الثورة نت:
2024-12-22@06:38:11 GMT

يمن العزة ونصرة غزة

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

 

تنقضي إجازة عيد الأضحى المبارك في يمننا الحبيب، ونحن على العهد والوعد والموقف، في نصرتنا ومساندتنا لإخواننا في قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية أمريكية إسرائيلية بريطانية على مرأى ومسمع العالم أجمع، وخلال إجازة العيد ظل اليمنيون قيادة وحكومة وجيشاً وشعباً على موقفهم الثابت والصريح والقوي المساند لغزة، فلم تتوقف العمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، ولم تغب غزة عن خطابات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله-، ولم تغب غزة عن خطبتي عيد الأضحى في عموم المحافظات اليمنية الحرة، ولم تغب غزة وأهلها عن أذهان كافة اليمنيين، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً، خلال أيام وليالي العيد السعيد، ولم تغب حالة العزة والفخر في الشارع اليمني تجاه الملاحم البطولية التي يسطرها أبطالنا المغاوير في القوات المسلحة اليمنية دعماً وإسناداً لغزة العزة والكرامة، والتي باتت مضرب المثل في البطولة والشجاعة والتضحية والإقدام في الأوساط الشعبية على نطاق واسع في المحيط العربي والإقليمي والدولي.


غزة كانت وستظل حاضرة في قلوب ووجدان كل اليمنيين الشرفاء، الذين لم تمنعهم الظروف المعيشية الصعبة التي يكابدونها جراء انقطاع المرتبات والعرقلة والإعاقة الأمريكية للمفاوضات، وتدخلهم المباشر للحيلولة دون صرف المرتبات وتبادل الأسرى والتوصل إلى صيغة توافقية يمنية -يمنية تضع نهاية للأزمة اليمنية التي فاقم العدوان على بلادنا والحصار على أبناء شعبنا من تداعياتها وآثارها وخصوصاً على المستوى الاقتصادي والمعيشي؛ حيث ظلت غزة هي القضية الأولى على طاولة اهتماماتهم، وهناك من قاطع مراسيم العيد تضامنا مع أطفال ونساء غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية من قبل الصهاينة على مرأى ومسمع البشرية أجمع دون أن يحركوا ساكناً إزاء ذلك، وهناك من جادوا بالتبرعات السخية دعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإسناداً للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، ومغاوير القوات البحرية والدفاع الساحلي الذين يخوضون معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد هذا الكيان اللقيط ومن يقف خلفه من قوى الاستعمار والاستكبار العالمية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا .
ووالله إنها لعزة وكرامة أن نسجل أمام الله هذا الواجب الديني والإنساني والأخلاقي تجاه إخواننا المستضعفين في قطاع غزة، هذا الموقف الذي يرضي الله ورسوله، في زمن خذل أدعياء العروبة والإسلام فلسطين وقضيتها، وغزة وأطفالها ونسائها ومقاومتها، ووقفوا موقف الذل والخزي والهوان تجاههم، ما بين متآمر ومتخاذل ومتفرج، في ظل التواطؤ والانحياز الأممي والدولي القذر للكيان الصهيوني نزولاً عند الإملاءات والضغوطات الأمريكية الوقحة، التي تنسف كل الادعاءات والشعارات الخاصة بالديمقراطية وحقوق الإنسان التي دائما ما تتشدق بها أمريكا للضحك على الشعوب والتغرير على الرأي العام الدولي من أجل تنفيذ مخططاتها، وتمرير أجندتها الاستعمارية الاستغلالية التسلطية التي تمثل أقذع صور الانتهاك السافر لحقوق الإنسان.
بالمختصر المفيد.. كان عيدنا في اليمن مسبوغاً بالعزة والكرامة لمواقفنا المساندة لإخواننا في قطاع غزة العزة، وهي ثمرة طيبة من ثمار القيادة الحكيمة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله-، الذي أعاد للعروبة نخوتها وأصالتها وشموخها وعزتها في مساندته الفاعلة والمؤثرة جدا لإخواننا في قطاع غزة، ومهما تآمر الأعداء على بلادنا وشعبنا ستظل غزة أولاً بالنسبة لنا، وستظل نصرتنا اليمانية لها مستمرة وبوتيرة متصاعدة بحول الله وعونه وتأييده وتوفيقه.
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف

استحضارا لما حدث قبل 20 عاما، قرر الإندونيسيون إحياء ذكرى تسونامي الذي ضرب دولا آسيوية، وراح ضحيته أكثر من 230.000 شخص. وخشية من تكرار الكارثة، باتت السلطات تهتم بالتوعية، ولا تكتفي بعرض لافتات كُتب عليها (باللغة الإندونيسية) "أنت في منطقة معرضة للتسونامي"

اعلان

شاركت مجموعة متنوعة من طلاب المدارس الثانوية في تدريبات التأهب للزلازل، ضمن الأنشطة المخلدة لذكرى واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البشرية. وخرج الطلاب والطالبات من المدارس، وكأنهم يستجيبون فعلاً لتحذير داعٍ ينذرهم بوقوع تسونامي جديد، فمثلوا الدور وكأن الحادث وقع فعلا.

فنانون يؤدون عرضا فنيا خلال عرض مسرحي يصور كارثة تسونامي خلال إحياء ذكرى مرور 20 عاما، في أتشيه في باندا أتشيه بإندونيسيا، السبت 14 ديسمبر/كانون الأول 2024.Achmad Ibrahim/AP

ويستحضر السكان هناك تلك الطامة الكبرى، حينما هاجت الأمواج العاتية في المحيط الهندي، إبان عيد الميلاد، عام 2004، ووقع زلزال تجاوز قوته 9 درجات على مقياس ريختر، ضرب سواحل جزيرة سومطرة الأندونسية، وهاجت الأمواج، وحلقت في الهواء، في ارتفاع تجاوز 17 مترا، واجتاح المد شواطئ دول عديدة في المنطقة، كان أكثرها تضررا، بعد إندونيسا: تايلاند والهند وسريلانكا.

لقطة جوية باستخدام طائرة بدون طيار، تُظهر مسجد رحمة الله في قرية لامبوك، إحدى أكثر المناطق تضررا من تسونامي 2004، في أتشيه بيسار، إندونيسيا، الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2024.Achmad Ibrahim/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.

وتُظهر الصور مدى تمسك السكان بأرضهم ووطنهم، واستعدادهم للعيش في تلك المناطق، رغم أن قرى بكاملها قد سُويت بالأرض جراء الأمواج العاتية التي قتلت أكثر من 150 ألفا في أندونيسيا وحدها.

Relatedزلزال بقوة 7.1 درجة يهز جنوب اليابان: تحذيرات من تسونامي وتفتيش للمفاعلات النوويةفيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا.. وفاة 27 واستمرار عمليات الإنقاذتغير المناخ أحدث موجات تسونامي هزت الأرض 9 أيامإندونيسيا: عمليات إجلاء مستمرة مع استمرار ثوران بركان جبل ليوتوبي "لاكي لاكي"

كما تظهر الفيديوهات مناطق أعيد بناؤها، وصارت تتزين بعشرات آلاف المباني السكنية والتجارية والحكومية، فضلا عن بناء المدارس في المنطقة التي شهدت فعليا دمارا شاملا في 2004.

واستذكارا لذلك اليوم الأليم، تقول السيدة تريا أسناني، مدرسة ثانوية في إندونيسيا: ”عندما يسألني الناس كيف نجوت، أقول لهم: الله وحده يعلم. فأنا لا أجيد السباحة. وكان اعتمادي على الدعاء وذكر الله، لأنني آمنت بأننا إذا كنا مع الله فالله أكبر“.

ومن اللافت أن الكارثة تسببت في توحيد الناس، بغض النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم، فصار إحياؤها يشمل الصلوات عند كثير من أتباع الملل والنحل، وخصوصا: المسلمين والمسيحيين والبوذيين.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعية خلابة إل ألتو البوليفية: "المنازل الانتحارية" مهددة بالانهيار والسكان يصرون على البقاء احتفال بالريادة في مجال الاستدامة في إندونيسيا.. شركات في خدمة المجتمع والبيئة عيد الميلادإندونيسياتسوناميذكرىاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تواصل قصف غزة موقعة قتلى وجرحى والحوثيون يستهدفون تل أبيب بصاروخ باليستي يعرض الآن Next ألمانيا: الشرطة تفتش منزل المشتبه به في تنفيذ هجوم سوق الميلاد بماغديبورغ يعرض الآن Next صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة يعرض الآن Next هجوم بطائرات مسيّرة يستهدف مدينة قازان الروسية ويتسبب بأضرار مادية يعرض الآن Next من التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العام اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل عاجل. ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياسورياهيئة تحرير الشام قطاع غزةبشار الأسدألمانياأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلقصفإسرائيلروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • من هم الرجال الستة الذين يظهرون قبل نهاية العالم؟
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • حماس تثمن استهداف القوات المسلحة اليمنية لـ”تل أبيب”
  • فرض عقوبات أمريكية على إيران وجهات مرتبطة بجماعة أنصار الله اليمنية
  • قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يثنينا عن مساندة ونصرة فلسطين
  • رئيس وزراء باكستان: الدول التي التزمت الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه غزة مشاركة في العدوان
  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
  • أنصار الله: استهدفنا تل أبيب بالتزامن مع القصف الأمريكي لمحطات الكهرباء اليمنية