ابلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزيرة الخارجية الالمانية انالينا بيربوك ان «المدخل الاساسي لعودة الهدوء الى جنوب لبنان يتمثل في وقف العدوان الاسرائيلي المستمر منذ اشهر، وتطبيق القرار 1701 كاملاً».
وشدد على «ان لبنان يثمن المشاركة الالمانية الفاعلة في عداد قوات اليونيفيل والتعاون المستمر بينها وبين الجيش والعمل الانمائي الذي تقوم به وحدات اليونيفيل في عدد من المناطق الجنوبية».


واكدت وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك خلال لقائها مع ميقاتي أن "الوضع على الخط الازرق دقيق والمخاطر قائمة"، لافتة إلى أنه "من هنا ينبغي التعاون بين كل الاطراف لخفض التصعيد والتوصل الى وقف لاطلاق النار في غزة بما ينعكس حكماً وقفاً لاطلاق النار في الجنوب".
وكانت وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك وصلت بعد ظهر أمس إلى بيروت في زيارة سريعة وعقدت لقاءها الأول في السرايا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن ثم التقت وزير الخارجية عبد الله بو حبيب . وبدا لافتاً أن عين التينة أعلنت مسبقاً أن الرئيس نبيه بري لن يلتقي الوزيرة الألمانية بذريعة تضارب المواعيد!.
من ناحية ثانية طلب لبنان تجديد ولاية اليونيفل في جنوب لبنان لسنة اضافية، نظراً لدورها في حفظ السلام في الجنوب.
وجاء في الرسالة الموجهة من وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريتس ان لبنان متمسك بالسلام وتطبيق القرار 1701.


وجددت كندا أمس دعوتها لمواطنيها إلى مغادرة لبنان، قائلة إن "الوضع الأمني في البلاد أصبح مضطرباً بشكل متزايد ولا يمكن التنبؤ به بسبب الصراع بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية المدعومة من إيران". وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان: "رسالتي للكنديين كانت واضحة منذ بداية الأزمة في الشرق الأوسط: هذا ليس الوقت المناسب للسفر إلى لبنان. وبالنسبة للكنديين الموجودين حالياً في لبنان، فقد حان الوقت للمغادرة، بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة".

واكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن واشنطن تولي أهمية للحل الديبلوماسي لوقف التصعيد على جانبي الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، لافتاً إلى أن حرباً أخرى بين إسرائيل و"حزب الله" قد تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية. وشدد إثر لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن "استفزازات "حزب الله" تهدّد بجرّ إسرائيل ولبنان إلى حرب".

وأشار الوزير المستقيل من حكومة الحرب الاسرائيلية بيني غانتس إلى أن "الوضع على الجبهة الشمالية لا يمكن أن يستمر كما هو، ويجب الضغط على "حزب الله" لمنع التصعيد أو مواجهة حرب مفتوحة". وأعلن أن "سكان شمال إسرائيل سيعودون إلى منازلهم بداية من ايلول (سبتمبر) المقبل، ونحن لا نقبل بقاء خطر "حزب الله" في الجبهة الشمالية". وشدد غانتس على أن "إسرائيل قادرة على تدمير قدرات "حزب الله" وإبقاء لبنان في الظلام".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزیرة الخارجیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يرحب بالنداء الدولي لوقف اطلاق النار.. ويقول : العبرة بالتزام إسرائيل

لبنان – رحب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الخميس، بالنداء الدولي الداعي إلى وقف موقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية، مؤكدا أن الأهم هو استجابة تل أبيب للنداء والالتزام به.

وفي وقت سابق اليوم، دعا بيان مشترك صدر عن 12 دولة ومنظمة، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل اللبنانية؛ وذلك لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن “ميقاتي رحب من نيويورك، حيث يشارك باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهذا بالنداء المشترك لإرساء وقف موقت لإطلاق النار في لبنان”.

ونقلت عنه قوله: “تبقى العبرة في التطبيق عبر التزام اسرائيل تنفيذ القرارات الدولية”.

وصدر البيان المشترك فجر الخميس عن كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا واليابان وقطر والسعودية والإمارات والاتحاد الأوروبي.

وجاء فيه إن “الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لا يُحتمل، ويمثل خطرًا غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع”.

واعتبر البيان أن استمرار هذا الوضع “ليس في مصلحة أحد، سواء شعب إسرائيل أو شعب لبنان”.

وأكد أن “الوقت حان للتوصل إلى تسوية دبلوماسية تُمكن المدنيين على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية من العودة إلى منازلهم بأمان”.

واستدرك: “لكن لا يمكن أن تنجح الدبلوماسية وسط تصعيد هذا الصراع”.

لذا دعت الدول والمنظمات الموقعة على البيان إلى “وقف إطلاق نار فوري لمدة 21 يومًا على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية لتوفير مساحة للدبلوماسية من أجل التوصل إلى تسوية دبلوماسية تتماشى مع القرار 1701 من مجلس الأمن، وتنفيذ القرار 2735 بشأن وقف إطلاق النار في غزة”.

وتابعت: “ندعو جميع الأطراف، بما في ذلك حكومتا إسرائيل ولبنان، إلى دعم وقف إطلاق النار المؤقت فورا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1701″.

وأكدت على استعداها بعد ذلك لـ”دعم جميع الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بين لبنان وإسرائيل خلال هذه الفترة، مع البناء على الجهود التي بُذلت خلال الأشهر الماضية، لإنهاء هذه الأزمة بشكل كامل”.

ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701، الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلام والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني في جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات “يونيفيل” الأممية.

فيما تبنّى مجلس الأمن، في 10 يونيو/حزيران الماضي، مشروع قرار أمريكيا برقم 2735، يدعم التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة، ويتضمن صفقة لتبادل الأسرى، وضمان وصول مساعدات إنسانية كافية ومستدامة إلى جميع أنحاء القطاع.

يأتي ذلك فيما لم يصدر رد فعل رسمي على البيان المشترك من الفصائل اللبنانية أو الجانب الإسرائيلي حتى الساعة 04:00 ت.غ.

ولم ينص البيان على أن وقف إطلاق النار يشمل قطاع غزة، رغم تشديد في أكثر من مناسبة على أن وقف إطلاق النار مع إسرائيل مرهون بوقف الأخيرة حربها على القطاع المستمرة منذ قرابة العام،

وتعرقلت جهود التواصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة جراء تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشروط لإبقاء قوات إسرائيلية في مناطق بغزة، بينها معبر رفح ومحور فيلادلفيا الفاصل بين القطاع ومصر.

ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل نحو عام، وأسفر عن 636 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جريحا ونحو 390 ألف نازح.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق الفصائل اللبنانية مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

 

وكالات

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية كندا
  • ميقاتي تلقى اتصالاً من وزير خارجية بريطانيا وبحثٌ في تطورات وضع لبنان
  • وزير خارجية بريطانيا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية
  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية السنغال
  • لوقف العدوان الاسرائيلي... البيسري بحث وبلاسخارت في تعزيز الجهود الديبلوماسية
  • السنيورة بعد لقائه دريان: ندعم مواقف ميقاتي على أساس احترام القرار 1701
  • ميقاتي: نرحب بالبيان الدولي بشأن الهدنة والأهم هو التطبيق والتزام إسرائيل بالقرار
  • ميقاتي: نرحب بالبيان الدولي بشأن الهدنة والأهم التزام إسرائيل بالقرار 1701
  • ميقاتي يرحب بالنداء الدولي لوقف اطلاق النار.. ويقول : العبرة بالتزام إسرائيل