الثورة نت:
2025-01-22@08:05:19 GMT

ارتفاع خطر المجاعة يهدد حياة 96% من سكان غزة

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

ارتفاع خطر المجاعة يهدد حياة 96% من سكان غزة

 

الثورة / إسكندر المريسي

يواصل العدو الصهيوني من خلال عدوانه المستمر إلى تحويل قطاع غزة لمنطقة غير قابلة للحياة بغية تحقيق عدة أهداف أهمها تهجير سكان ذلك القطاع على غرار ما حدث عام ????م.
حيث كثّف الاحتلال عملياته العسكرية على كافة المدن الفلسطينية بشكل ممنهج أدت إلى فقدان الألاف من الأطفال كما أدت تلك الأعمال الإجرامية إلى تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية وخروج المنظومة الصحية عن العمل جراء استهداف المشافي والمقار الصحية وكذا استهداف المعابر بهدف إحكام الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية وسط اتساع نطاق المجاعة التي باتت تهدد ما يقارب مليونين فلسطيني يعانون انعدام مقومات الأمن الغذائي.


فقد حذّر تقرير دولي من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بأنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب والقيود المفروضة على الوصول الإنساني.
وقال التقرير: إن نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، متوقعاً استمرار هذا الوضع حتى سبتمبر 2024م.
وذكر تقرير “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي”، أن كل قطاع غزة يُصنف بأنه في حالة طوارئ وهي المرحلة الرابعة من التصنيف التي تسبق المجاعة (المرحلة الخامسة).
وأفاد التقرير بأن أكثر من 495 ألف شخص (22 % من السكان) يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المرحلة الخامسة، التي تواجه فيها الأسر نقصاً شديداً للغذاء والتضور جوعاً واستنفاد القدرة على المواجهة.
وكان التحليل الذي أجراه التصنيف في شهر فبراير قد توقع احتمال حدوث المجاعة في مناطق شمال غزة بنهاية مايو، بناء على افتراض استمرار الصراع بنفس الشدة مع استمرار انخفاض الوصول الإنساني. وقد شهد شهرا مارس، أبريل زيادة عمليات توصيل الغذاء والخدمات التغذوية إلى المحافظات الشمالية، رغم حدوث بعض العراقيل.
وذكر التقرير، أن ذلك يبدو أنه خفف بشكل مؤقت من الأوضاع شمال غزة. لكن برنامج الأغذية العالمي قال إن هذا التحسن الطفيف يظهر الفرق الذي يمكن أن يحدثه زيادة الوصول الإنساني، إذ إن زيادة توزيع الغذاء والخدمات التغذوية في الشمال ساعدت في تقليل أسوأ مستويات الجوع وإن كان الوضع ما زال بائساً.
وفي محافظات جنوب غزة، قال التقرير إن الوضع تدهور في أوائل مايو، وقد نزح أكثر من مليون شخص بعد هجمات من البر والبحر بأنحاء قطاع غزة وتوسيعها إلى دير البلح وخاصة مخيم النصيرات.
وذكر التقرير أن الوصول الإنساني إلى محافظات الجنوب التي يوجد بها مليونا شخص، قد تقلص بشكل ملحوظ مع إغلاق معبر رفح الحدودي والعراقيل عند معبر كرم أبو سالم. وأشار إلى أن تركز السكان في مناطق تفتقر إلى حد كبير للمياه والصرف الصحي والنظافة والرعاية الصحية وغيرها من البنية الأساسية، يزيد مخاطر تفشي الأمراض ما ستكون له آثار كارثية على التغذية والحالية الصحية لقطاعات كبيرة من السكان.
وذكر التقرير الدولي أن أحدث البيانات تفيد بأن أكثر من نصف الأسر اضطرت، من أجل شراء الطعام، إلى استبدال ملابسها بالمال، فيما لجأت ثلث الأسر إلى جمع النفايات لبيعها. وأفادت أكثر من نصف الأسر بعدم وجود طعام لديها في أغلب الأحيان، وتقضي أكثر من 20% من الأسر أياما وليال كاملة دون تناول أي طعام.
كما تراكم أكثر من 330 ألف طن من النفايات في المناطق المأهولة بالسكان أو بالقرب منها في مختلف أنحاء غزة، ما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية.
ووفقاً للأمم المتحدة، يعمل في التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي خبراء من 19 وكالة تابعة للأمم المتحدة وأربعة بلدان مانحة، ويتتبع الجوع، لكنه يمكن أن يدق ناقوس الخطر قبل الانتشار المحتمل لسوء التغذية الحاد لتجنب تحوله إلى ظروف أكثر خطورة تهدد الحياة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير التموين: خطة شاملة لإحياء شركة النيل للزيوت وتعزيز الأمن الغذائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، فعاليات بازار القاهرة بمجمع السوق الحضاري بالحي العاشر في مدينة نصر، بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وعدد من قيادات الوزارة.

