لأول مرة منذ عام.. وزير الدفاع الأميركي يتحدث مع نظيره الروسي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تحدث وزيرا الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع نظيره الروسي، أندريه بيلوسوف، هاتفيا، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ أكثر من عام، وقدم الجانبان روايات متباينة كثيرا عن المحادثة.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير أوستن ونظيره الروسي ناقشا أهمية خطوط الاتصال المفتوحة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، للصحفيين إن أوستن هو من بدأ المحادثة التي كانت الأولى من نوعها منذ مارس 2023.
من جانبها، أعلنت موسكو أنّ الوزيرين بحثا خلال المكالمة، الوضع في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنّ "الوزيرين تبادلا وجهات نظرهما بشأن الوضع المتعلق بأوكرانيا"، مشيرة إلى أنّ بيلوسوف "أشار إلى خطر حدوث مزيد من التصعيد للوضع بسبب تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة أميركية".
وأفادت بأن بيلوسوف "حذر" أوستن من مخاطر استمرار إمدادات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا.
وجاء في بيان للوزارة عبر تطبيق تيليغرام "أشار بيلوسوف إلى خطر زيادة التصعيد في الوضع من خلال استمرار إمدادات الأسلحة الأميركية إلى القوات المسلحة الأوكرانية".
وأدى غزو روسيا لأوكرانيا وضمها أربع مناطق منها إلى تراجع علاقات موسكو مع واشنطن إلى أدنى مستوى منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
وفي أحدث تبادل للاتهامات، قالت موسكو مطلع الأسبوع إن الولايات المتحدة مسؤولة عن هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا، بخمسة صواريخ زودتها بها واشنطن مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وكانت آخر مكالمة من هذا النوع قد أجراها أوستن مع وزير الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مع نظيره البلجيكي.. تفاصيل
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع "بيرنارد كوينتين" وزير خارجية بلجيكا، خلال زيارته إلى بروكسل.
بدر عبد العاطي: زيارتي لبيروت تأتي بتكليف من الرئيس السيسي بدر عبد العاطي يلتقي مع وزير العلاقات الدولية الأوغنديوصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أشاد بالعلاقات المتميزة بين مصر وبلجيكا على كافة الأصعدة، معرباً عن تطلعه لمواصلة التنسيق المشترك مع نظيره البلجيكى للبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية للارتقاء بالتعاون المشترك فى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، مرحباً بالمشاركة البارزة للشركات البلجيكية في فعاليات مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبى الذى عقد في يونيو ٢٠٢٤ وتوقيع تحالف الشركات البلجيكية لإحدى أكبر الصفقات الاستثمارية بين البلدين لصناعة الهيدروجين الأخضر في منطقة ميناء جرجوب.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطى استعرض جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر والإجراءات الطموحة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتقديم مزيد من الحوافز، معرباً عن التطلع لوضع مصر على خريطة البعثات الاقتصادية الخارجية البلجيكية ومشاركة الشركات البلجيكية الكبرى فيها في عدة مجالات نظراً للفرص الواعدة المتاحة في مصر، خاصة في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة الموانئ واللوجستيات. كما أكد وزير الخارجية على الحرص على التوقيع على اتفاق التعاون في مجال الهجرة مع بلجيكا بما يعود بالنفع على الجانبين المصرى والبلجيكى ويسهم في ضبط عملية الهجرة عبر القنوات الشرعية.
كما أعرب عن التطلع لدعم بلجيكا فى إقرار الشريحة الثانية من الحزمة الأوروبية المقدمة لمصر بقيمة ٤ مليار يورو. كما أكد على الأهمية التي توليها مصر لمسألة استرداد الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية، آخذا فى الاعتبار ما تمثله الآثار من إرث حضارى تاريخى مهم لمصر، معرباً عن التطلع لإبداء الجهات البلجيكية المعنية مزيد من التعاون مع السلطات المصرية للعمل على لاستعادة تلك الآثار.
فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، استعرض الوزير عبد العاطى التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر والقرن الافريقى وتأثيرها على مستقبل أمن واستقرار المنطقة. وتناول الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى من أزمات الإقليم بما فى ذلك فى سوريا وليبيا والسودان والصومال والقرن الافريقى، مؤكداً على أهمية تعزيز الدعم الأوروبي لتمكين مصر من مواجهة هذه التحديات خاصة مع الترابط بين أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وامن واستقرار اوروبا. كما تناول الوزيران اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث ابرز الوزير عبد العاطى الجهود المصرية الحثيثة للتوصل للاتفاق مع كل من قطر والولايات المتحدة، وهو ما كان محل تقدير من وزير الخارجية البلجيكى الذى أشاد بالدور المحورى لمصر فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ودعم الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.