وصفه بالمعجزة الهندسية موقع روسي: اليمنيون أول من ابتكر قارباً يتم تجميعه ذاتياً اقتحموا به البحار
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الثورة /متابعات
قال موقع دزين رو الروسي: إن اليمنيين أبتكروا قاربا يتم تجميعه ذاتيًا واقتحموا به البحار وهو أول قارب بدون طيار.
وأطلق الموقع لقب المعجزة الهندسية على زورق “طوفان 1” مشيراً إلى أن اليمنيين أضفوا لمسة سخية على العرض من خلال مقطع فيديو على قناة المسيرة، مضيفا: وإذا حكمنا من خلال الصورة، فهذا ليس مجرد قارب يتم التحكم فيه عن بعد، ولكنه طائرة بدون طيار بحرية حقيقية، برأس حربي يبلغ وزنه 150 كيلوغراماً من المتفجرات و35 عقدة بحرية – ولهذا فالسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر تعاني بالفعل من الفواق.
وتابع الموقع الروسي وضع اليمنيون أيديهم منذ فترة طويلة على الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية التي تصل إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: لقد سيطروا على جزء كبير من اليمن منذ عدة سنوات، بما في ذلك ساحل البحر الأحمر ذو الأهمية الاستراتيجية، ويتزايد نفوذهم، على الرغم من العلاقات المتضاربة السابقة مع التحالف السعودي والدعم الذي تقدمه له الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى.
وأردف الموقع يبدو أن واشنطن ولندن قد بدأتا للتو تدركان أن الدعم غير المشروط لإسرائيل في الصراع مع فلسطين يهددهما بمشاكل كبيرة، وقد حذر أنصار الله بالفعل من أن الهجوم الأخير في البحر الأحمر من قبل زورقين جديدين بدون طيار على سفينة توتور التي تبحر إلى ميناء إسرائيلي هو مجرد البداية، وهم على استعداد لإغراق أي سفن مرتبطة بإسرائيل. وهذه ضربة ليس فقط للدولة اليهودية.. ولكن أيضا للتجارة العالمية، التي يمر جزء كبير منها عبر قناة السويس.
وختم الموقع بالقول “يبدو أننا نعيش حياة ممتعة، وبينما يقيس زعماء العالم طموحاتهم ويحاولون الحفاظ على نصيبهم من كعكة الشرق الأوسط، يعمل أنصار الله بهدوء وثقة على زيادة قوتهم، ومن المحتمل أن يسمع العالم قريباً جداً عن قوارب “الطوفان” الجديدة غير المأهولة، والتي ستغير ميزان القوى في المنطقة، سيكون مثيرا للاهتمام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
روسيا: عودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر مستحيلة بدون الاستقرار في المنطقة
أكدت روسيا الاتحادية، أن عودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر مستحيلة بدون تحقيق الاستقرار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت نائبة السفير الروسي لدى الأمم المتحدة آنا يفستيغنييفا بعد امتناعها عن التصويت على مشروع القرار، إن الطبيعة التقنية لنص القرار لا تغير حقيقة أنه امتداد للقرار رقم 2722 الذي أثارت بلادها تساؤلات حقيقية بشأنه كما قالت.
وأضافت أن بلادها كانت ستؤيد القرار إذا كانت الفكرة منه ضمان سلامة الملاحة في المياه قبالة ساحل اليمن بما في ذلك البحر الأحمر، ولكنها قالت إن التطبيق العملي يترك الكثير من التساؤلات.
وذكرت أن مشروع القرار، "الذي أُعد على عجالة، به عدد من العيوب الخطيرة من وجهة نظر القانون الدولي ويتضمن بنودا حاولت بعض الدول الغربية ترجمتها بطريقتها الخاصة لتبرير الهجمات على اليمن".
وأكدت أن عودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر مستحيلة بدون تحقيق الاستقرار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت المندوبة الروسية إن مطالب المجتمع الدولي لم تتغير وتتمثل في وقف إطلاق النار فورا وبدون شروط وبشكل دائم والإفراج عن كل الرهائن والمحتجزين واستعادة الوصول الإنساني الكامل بدون عوائق إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2739 الذي كرر فيه التأكيد على مطالبته جماعة الحوثي بالكف فورا عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية، حيث صدر القرار بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر والصين وروسيا عن التصويت.
وقدمت الولايات المتحدة واليابان، مشروع القرار لمجلس الأمن، حيث جدد المطالبة الفورية لجماعة الحوثي، بإطلاق سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها، مشددا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.
وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل، وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
المنح الدراسية الممولة بالكامل في 2024.. الشروط وطريقة الاستعلام