تجدد الشكايات ضد قطاع الطاكسيات بمدن الشمال مع بداية الصيف
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يشهد قطاع سيارات الأجرة، بمدن الشمال، كل موسم صيفي مجموعة من المشاكل، إذ تطغى الفوضى التي تؤدي إلى اصطدامات غير متناهية بين السائقين والمرتفقين، مما يحدث موجة من السخط التي تطالب بمزيد من الضبط من جهة، ومن جهة أخرى بضرورة تقنين التنقل بواسط التطبيقات.
وفي هذا الصّدد، تساءلت نجاة حمرية، المستشارة بجماعة تطوان على جدارها عن « المسؤول عن الفوضى العارمة الذي يعرفها قطاع الطاكسي بتطوان في اتجاه مرتيل والمضيق ».
وقالت حمرية: « أتساءل بمرارة عما يكتوي منه المواطن مع حلول موسم الصيف، وهو حرمانه من حقه في التنقل بين الخط الرابط بين تطوان ومرتيل والمضيق ».
وأضافت: « لقد انطلق مسلسل المساومات والمفاوضات والمناورات حول تسعيرة الطاكسي، وهو الأمر الذي يخلق نوعا من التوتر والاحتقان في صفوف المواطنين، فأين هم المسؤولون عن تنظيم القطاع؟ ».
وأبرزت حمرية أن « عدوى الزيادات ابتلي بها أصحاب سيارات الأجرة إسوة بربان الزيادات وطنيا »، في إشارة إلى رئيس الحكومة.
كلمات دلالية المضيق تطوان طاكسيات مرتيلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المضيق تطوان طاكسيات مرتيل
إقرأ أيضاً:
اقبال ضعيف على التبرع بالدم في رمضان بتطوان ونواحيه
تسعى في رمضان الجاري، حملات للتبرع بالدم في مدن تطوان ومرتيل والمضيق، إلى إنعاش مخزون الدم الاحتياطي الذي يعاني من خصاص كبير.
وتستجدي الجمعيات الفاعلة في المجال، مصلي التراويح في المساجد من أجل القيام بعملية التبرع لإنقاذ أرواح المرضى والمصابين في حوادث السَّير.
وأفادت لبنى العجاني، رئيسة جمعية ابتسامة للتبرع بالدم، بأن حملات التبرع في الشهر المبارك لا تجد إقبالًا ملحوظا، وهو أمرٌ بحسبها يبعث على الإحباط.
وجددت العجاني دعواتها للمصلين وعموم المواطنين للإقبال على عملية التبرع من أجل إنقاذ الأرواح التي تحتاج يوميا لقطرات من المادة الحيوية.
وكشفت أن الأيام الثلاثة الأخيرة لم يتم خلالها التبرع سوى بـ 245 كيسا من الدم، مبرزةً أنها تتطلع إلى تبرع أكثر خلال الأسبوع المقبل بمساجد عمالة المضيق الفنيدق.
كلمات دلالية التبرع بالدم المضيق تطوان مرتيل