لبنان ٢٤:
2024-11-02@10:38:00 GMT

موظّفو النافعة يعودون الى العمل!

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

موظّفو النافعة يعودون الى العمل!



قرر مجلس إدارة هيئة إدارة السير والآليات والمركبات، أول من أمس، السماح لـ 57 موظفاً في «النافعة» بالعودة إلى ممارسة أعمالهم، وصدّق وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي أمس على القرار.وكان هؤلاء الموظفون قد أوقفوا عن العمل في تشرين الثاني 2022، على خلفية تحقيقات أجراها في حينه فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، حول قضايا فساد وتقاضي رشوة في «المصلحة».

ولاحقاً، أوقف القضاء الموظفين بتهم الإثراء غير المشروع، وهدر المال العام، وصدر بحقهم قرار ظني، وجّهت بموجبه الى بعضهم تُهم تندرج في إطار الجناية، وآخرين وصفت مخالفاتهم بالجُنح. وبعد انقضاء مهلة التوقيف القانونية، تم إخلاء سبيلهم لقاء كفالات مالية وسندات إقامة، على أن تتابع محكمة الجنايات النظر في ملفاتهم للبت بها.
ومنذ خروجهم، يضغط الموظفون للعودة إلى العمل في مصلحة «النافعة»، وراسلوا وزير الداخلية مرات عدّة لهذه الغاية، إلى أن اتخذ مجلس الإدارة القرار، وبرّره بالاستناد إلى الرأي القانوني لرئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي من حيث تفعيل عمل إدارة السير ومداخيلها وتسهيل أمور اللبنانيين بانتظار صدور الأحكام القضائية.
وهذا القرار يعني أن المصلحة بصدد إعادة فتح مراكزها في الأوزاعي وجونية وعاليه، حيث كان يعمل الموظفون سابقاً، إلى جانب مركز الدكوانة الذي يعمل حالياً. فيما تستبعد مصادر متابعة الاستغناء عن نحو 40 عسكرياً من قوى الأمن الداخلي، يسيّرون مركز الدكوانة منذ عامٍ ونصف عام، مع توقّع عودة موظفي «النافعة» الى عملهم في المركز تحت إشراف عناصر قوى الأمن.( الاخبار)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عاجل - الحكومة توافق على إعادة تشكيل لجنة إدارة ملف الدين الخارجى وتنظيم الاقتراض

وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بإعادة تشكيل لجنة إدارة ملف الدين الخارجي وتنظيم الاقتراض الخارجي.

ونص مشروع القرار على أن تكون اللجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية كل من: محافظ البنك المركزيّ، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي (وتكون مقررة اللجنة)، ووزير المالية، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وممثل عن جهاز المخابرات العامة، وممثل عن هيئة الرقابة الإدارية.
ووفقا لمشروع القرار، تختص اللجنة بإدارة ملف الدين الخارجي بشكل متكامل يشمل جميع أدواته، مع وضع حد أقصى للاقتراض الخارجي سنويا، يتحدد في ضوء معايير الاستدامة المالية، ولا يجوز الخروج عليه إلا في حالات الضرورة القصوى، وبموافقة مجلس الوزراء.

كما تختص اللجنة بمناقشة بدائل سد الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبية من المصادر الخارجية، وتحديد حجم الاقتراض الخارجي المطلوب، من خلال المصادر التمويلية المختلفة، بما لا يتخطى الحد الأقصى للاقتراض الخارجي (سقف الدين)، إضافة إلى تطبيق نظام حوكمة دقيق لتنظيم الحصول على سائر أدوات الدين الخارجي، طبقا لإطار مؤسسي متكامل، أسوة بالنظام المتبع في القروض التنموية الميسرة.

وبموجب مشروع القرار، فإنه يجب على الوزارات والهيئات وغيرها من الجهات العامة الراغبة في الحصول على تمويل أي مشروع إخطار وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بذلك، وتعد الوزارة ـ دون غيرها ـ تصنيفا يحدث دوريا يتضمن أولوية المشروعات وتعرضه على اللجنة.

وحدد مشروع القرار عددا من الشروط قبل التوقيع على القروض الخارجية، من بينها الحصول على موافقة اللجنة لأي مشروع يتطلب الاقتراض من الخارج، وذلك قبل عرض المشروع على رئاسة مجلس الوزراء، أو رئاسة الجمهورية، مع ترتيب أولويات المشروعات التي تحتاج إلى قروض خارجية.

كما يشترط عدم التعاقد مع شركات أجنبية أو محلية لتنفيذ المشروعات التي تحتاج إلى مكون أجنبي قبل الحصول على موافقة اللجنة، مع ضرورة وجود دراسة جدوى تنموية مكتملة للمشروع، مع بيان قدرة الجهة على سداد القرض.

ومن بين الشروط أيضا أن يقتصر الاقتراض الخارجي بالنسبة للمشروعات على تمويل المكون الأجنبي غير المتوافر محليا لهذه المشروعات، ويستثنى من ذلك الحالات الضرورية التي توافق عليها اللجنة، وأن تكون الأولوية لتمويل الاحتياجات الاستراتيجية في حال الظروف الاقتصادية الطارئة، مع مراجعة هذه الظروف بشكل دوريّ ربع سنوي، والاتجاه إلى القروض التنموية التي تدعم السيولة وتقلل من الفجوة الدولارية، وذلك بشروط ميسرة وبآجال سداد طويلة وبفترات سماح مناسبة.

وتضمن مشروع القرار أسلوب تقديم طلبات الحصول على القروض الخارجية، الذي يكون من خلال النظام المُميكن المعد من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لهذا الغرض.

ويكون للجنة أمانة فنية برئاسة مقرر اللجنة، وعضوية ممثلين عن الوزارات والجهات الأعضاء باللجنة، وممثل عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ويجوز للأمانة الفنية أن تستعين بمن ترى الاستعانة به من الوزارات والجهات المعنية، أو غيرها، على أن تعد هذه الأمانة تقريرا ربع سنوي حول موقف الدين الخارجي ومؤشراته واستدامته، وفوائده، ويتم عرضه على اللجنة؛ تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء.

مقالات مشابهة

  • رئيس "النواب اللبناني": ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الأمن
  • المغرب يرحب بتبني مجلس الأمن للقرار 2756 بشأن الصحراء المغربية
  • الرباط ترحب بقرار مجلس الأمن تمديد عمل المينورسو عاما آخر بالصحراء
  • مجلس الأمن يمدد تفويض البعثة الأممية في ليبيا 3 أشهر
  • مجلس الأمن يمدد تفويض البعثة الأممية في ليبيا لـ 3 أشهر
  • مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا بشروط جديدة
  • عاجل - مجلس الوزراء يعيد تشكيل لجنة إدارة ملف الدين الخارجي وتنظيم الاقتراض
  • الحكومة توافق على إعادة تشكيل لجنة إدارة ملف الدين الخارجي وتنظيم الاقتراض
  • عاجل - الحكومة توافق على إعادة تشكيل لجنة إدارة ملف الدين الخارجى وتنظيم الاقتراض
  • إعادة تشكيل لجنة إدارة ملف الدين الخارجي وتنظيم الاقتراض الخارجي