ميقاتي يبلغ وزيرة خارجية ألمانيا: لوقف العدوان الاسرائيلي وتطبيق القرار 1701 كاملاً
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ابلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزيرة الخارجية الالمانية انالينا بيربوك ان «المدخل الاساسي لعودة الهدوء الى جنوب لبنان يتمثل في وقف العدوان الاسرائيلي المستمر منذ اشهر، وتطبيق القرار 1701 كاملاً».
وشدد على «ان لبنان يثمن المشاركة الالمانية الفاعلة في عداد قوات اليونيفيل والتعاون المستمر بينها وبين الجيش والعمل الانمائي الذي تقوم به وحدات اليونيفيل في عدد من المناطق الجنوبية».
واكدت وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك خلال لقائها مع ميقاتي أن "الوضع على الخط الازرق دقيق والمخاطر قائمة"، لافتة إلى أنه "من هنا ينبغي التعاون بين كل الاطراف لخفض التصعيد والتوصل الى وقف لاطلاق النار في غزة بما ينعكس حكماً وقفاً لاطلاق النار في الجنوب".
وكانت وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك وصلت بعد ظهر أمس إلى بيروت في زيارة سريعة وعقدت لقاءها الأول في السرايا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن ثم التقت وزير الخارجية عبد الله بو حبيب . وبدا لافتاً أن عين التينة أعلنت مسبقاً أن الرئيس نبيه بري لن يلتقي الوزيرة الألمانية بذريعة تضارب المواعيد!.
من ناحية ثانية طلب لبنان تجديد ولاية اليونيفل في جنوب لبنان لسنة اضافية، نظراً لدورها في حفظ السلام في الجنوب.
وجاء في الرسالة الموجهة من وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريتس ان لبنان متمسك بالسلام وتطبيق القرار 1701.
وجددت كندا أمس دعوتها لمواطنيها إلى مغادرة لبنان، قائلة إن "الوضع الأمني في البلاد أصبح مضطرباً بشكل متزايد ولا يمكن التنبؤ به بسبب الصراع بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية المدعومة من إيران". وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان: "رسالتي للكنديين كانت واضحة منذ بداية الأزمة في الشرق الأوسط: هذا ليس الوقت المناسب للسفر إلى لبنان. وبالنسبة للكنديين الموجودين حالياً في لبنان، فقد حان الوقت للمغادرة، بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة".
واكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن واشنطن تولي أهمية للحل الديبلوماسي لوقف التصعيد على جانبي الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، لافتاً إلى أن حرباً أخرى بين إسرائيل و"حزب الله" قد تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية. وشدد إثر لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن "استفزازات "حزب الله" تهدّد بجرّ إسرائيل ولبنان إلى حرب".
وأشار الوزير المستقيل من حكومة الحرب الاسرائيلية بيني غانتس إلى أن "الوضع على الجبهة الشمالية لا يمكن أن يستمر كما هو، ويجب الضغط على "حزب الله" لمنع التصعيد أو مواجهة حرب مفتوحة". وأعلن أن "سكان شمال إسرائيل سيعودون إلى منازلهم بداية من ايلول (سبتمبر) المقبل، ونحن لا نقبل بقاء خطر "حزب الله" في الجبهة الشمالية". وشدد غانتس على أن "إسرائيل قادرة على تدمير قدرات "حزب الله" وإبقاء لبنان في الظلام".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیرة الخارجیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه استهدف عنصرا في حزب الله في جنوب لبنان غداة إغارته على مواقع عسكرية تابعة للحزب، فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن القصف أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "أغارت طائرة لسلاح الجو قبل قليل على مخرب من حزب الله عمل على إقامة بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة إرهابية لحزب الله في جنوب لبنان". وأكد البيان أن إسرائيل ستمنع إعادة "تموضع حزب الله" في المنطقة.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان قوله في بيان إن "الغارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".
ولم يعلق حزب الله على الادعاءات الإسرائيلية، حيث تعد الغارة أحدث انتهاك إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع الحزب.
ومساء الجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات متتالية على قرى عدة جنوبي لبنان، طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر، كما استهدف واديا في بلدة البابلية، وبلدة تبنا.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن 3 أشخاص أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد.
إعلانومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، مما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، أسفرت عن 4115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.