نجاح خطة رئاسة الشؤون الدينية للقطاعات النسائية خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نجحت القطاعات النسائية برئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ في تنفيذ خطة خدماتها الدينية المرسومة لموسم حج 1445هـ بامتياز، وفق الضوابط الشرعية،بما يحقق مرتكزات الرئاسة الدينية ورؤيتها الإستراتيجية، المتعلقة بإيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية عالميًا، وخدمة الحاجاّت والقاصدات والزائرات في الحرمين الشريفين طوال موسم الحج.
وثمن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس, جهود القطاعات النسائية الدينية لإثراء تجربة الحاجّات دينيًا طوال موسم الحج؛ وتقديمها للخدمات الدينية الميدانية بأعلى معايير الجودة والإبداع والتميز الديني، والعمل المؤسسي المحوكم، والبيئة الملائمة لخصوصية المرأة.
وأسهمت الوكالات النسائية برئاسة الشؤون الدينية, في تفعيل ودعم خطة الرئاسة الدينية المعدة لحاجَّات بيت الله الحرام في موسم حج 1445هـ، وحققت نقلة نوعية في الخدمات الدينية النسائية المقدمة، وتهيئة البيئة التعبدية المخصصة في الحرمين.
وتهدف رئاسة الشؤون الدينية؛ إلى دعم منظومتها بكوادر سعودية جامعية مدربة ومؤهلة علميًا وعمليًا، مع تهيئة بيئة تراعي خصوصيتها, وذلك لتوجيه وإرشاد وتوعية حاجَّات بيت الله الحرام.
كما دشنت الوكالات النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي جملة من البرامج والمبادرات الدينية المتخصصة النسائية, وذلك لتعميق أثر شعيرة الحج في وجدان وسلوك حاجَّات بيت الله الحرام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد الحرام موسم الحج رئاسة الشؤون الدينية الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة من المسجد النبوي
المناطق_واس
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان المسلمين بتقوى الله تعالى في ما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، مستشهدًا بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
وقال: إن من نعم الله وفضله، ومنحه وعطائه، أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات، وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات، وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات، والتعرض للنفحات، والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات، وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسماوات، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبراني.
أخبار قد تهمك الشؤون الدينية تطلق الدورة القرآنية الرمضانية وتدشّن المشروع القرآني من الحرمين 26 فبراير 2025 - 3:52 صباحًا وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي ترفع جاهزيتها لاستقبال زائري المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك 25 فبراير 2025 - 6:43 مساءًوأضاف فضيلته: قد أقبل عليكم شهر رمضان، أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الطاعات، شهر عبادة وتوبة واستغفار، شهر طاعة وإنابة وانكسار، شهر عزوف عن الدنيا، وإقبال على الآخرة، شهر عزوف عن الشهوات والملذات، وإقبال على العبادة والطاعات، فجددوا العهد مع الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى استقبال شهر رمضان المبارك بما يستحقه من التعظيم والتوقير، استقبال الفرحين بفضل الله ونعمته، الراجين لمغفرته ورحمته، لا استقبال العابثين المستهترين المستهزئين بحرمته، مشيرًا إلى أن استقباله يكون بالتوبة، والطاعة، والدعاء، والقرآن، والجود، والرحمة.
وبيّن فضيلته، أن شهر رمضان فيه تحطّ الرحال، وتعلق الآمال، داعيًا إلى الاجتهاد في الأعمال الصالحة، وتجديد العهد مع الله تعالى، ومحاسبة العبد نفسه، مستشهدًا بقولة تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
وتابع قائلًا: إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوًا، وإنه ليبذل وسعه في مواسم الخير وفضائل الأوقات ليضل الناس عن الهدى، ويحول بينهم وبين نفحات الرحمة والمغفرة، ويصدهم عن طاعة ربهم، ويفوت عليهم الخير الكثير، فالكيس من دان نفسه وحاسبها، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.
وأكّد الشيخ البعيجان أن رمضان شهر طاعة وعبادة، شهر توبة وإنابة، يتطلب استقباله تنظيم الوقت، وتهيئة النفس، والاستعداد، والإخلاص والعزم والجهاد، مبينًا أن أهم ما يستعان به على استقبال رمضان، التوبة من الزلات، والاستغفار من الذنوب، والتخلص من الحقوق والتبعات، والابتعاد عن الشبه والشهوات، داعيًا إلى حسن الظن بالله، فإنه تعالى كريم منّان، واسع الفضل والإحسان، ذو الجود والفضل والامتنان.
وختم فضيلته الخطبة محذرًا من الغفلة فإنها داء عضال، ومقت ووبال، مبينًا أنها تقطع الصلة بين العبد وربه، فلا يشعر بإثمه، ولا يقلع عن وزره، ولا يتوب من ذنبه، تمر به مواسم الخير وفضائل الأوقات وهو في سبات الغفلة، يبصر فلا يعتبر، ويوعظ فلا ينزجر، مستشهدًا بقولة تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين).