقع الإعلامية.الوسائل المحظورةوتشمل وسائل الإعلام الألمانية المتضررة مجلة دير شبيجل الإخبارية، وصحيفة "دي تسايت" الأسبوعية، وصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" اليومية.
أخبار متعلقة صور| "اليوم" في جولة خاصة بملتقى إعلام الحجملتقى إعلام الحج.. تجهيزات تعكس التحول الكبير في خدمات ضيوف الرحمنوزير الإعلام يقيم مأدبة عشاء للوفود المشاركة في ملتقى إعلام الحجوفي النمسا، تأثرت هيئة الإذاعة العامة "أو آر إف" ومجموعة الإعلام النمساوية.
بعد هجوم روسي مميت.. "#زيلينسكي" يطالب بالمزيد من أنظمة الدفاع الجوي#اليوم | #روسيا | #أوكرانيا
للمزيد: https://t.co/RSNlQ3caI0 pic.twitter.com/r9PHL6O43H— صحيفة اليوم (@alyaum) May 25, 2024
كما شملت قائمة الحظر قناة "أرتي" التلفزيونية الفرنسية-الألمانية.
ومع إدراج موسكو 9 شركات فرنسية في القائمة السوداء، تكون فرنسا هي الأكثر تعرضًا للعقوبات من بين دول الاتحاد الأوروبي.المبررات الروسيةوفي مايو الماضي فرضت دول الاتحاد الأوروبي عقوبات على وكالة الأنباء الروسية الحكومية "ريا نوفوستي" وصحيفة "روسيسكايا جازيتا"، وموقع "صوت أوروبا" وصحيفة إزفستيا الموالية للكرملين، التي تمتلك أيضًا محطة تلفزيونية.
وهذا يعني حجبها في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، قررت دول الاتحاد الأوروبي أنه يمكن لوسائل الإعلام الروسية وموظفيها الاستمرار في العمل في الاتحاد الأوروبي.
وبدأ حظر عمل وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء، وقدمت وزارة الخارجية الروسية مبررين للحظر، وهما إنه جاء كرد فعل على إجراء الاتحاد الأوروبي، وأيضًا لأنها زعمت أن وسائل الإعلام الأوروبية تنشر تقارير كاذبة عن حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وأضافت أنه إذا رفع الاتحاد الأوروبي القيود التي فرضها على وسائل الإعلام الروسية، فإن موسكو مستعدة أيضًا لبحث رفع الحظر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا العقوبات الأوروبية على روسيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملاءه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويرفع راية بيضاء يعلن فيها فشله عن اخفاقات حرب الاحتلال طوال 15 شهرًا وما قبلها.
وبحسب القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.
وسبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر وقال إن "82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 عادوا إلى العمل (المقاوم)، وأن 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.
تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.
تم أسر شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.
وقال بار إن العديد من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل (المقاومة) فضلاً عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.
وأضاف أيضا أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق "إنجازات" إضافية.