يستعد المرشحان الديمقراطى متمثلا فى الرئيس جو بايدن الحالى للولايات المتحدة و الجمهورى  دونالد ترامب لإعداد ملفاتهما التى سوف تكون محلا للنقاش والجدال فى المناظرة المرتقبة غدا الخميس بتوقيت أتلانتا فى الولايات المتحدة.

حيث يقيم الرئيس بايدن فى منتجع كامب ديفيد بصحبة فريق عمله من أجل إعداده لمنازلة ترامب منافسه الجمهورى العنيد، بينما يستمر الجمهوريون فى التشكيك المستمر فى قدرات بايدن على مجرد الصمود لمدة 90 دقيقة امام ترامب ويكون خلالها حاضر الذهن، وقال جيسون ميللر أحد مستشارى حملة ترامب أنه من المفترض أن يخوض بايدن وترامب التحدى يوم الخميس بتوضيح وشرح وافى لمستقبل الولايات المتحدة بل والدفاع القوى عن أطروحاته، وأشار ميللر الى نجاح بايدن فى خوض هذه المناظرات على مدار جولات إنتخابات 2008، 2012 ولكنه ليس متأكدا من نجاحه فى جولة 2024.

ترامب: بايدن أسوأ رئيس فى تاريخ البلاد وضعيف وجاهل

بينما استمر المرشح الجمهورى دونالد ترامب الذى يقيم فى منتجعه بولاية فيلادلفيا فى إطلاق الأوصاف الجارحة لمنافسه الديمقراطى جو بايدن وقال عنه “ أسوأ رئيس فى تاريخ البلاد، وضعيف، وجاهل ويفتقد للحضور على حد تعبيره، وأكد ترامب أن بايدن يقضى معظم الوقت فى كامب ديفيد نائما لتحضيره للمواجهة امامه غدا الخميس بتوقيت الولايات المتحدة.

الجمهوريون يحذرون ترامب من الاستهانة ببايدن فى حالة تعاطيه مادة “الأديرال”

وقالت صحيفة “الهيل” الأمريكية أن الجمهوريين نصحوا ترامب برفع سقف المجادلات والمنازلات الكلامية بينه وبين بايدن مثل موضوعات الهجرة والتضخم، حيث يعتبرون المنافس ليس سهلا الناتج عن تاريخه السياسى الذى يزيد عن 50 عاما متواصلا، إلا أن ترامب إستمر فى التشكيك والإستهانة بقدرات منافسه الديمقراطى مرددا وصفه “بالضعيف” واوضح ترامب أنه فى حال نجاح بايدن فى الصمود امامه إنما يرجع الأمر الى تعاطيه مادة خارقة وسرية، مثل “ الأديرال” حسب زعم كريس لاسفيتا مستشار حملة ترامب مشيرا الى منح هذه المادة قدرات كبيرة للرئيس بايدن أثناء إلقاءه خطاب “ دولة الإتحاد” أما الكونجرس سابقا، مما ترتب عليه طلب ترامب المُلح فى إجراء تحليل مخدرات لكليهما.

ميللر: ترامب يستحق إعادة إنتخابه بجدارة فى حالة سقوط بايدن امامه

ويتوقع جيسون ميللر مستشار حملة ترامب بتدخل مديرى ومذيعى المناظرة فى قناة “سى إن إن ” جيك تابر ودانا باش فى الوقت المناسب من أجل إنقاذ سقطات وهفوات الرئيس بايدن حسب صحيفة “الهيل"، وأضاف ميللر أنهما فى حالة عدم إستطاعتهما إنقاذ موقف بايدن فإن المرشح دونالد ترامب يستحق وقتها أن يعاد إنتخابه رئيسا للبلاد بجدارة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب المناظرة سي إن إن CNN بایدن فى

إقرأ أيضاً:

بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل

في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.

وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.

وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.

أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي

تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.

ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.

تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية

رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.

ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.

وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".

تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية

انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.

يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟
 

مقالات مشابهة

  • بنما تؤكد أنها لن تجري مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن القناة
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • ترامب يحمّل بايدن واوباما مسؤولية تصادم الطائرتين
  • الرئيس الكولومبي يرد على ترامب: سأعتذر لو كنت مشاركا في الإبادة الجماعية بغزة
  • حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا
  • كيف يرى ترامب الفلسطينيين بعد دعوته تهجيرهم وترحيلهم من أرضهم؟
  • استطلاع رأي يدحض مزاعم ترامب: 85% من سكان غرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدة
  • إدارة ترامب تلغي "الحماية المؤقتة" للفنزويليين في الولايات المتحدة
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين