أعلنت جمعية « تيزيران مبادرة »، عن موعد الدورة الأولى لفعاليات مهرجان تيزيران للثقافة والتراث، الذي سيحتفي بـ « لمة العنصرة » التي تعد أقدم تظاهرة فنية وثقافية بمنطقة جبالة، والتي تحولت إلى موروث تعاقبت عليه أجيال حتى أصبح مؤطرا وله إشعاع واسع.

وأفادت الجمعية في بلاغ توصل « اليوم24 » به، أن الدورة الأولى للمهرجان، ستنظم بين 5 و7 يوليوز المقبل، تحت شعار: « لمة العنصرة تراث ثقافي… مدخل للتنمية السياحية والروح الجماعية بغمارة »، وستقام في الجماعتين الترابيتين باب برد وأونان بإقليم شفشاون.

وأبرزت أن الهدف من مهرجان تيزيران للثقافة والتراث، هو الحفاظ على الموروث الثقافي للمنطقة وإشعاع دائرة باب برد وإقليم شفشاون، والمساهمة في إنعاش الاقتصاد المحلي من خلال استقطاب الزوار، والعمل على جعل هذا المهرجان موعداً سنوياً للاحتفاء بالتراث المحلي.

وأبرزت أن المهرجان يسعى لتسليط الضوء على مؤهلات المنطقة، وتشجيع السياحة الداخلية نحو دائرة باب برد والجماعات الترابية المجاورة، وذلك لما تكتنزه من مؤهلات ثقافية مهمة ومواقع طبيعية سياحية خلابة قادرة على احتضان مشاريع سياحية كبيرة.

وكشفت أن برنامج الدورة سيشمل فعاليات متنوعة، منها ثلاث ندوات، مع تنظيم معرض للمنتوجات المجالية واللوحات الفنية، وعروض فلكلورية للغيطة الجبلية بمشاركة فرق تراثية تمثل مناطق بني وزين وأموكان وتدغين، وفقرات أخرى.

كلمات دلالية باب برد شفشاون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: باب برد شفشاون باب برد

إقرأ أيضاً:

"الدحة".. موروث شمالي ارتبط بحياة أهالي محافظة طريف وأفراحهم

تزدان أعراس محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية بـ "الدّحة" وهي من الفنون الشعبية التي ارتبطت بحياة الأهالي وأفراحهم منذ القدم، وترسم البهجة والفرح في مواسم الزواجات خلال فصل الصيف

وتعد رقصة " الدحة" أشهر الفنون الشعبية بمنطقة الحدود الشمالية ومن رقصات الحرب التاريخية الأدائية والرجولية التي تمتاز بالحماسة بإيقاعاتها، وتهدف إلى بث الرعب في قلوب الأعداء أو للاحتفال بالنصر بعد المعركة، وهي عبارة عن أهازيج وأصوات تشبه إلى حد كبير زئير الأسود أو هدير الجمال، ويشارك في أدائها الشباب وكبار السن بشكل جماعي.

وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية خلف القاران أن موروث الدحة موروث شمالي يؤدى عن طريق فرق الدحة من المتميزين في تأدية هذا اللون بعدد لايقل عن عشرين إلى أربعين فرداً، لافتاً الانتباه إلى أن أهالي المنطقة يحرصون على إحياء فنونهم التقليدية الأصيلة، وإبراز موروثهم الثقافي والاجتماعي عبر الفنون الشعبية، وبخاصة المناسبات الوطنية والاجتماعية ومواسم الأعراس ، اعتزازاً بذلك الموروث وابتهاجًا بمناسباتهم وأفراحهم ، وتعريفًا للأجيال بتراث الآباء والأجداد ، وطرق أداء تلك الفنون العريقة ، كما يقوم قسم الموروث بالجمعية باستقطاب الشباب من الجيل الجديد؛ لتدريبهم والاستفادة من المتخصصين في هذا اللون الجميل.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الدورة 25 من مهرجان گناوة وموسيقى العالم بمشاركة 400 فنان من 14 دولة...
  • فعاليات حقوقية بشفشاون تستنكر تطاول نافذين على حرمة الموتى
  • مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يطلق اسم الدكتور جلال الشرقاوي
  • الثانية في غضون اسبوع.. مجلس الوزراء يصدر قرارات تتعلق بالاستثمار والتراث والصحة
  • بنسعيد يطلق مشاريع ثقافية ومعالم تراثية بوزان و شفشاون
  • تكريم الفنان أحمد بدير في الدورة الـ17 لمهرجان المسرح المصري
  • جريمة مروعة.. لبناني قتل زوجته وانتحر ويتّم أطفاله الأربعة
  • "الدحة".. موروث شمالي ارتبط بحياة أهالي محافظة طريف وأفراحهم
  • عبدالرؤوف يحتفي بليلة العمر
  • الكنائس تبدأ صوم الآباء.. و«الأرثوذكسية»: هو أقدم ما عرفته الكنيسة