قائد الجيش: يفترض بالقيمين الحرص على انتظام العمل في الكلية الحربية لتجنب الفراغ
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
خرج قائد الجيش العماد جوزاف عون عن صمته بخصوص مسألة تأخير اعلان نتائج امتحانات الكلية الحربية، واعلن انه يفترض بالقيمين الحرص على انتظام العمل في الكلية الحربية لتجنب الفراغ وضخ دم جديد في المؤسسة.
واكد "ان المؤسسة العسكرية ماضية في العمل بواجبها رغم كل محاولات تشويه صورتها وعرقلة عملها".
وقال خلال لقائه في كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان ضباط دورة الأركان الثامنة والثلاثين ودورة الأركان الأولى باللغة الإنكليزية قبَيل تخرجهم ، «ان كيان بلدنا ودولتنا لا يزال قائمًا فلا تعبؤوا بالشائعات.
واستقبل رئيس الحكومة قائد الجيش وعرض معه الوضع الامني في البلاد ونتائج زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية.
وكتبت" الاخبار": تزداد الهوّة اتساعاً بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون. واصدر وزير الدفاع قراراً بتمديد سنّ تقاعد عضوَي المجلس العسكري لدى وزارة الدفاع اللواء الركن بيار صعب حتى 27/09/2025، واللواء الركن محمد مصطفى إلى 04/10/2028.فما إن عاد «القائد» من واشنطن حتى وجد في بريده كتاباً من مكتب الوزير يتضمّن قرار التمديد الذي استند إلى القانون الرقم 317 الصادر في 21/12/2023 والذي قضى «بتمديد سن تقاعد قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية الذين يمارسون مهامهم بالأصالة أو بالوكالة أو بالإنابة ويحملون رتبة عماد أو لواء، ولا يزالون في وظائفهم بتاريخ صدور القانون لمدة سنة من تاريخ إحالتهم إلى التقاعد». على الفور، سارع عون إلى «نزع الشرعيّة» عن القرار، وراسل مكتب سليم مفنّداً المُغالطات القانونيّة التي تشوبه، ومستنداً إلى أنّ القانون 317 ينحصر بقادة الأجهزة الأمنية ولا يشمل أي ضابط يحمل رتبة عماد أو لواء. كما أشار عون في كتابه إلى أنّ قرار التمديد غير قانوني لعدم جواز التمديد لأي ضابط من دون اقتراح قائد الجيش، بحسب ما تنص المادة 55 من قانون الدّفاع الوطني («يؤجّل تسريح المتطوع ولو بلغ السن القانونية، بناءً على قرار وزير الدفاع الوطني المبني على اقتراح قائد الجيش في حالة الحرب أو حالة الطوارئ أو أثناء تكليف الجيش بالمحافظة على الأمن»).
وردّ وزير الدفاع على قائد الجيش مستنداً إلى أنه لم يتطرّق إلى المادّة 55، بل اكتفى بالقرار 317 ولا سيّما «يمدّد (...) لقادة الأجهزة الأمنية والعسكريّة (...) ويحملون رتبة لواء»، وهو ما اعتُبر أنّه ينطبق على صعب ومصطفى بالاستناد إلى المادتين 26 و27 من المرسوم 102/83 اللتين تعتبران المجلس العسكري وما أنيط به من مهام وصلاحيات ومسؤوليات بمثابة سلطة قيادية عسكرية بالنسبة إلى باقي المؤسسات الرئيسية في وزارة الدفاع. كما رأى أنّ التمديد لهما يتماهى مع الأسباب الموجبة للتمديد لقائد الجيش ورؤساء الأجهزة الأمنيّة، خصوصاً في ما يتعلّق بـ«المخاوف من تمدّد الفراغ إلى المؤسسات العسكريّة والأمنيّة، وأن المصلحة الوطنيّة ودقّة المرحلة تفرضان اليوم أولويّة تعزيز المناعة الأمنية».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیر الدفاع قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
قائد سابق للناتو يحث بريطانيا على الاستعداد لحرب روسيا
قال ريتشارد شيريف نائب القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأوروبا -لصحيفة آي نيوز- إنه يجب على بريطانيا الاستعداد للحرب مع روسيا وإعادة التجنيد الإجباري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار إلى أنه قد يسحب قواته من دول حلف الناتو في البلطيق، وهو ما قد يشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شن المزيد من الهجمات والمخاطرة بحرب عالمية ثالثة.
ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن المخطط، الذي تقوده المملكة المتحدة وفرنسا، لـ"قوة طمأنة" قوامها 30 ألف جندي لترامب الأسبوع المقبل.
لكن شيريف قال إنه في حين أن الخطط لاستخدام طائرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية لمراقبة أي حدود مع روسيا كانت فكرة جيدة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الجنود.
وأضاف أن الضمان الأمني الوحيد القوي لأوكرانيا هو عضوية حلف شمال الأطلسي.
وقال أيضا إن ترامب كان يختلق الظروف لبوتين للفوز بالحرب، مع تعرض حلف شمال الأطلسي لخطر "الوقوع تحت خط الماء" من قبل الرئيس الأميركي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا ينبغي ألا يكون شيئا ينتهك مرة أخرى من خلال إعادة الحرب الروسية على أوكرانيا.
إعلان ضمان هزيمة روسياوقال القائد السابق بحلف الناتو إن كل الحديث عن أي قوة لوقف إطلاق النار، سواء أسميتها تنفيذا أو طمأنة أو أي شيء آخر، فهو أكاديمي تماما، ما لم يُجبر الروس على قبوله، وأن الأمل الوحيد للسلام والأمن على المدى الطويل في أوروبا هو هزيمة روسيا في أوكرانيا.
وأضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى مع إذن لضرب أعماق روسيا، ومخابئ ضخمة من الذخيرة، ومراقبة الدفاع الجوي، والدبابات، ومركبات المشاة المدرعة القتالية والمدفعية ذاتية الدفع، جنبا إلى جنب مع الطائرات بدون طيار ومراقبة الأقمار الصناعية.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن المسؤولية الوحيدة عن أي عمليات لحفظ السلام تقع على عاتق الأوروبيين وكندا.
وفي حديثها في برنامج جيريمي فين، قالت النائبة العمالية باوليت هاملتون إن المملكة المتحدة بحاجة إلى بدء مناقشة جادة حول التجنيد الإجباري.
في حين، قال رئيس الوزراء البريطاني بعد قمة باريس يوم الاثنين "ما زلنا في المراحل الأولى من العملية، ولكن بريطانيا ستتولى دورا قياديا في دعم السلام الدائم في أوكرانيا الذي يحمي سيادتها ويمنع بوتين من المزيد من العدوان في المستقبل".