تجدد الشكايات ضد قطاع الطاكسيات بمدن الشمال مع بداية الصيف
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يشهد قطاع سيارات الأجرة، بمدن الشمال، كل موسم صيفي مجموعة من المشاكل، إذ تطغى الفوضى التي تؤدي إلى اصطدامات غير متناهية بين السائقين والمرتفقين، مما يحدث موجة من السخط التي تطالب بمزيد من الضبط من جهة، ومن جهة أخرى بضرورة تقنين التنقل بواسط التطبيقات.
وفي هذا الصّدد، تساءلت نجاة حمرية، المستشارة بجماعة تطوان على جدارها عن « المسؤول عن الفوضى العارمة الذي يعرفها قطاع الطاكسي بتطوان في اتجاه مرتيل والمضيق ».
وقالت حمرية: « أتساءل بمرارة عما يكتوي منه المواطن مع حلول موسم الصيف، وهو حرمانه من حقه في التنقل بين الخط الرابط بين تطوان ومرتيل والمضيق ».
وأضافت: « لقد انطلق مسلسل المساومات والمفاوضات والمناورات حول تسعيرة الطاكسي، وهو الأمر الذي يخلق نوعا من التوتر والاحتقان في صفوف المواطنين، فأين هم المسؤولون عن تنظيم القطاع؟ ».
وأبرزت حمرية أن « عدوى الزيادات ابتلي بها أصحاب سيارات الأجرة إسوة بربان الزيادات وطنيا »، في إشارة إلى رئيس الحكومة.
كلمات دلالية المضيق تطوان طاكسيات مرتيلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المضيق تطوان طاكسيات مرتيل
إقرأ أيضاً:
شهداء في تجدد العدوان على لبنان.. حزب الله يرد بالصواريخ والمسيّرات
جددت قوات الاحتلال عدوانها الاثنين على لبنان، عبر تنفيذ عمليات قصف واسعة للقرى والبلدات الجنوبية، والبقاع، فيما رد حزب الله بإطلاق دفعة من الصواريخ والمسيرات الهجومية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، سقوط 4 شهداء و3 جرحى إثر غارة إسرائيلية على بلدة مشغرة بقضاء البقاع الغربي في محافظة البقاع شرقي البلاد.
وقالت الوزارة على منصة "إكس" إن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لها أصدر بيانا أعلن فيه أن "غارة العدو الإسرائيلي على مشغرة صباح اليوم، أدت إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح".
في المقابل، أعلنت قوات الاحتلال اعتراض 4 طائرات مسيرة انطلقت من لبنان والشرق باتجاه هضبة الجولان السورية المحتلة وشمال فلسطين المحتلة، تزامنا مع انطلاق صفارات الإنذار.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "بعد التنبيهات التي فُعّلت في منطقة جنوب الجولان، اعترض سلاح الجو هدفا جويا مشبوها عبر من الشرق، وهدفا جويا مشبوها آخر دخل البلاد من الشرق".
وأضاف: "إضافة إلى ذلك، اعترض سلاح الجو هدفا جويا مشبوها في منطقة الجليل الأعلى قادما من لبنان".
والاثنين، دوت صفارات الإنذار في مناطق عديدة شمال دولة الاحتلال إضافة إلى هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقبل ذلك، أعلن "حزب الله" الاثنين، أنه قصف بدفعات صواريخ وحدة مراقبة جوية و4 مستوطنات في الشمال.
وقال الحزب في سلسلة بيانات عبر منصة "تلغرام"، إن مقاتليه قصفوا وحدة المراقبة الجوية بقاعدة ميرون بدفعة صواريخ.
كما استهدفوا بدفعات صواريخ مستوطنات شاعل وحتسور ودلتون وإييليت هشاحر، بعد إنذار وجهه الحزب لإخلاء مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و986 شهيدا و13 ألفا و402 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن دولة الاحتلال جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.