في ذكرى ميلاد حسن مصطفى... تعرف على أبرز المحطات الفنية لـه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يحل اليوم الأربعاء 26 يونيو ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسن مصطفى، والذي تميز بالمهارة والاتقان وإيجادة الارتجال والمواقف الكوميدية في أعماله الفنية، حيث اشتهر بحب الجمهور له في الوطن العربي.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ حسن مصطفى
ولد الفنان حسن مصطفى عام 26 يونيو 1933 فى حى الظاهر، وتخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1957، ثم التحق بفرقة الفنان إسماعيل ياسين، ليبهر الجميع بموهبته الفذة.
نجح الفنان الراحل حسن مصطفى في تكوين ثروة فنية ما يقرب من 400 عمل فنى، وأبدع فى المسرح حتى أصبح أيقونة مسرحية لن تتكرر، ومن أبرز أعماله: "مدرسة المشاغبين"، العيال كبرت، سيدتى الجميلة، حواء الساعة 12، دو رى مى فاصوليا، الدبابير، رأفت الهجان، العميل 1001، إمام الدعاة، من الذى لا يحب فاطمة، ضمير أبلة حكمت عباس الأبيض فى اليوم الأسود، شيخ العرب همام وغيرها.
وقدم العديد من الأفلام السينمائية أبرزها "أرض النفاق" و"أخطر رجل فى العالم" مع فؤاد المهندس" وفيلم "امرأة واحدة لا تكفى" مع يسرا وأحمد زكى، وفيلم "غريب فى بيتى" مع نور الشريف وسعاد حسنى و"الزواج على الطريقة الحديثة" مع سعاد حسنى و"البوسطجى" مع شكرى سرحان، و"أفواه وأرانب" مع فاتن حمامة ومحمود ياسين، وغيرها من الأفلام.
زيجات حسن مصطفىتزوج الفنان حسن مصطفى من الفنانة ميمى جمال واستمرت زيجتهما ما يقرب من 50 سنة.
توفي حسن مصطفى يوم 19 مايو عام 2015، عن عمر يناهز 81 عاما، وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني حسن مصطفى ميمي جمال
إقرأ أيضاً:
(140) عامًا على ميلاد صاحب "الرسالة"
"أقواهم أسلوبًا، وأوضحهم بيانًا، وأوجزهم مقالة، وأنقاهم لفظًا، يُعنى بالكلمة المهندسة، والجملة المزدوجة، وعند الكثرة الكاثرة هو أكتب كتَّابنا في عصرنا".. هكذا وصف أحد النقاد أسلوب أحمد حسن الزيات (1885- 1968م) مقارنًة بمجايليّه الكبيرين: العقاد، وطه حسين، في دلالة على قيمة وقامة الزيات الذي نحتفي في الثاني من أبريل 2025م بالذكرى الـ (140) لميلاده، كواحد من أهم رواد الثقافة والصحافة المصرية، لا سيما وهو صاحب مجلة "الرسالة".. أهم الإصدارات الثقافية المصرية في القرن العشرين على الإطلاق.
ولد الزيات في قرية "كفر دميرة القديم"- مركز طلخا (الدقهلية)، ونشأ في أسرة متوسِّطة الحال تعمل بالزراعة، وتلقَّى تعليمه في كتَّاب القرية، ثم أُرسل إلى أحد العلماء في قرية مجاورة ليتلقَّى القراءات القرآنية السبع وأجادها في سنة واحدة.
في الثالثة عشرة من عمره، التحقَ بالجامع الأزهر وظلَّ فيه عشر سنوات، تلقَّى فيها علوم الدين واللغة العربية، إلا أنه كان يفضِّل الأدب فتعلَّق بدروس الشيخ سيد علي المرصفي، كما حضر شرح المعلقات للشيخ محمد محمود الشنقيطي.. أحد أعلام اللغة العربية آنذاك.
ولم يكمل الزيات دراسته بالأزهر والتحق بالجامعة الأهلية، فكان يدرس فيها مساءً ويعمل صباحًا بالتدريس في المدارس الأهلية، وخلال عمله التقى عددًا من رجال الفكر والأدب الكبار مثل: العقاد، والمازني، وطه حسين، وأحمد زكي، ومحمد فريد أبو حديد.
اختارته الجامعة الأمريكية بالقاهرة رئيسًا للقسم العربي فيها عام 1922م، وآنئذٍ التحقَ بكلية الحقوق الفرنسية، وكانت الدراسة بها ليلًا ومدَّتها ثلاث سنوات، أمضى منها سنتين في مصر، وقضى الثالثة في فرنسا، حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة باريس عام 1925م. وفي عام 1929م، عُيِّن أستاذًا في دار المعلِّمين في بغداد، فترك العمل في الجامعة الأمريكية وانتقل إلى هناك.
وبعد العودة من بغداد عام 1933م، ترك الزيات التدريس وانتقل للصِّحافة والتأليف، حيث أصدر مجلة "الرسالة" التي أثَّرت بقوة في الحركة الثقافية الأدبية في مصر والعالم العربي، والتي استمر صدورها نحو عشرين عامًا متصلة. بعدها، أصدر مجلة "الرواية" المتخصِّصة في القصة القصيرة والرواية المطوَّلة لمدة عامين، والتي اهتمت بالأدباء الشبان النابهين من أمثال نجيب محفوظ، وكانت أولَ قصة نشرها بعنوان "ثمن الزوجة". وقد تم دمج مجلتي "الرسالة" و"الرواية"، وأخيرًا اضطُرَّ الزيات إلى التوقف عن إصدار "الرسالة" بسبب الظروف الاقتصادية، حيث تولَّى رئاسة مجلة "الأزهر".
ومن ناحية أخرى، تم اختيار الزيات - كأديب ولغوي كبير- عضوًا في المَجامع اللغوية في القاهرة، ودمشق، وبغداد، كما فاز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1962م. ومن أشهر مؤلفات الزيات: تاريخ الأدب العربي- في أصول الأدب- دفاع عن البلاغة- وحي الرسالة (وفيه جمع مقالاته في مجلة الرسالة). ومن ترجماته الشهيرة: "آلام فرتر" لـ "جوته"- "روفائيل" لـ "لامارتين"- من الأدب الفرنسي (مجموعة قصصية).