وكشف الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال افتتاح سوق اليوم الواحد "بازار القاهرة" في الحي العاشر بمدينة نصر، عن خطط الوزارة لتطوير شركة النيل للزيوت والمنظفات باعتبارها إحدى الركائز الوطنية في تأمين احتياجات السوق المصري من الزيوت والمنتجات الأساسية.

وأكد الوزير في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الوزارة تعمل على وضع خطة شاملة لإعادة هيكلة الشركة وتعزيز قدراتها الإنتاجية، بما يضمن توفير الزيوت والمنظفات بجودة عالية وأسعار تنافسية، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو زيادة المعروض في الأسواق المحلية وتحقيق استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة.

وقال الدكتور فاروق نحن ملتزمون بدعم الشركات الوطنية مثل النيل للزيوت، لتعزيز مخزون السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجات المواطنين. هذه الجهود تأتي ضمن خطة الوزارة لضمان الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الواردات، مع تحسين جودة المنتجات المصرية وتعزيز تنافسيتها.

وأضاف أن الوزارة، بالتعاون مع إدارة شركة النيل، تضع أولوية لإعادة إحياء العلامات التجارية التابعة للشركة في مجال المنظفات، بما يسهم في تعزيز ثقة المستهلك وتحسين الحصة السوقية للشركة في الداخل والخارج. 

كما سيتم تكثيف الإنتاج وزيادة الكفاءة التشغيلية لتلبية الطلب المحلي، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستواصل تقديم الدعم الكامل لشركة النيل، سواء من خلال تطوير البنية التحتية أو تسهيل عمليات الإنتاج والتسويق، مؤكدًا أن التعاون المشترك بين الوزارة والشركة يمثل نموذجًا لجهود الدولة في دعم الاقتصاد المحلي وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين.

كما أكد على أن استراتيجية وزارة التموين تستهدف تعزيز دور الشركات الوطنية كأحد أعمدة التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ويعزز استقرار الأسواق في مصر.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين: خطة شاملة لإحياء شركة النيل للزيوت وتعزيز الأمن الغذائي
  • انعدام الغذاء على أكثر من نصف الأسر اليمنية يضعها في خطر
  • محافظة القاهرة توزع بطاطين في الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية
  • باحثة سياسية: إدخال المساعدات الإنسانية لغزة يخفف وطأة المجاعة
  • 22 مشروعا استثماريا في مجالات الأمن الغذائي بالظاهرة
  • الموت يتربص بالحوامل في شرق النيل: نقص الخدمات الطبية يهدد حياة الأمهات والأجنة
  • وزير الزراعة يؤكد أهمية التعاون مع الأردن في تحقيق الأمن الغذائي
  • ” أبوزريبة” يتسلم التقرير السنوي لمديرية أمن سرت لعامي 2023 و2024
  • أبو غميقة: توقف علاج مرضى ضمور العضلات يهدد حياة 69 طفلاً
  • 22 مشروعًا زراعيًا في الظاهرة يدعم الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج