طنجة: مصرع شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح بليغة في حادث انفجار قنينة غاز بحومة الحداد + فيديو +
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
لقي شخصان مصرعهما، أمس الثلاثاء، وأصيب 5 آخرون بحروق بليغة نقلوا إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس لتلقي الإسعافات الأولية، في حادث انفجار قنينة غاز من الحجم الكبير، داخل أحد المنازل بالرنقة 20 بحي الحداد بنفوذ مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة.
وخلف هذا الحادث المأساوي خوفا لدى سكان الأحياء المجاورة بعد سماعهم لذوي انفجار قوي، حيث تسبب الحريق في تصدعات كبيرة بالمنزل المنكوب وبعض المنازل المجاورة له بفعل قوة الانفجار .
وحسب مصادر طبية، فإن المصابين وصلوا إلى قسم المستعجلات في حالة حرجة، حيث يعاني إثنان منهم بحروق من الدرجة الأولى، مؤكدا أنهما لازالا يرقدان بالمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم نقل جثة الضحايا وهم من عائلة واحدة إلى مستودع الأموات بمستشفى الدوق دي طوفار.
وفور علمها بالحادث الذي خلف استنفارا أمنيا بالمنطقة، انتقلت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدنية والشرطة العلمية التي باشرت تحرياتها لتحديد أسباب هذا الحادث المأساوي والوقوف على أسباب هذا الانفجار، الذي لولا الألطاف الإلهية لكانت الخسائر كارثية.
وقد خلف الحادث أيضا حزنا عميقا في نفوس ساكنة حومة الحداد على الضحيتين، وهما من عائلة واحدة حسب تصريحات شهود عيان لـ » اليوم24″، ويتعلق الأمر بامرأة مسنة وأحد أحفادها الشباب.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة 60 في حادث دهس بألمانيا
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام". وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية"، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
إعلانوقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية "تضامنها" مع برلين، كما أعربت دول عدة عن "صدمتها"، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر مكان الهجوم السبت. وقال شولتس على منصة إكس "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".