الهجمات الإلكترونية.. سلاح الاحتلال لإسكات الإعلام الحر والمقاوم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الثورة/
منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استهدفت الهجمات الإلكترونية المؤسسات الصحافية والصحافيين الفلسطينيين والعرب، في محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لحجب جرائمه، وأسفر هذا العدوان حتى الآن عن سقوط أكثر من 37 ألف شهيد وقرابة 86 ألف مصاب.
بدلاً من الامتثال لقراري مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوب، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع، لجأ الاحتلال إلى اختراق المواقع والحسابات الصحافية.
الصحافة الفلسطينية في مرمى الهجمات
في 18 أكتوبر، تعرضت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) لهجوم إلكتروني أدى إلى تعطيل موقعها الإخباري. واعتبرت الوكالة أن هذا الهجوم جزء من جهد أوسع لقمع وسائل الإعلام الفلسطينية وإسكات منابر الحقيقة. وفي 11 نوفمبر، أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين عن تعرّض موقعها الإلكتروني لهجمات إلكترونية، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تأتي بسبب دور النقابة في فضح الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين الفلسطينيين.
تحديات متعددة تواجه الصحافيين
إلى جانب الهجمات الإلكترونية، يواجه الصحافيون في غزة تحديات تكنولوجية متعددة مثل نقص المعدات، وانقطاع الكهرباء والإنترنت وشبكات الاتصال، ويعانون ما يعانيه الفلسطينيون من قتل وتهجير وتجويع، مع استهداف إسرائيلي مباشر للصحافيين وعائلاتهم، مما أسفر عن استشهاد 151 صحافياً وعاملاً في قطاع الإعلام.
الهجمات الإلكترونية تتجاوز حدود فلسطين
توسعت الهجمات الإلكترونية لتستهدف صحافيين خارج غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، في الثالث من نوفمبر، تعرض موقع قناة المملكة الأردنية لهجوم إلكتروني مرتبط بتغطيتها للحرب على غزة، وفي 31 أكتوبر، أكدت قناة الجزيرة أن مواقعها الإلكترونية وخوادمها استُهدفت في هجوم إلكتروني يعود لتغطيتها الحرب على غزة.
الهجمات تطال منصات التواصل الاجتماعي
لم تقتصر الهجمات على المواقع الإلكترونية بل وصلت إلى منصات التواصل الاجتماعي، ففي 10 نوفمبر، أفادت الصحافية الفلسطينية بلستيا العقاد، التي عرضت تقاريرها عن العدوان على “إن بي سي نيوز” و”ذا نيويورك تايمز”، بأن حسابها على “إنستغرام” تعرض لمحاولات اختراق متعددة، وعانى صحافيون آخرون يغطون العدوان الإسرائيلي على غزة من محاولات لاختراق حساباتهم على “إنستغرام”، وأكدت لجنة حماية الصحافيين أن هذه الهجمات الإلكترونية ذات دوافع سياسية تهدف إلى تقويض مصداقية وعمل الصحافيين الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصحافیین الفلسطینیین الهجمات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 44176 شهيدا و104473 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
منذ السابع من أكتوبر 2023، يشهد الشعب الفلسطيني عدوانًا إسرائيليًا غير مسبوق، ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة إلى آثار صحية واجتماعية ونفسية خطيرة.
وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة العدوان إلى 44،176 شهيدًا و104،473 إصابة حتى اليوم، وهو ما يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية.
مقتل 3 أشخاص في قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة عاجل - 25 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة خلال يوم واحد ارتفاع حصيلة الضحايا:تعد الأرقام المذكورة بمثابة صدمة للمجتمع الدولي، حيث تظهر أن العدوان الإسرائيلي قد أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مع وجود أعداد ضخمة من الجرحى والمصابين.
يعاني العديد من هؤلاء المصابين من إصابات خطيرة تتطلب علاجًا طويل الأمد، بما في ذلك الإصابات التي تطال الأطراف والأعضاء الحيوية، بالإضافة إلى الإصابات النفسية التي تترك تأثيرات دائمة على حياة هؤلاء الأفراد.
الأثر على النظام الصحي:القطاع الصحي في فلسطين، الذي يعاني من نقص في المعدات والأدوية نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات، يواجه تحديات كبيرة في تقديم الرعاية الطبية للمصابين.
العديد من المستشفيات والمراكز الصحية تعرضت للقصف، مما أدى إلى تدمير بعض المنشآت الطبية وتعطيل خدمات الرعاية الصحية، رغم الجهود المبذولة من قبل الطواقم الطبية الفلسطينية، إلا أن القدرات المتاحة لا تكفي للتعامل مع الأعداد الهائلة من الضحايا.
إن الوضع الصحي في غزة بشكل خاص أصبح أكثر تعقيدًا مع استمرار الهجمات، حيث لا تقتصر الخسائر على الأرواح فقط، بل تشمل أيضًا البنية التحتية الصحية التي تدهورت بشدة، مما يعوق قدرة المستشفيات على تلبية احتياجات المصابين.
وبالرغم من هذه الظروف الصعبة، تواصل الفرق الطبية الفلسطينية عملها تحت ظروف قاسية، وتستمر في تقديم الإسعافات الأولية والعلاج الجراحي للعديد من المصابين.
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023 الإصابات النفسية:لا تقتصر آثار العدوان الإسرائيلي على الأضرار الجسدية فقط، بل تشمل أيضًا الأضرار النفسية التي يعاني منها الفلسطينيون، خاصة الأطفال والنساء، بسبب الهجمات المتواصلة والتفجيرات العنيفة تؤدي إلى حالات من الصدمة والخوف المستمر.
ما يزيد من معدل الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب، العديد من العائلات فقدت أفرادها أو تعرضت لفقدان منازلها، مما يزيد من الضغوط النفسية على السكان ويضعهم أمام تحديات حياتية صعبة.
تعد الإصابات النفسية من أخطر الأضرار التي يواجهها الفلسطينيون في ظل هذا العدوان، حيث تحتاج هذه الإصابات إلى علاج نفسي متخصص، وهو أمر صعب تحقيقه في ظل الوضع الحالي الذي يعاني منه القطاع الصحي في فلسطين.
عاجل - إعلام عبري: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة فى غزة ولبنان الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي الاستجابة الإنسانية والتحديات:في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية، تعمل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية على تقديم الدعم، ولكن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع تجعل المهمة أكثر صعوبة، كما تحاول العديد من المنظمات الصحية والإنسانية تأمين الأدوية والمعدات الطبية، لكن الطريق إلى غزة ما زال محاطًا بعقبات كبيرة.
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023 الآفاق المستقبلية:في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، يبدو أن الوضع الصحي في فلسطين سيستمر في التدهور ما لم يتم اتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء النزاع. إن التداعيات الصحية الناتجة عن هذا العدوان ستكون طويلة الأمد، وسيحتاج الشعب الفلسطيني إلى دعم دولي أكبر من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب.
من المهم أن تواصل المجتمعات الدولية الضغط على الأطراف المعنية لتوفير الدعم الصحي العاجل للفلسطينيين، وإيجاد حلول إنسانية من خلال وقف العدوان وفتح قنوات المساعدات. في الوقت نفسه، يجب العمل على توفير العلاج النفسي والاجتماعي للمصابين والمتضررين من هذه الحرب، مع التركيز على إعادة بناء النظام الصحي الفلسطيني الذي تضرر بشكل كبير.