صرخة الصمود.. مواجهة بين براءة مُسنة ووحشية الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم يسوده الظلم، تبرز صورة تحكي قصة لا تُنسى، بين فكين مفتوحين بوحشية، يقف كلب الاحتلال الإسرائيلي مهددًا حياة امرأة فلسطينية مسنة، تجلس المرأة تحت بطانية قديمة، تجسد تعابير وجهها مزيجًا من الخوف العميق والعزم الراسخ، في عينيها البراقتين، تلمع قصص من الصمود والتحدي، قصص لا يمكن للزمان أن يمحوها، إنها لحظة تفيض بالشجاعة والإرادة، لحظة تختزل فيها معاناة شعب بأكمله، ورسالة لا تنكسر: هنا، رغم كل شيء، نبقى صامدين.
"أطلقوا كلابهم عليا لأني رفضت اترك بيتي".. هذا ما قالته المُسنه من شمال غزة بتاريخ ٢٦ يونيو ٢٠٢٤.
كل تفصيلة في الصورة تعبر عن واقع مرير، تظهر صورة تفيض بالتحدي والألم.
كلب الاحتلال الإسرائيلي يزمجر بفكين مفتوحين، يتجلى فيهما الوحشية والتهديد، في مواجهته، تجلس امرأة فلسطينية مسنة تحت بطانية بسيطة، تعكس تعابير وجهها مزيجًا من الخوف والعزم، وقد تعودت على الصمود أمام كل عاصفة.
الإضاءة تسلط شعاعها على ملامح المرأة، فتبرز تجاعيد وجهها التي تحكي قصصًا من المعاناة والصمود.
نظراتها الثابتة تقابل شراسة الكلب، وتعلن بصمت عن قوة لا تقهر، عن إرادة لا تنكسر. هذه الصورة ليست مجرد مشهد، بل صرخة تجسد معاناة شعب بأكمله، وتجسد الروح التي لا تزال تقاوم رغم كل ما يحيط بها من قسوة وظلم.
إنها لحظة تحمل في طياتها تاريخًا من النضال، ورسالة إلى العالم بأن الحق لن يُهزم مادام هناك من يقف بثبات أمام الظلم، ومادام هناك من يؤمن بأن الفجر سيأتي مهما طال ليل القهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسنة الاحتلال غزة وحشية الاحتلال قوات الاحتلال إسرائيل فلسطين فيديو المسنة
إقرأ أيضاً:
فريق "الصمود" في بِدية يشيد ببرنامج "الملاعب الخضراء" من بنك مسقط لدعم الفرق الأهلية
مسقط- الرؤية
يواصل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- الاحتفاء بالفرق الأهلية الفائزة بدعم برنامج "الملاعب الخضراء" الهادف إلى دعم الشباب والمساهمة في تطوير البنية الأساسية الرياضية. وفي هذا السياق، شارك البنك مُؤخرًا في الاحتفال بافتتاح مشروع إنارة ملعب فريق الصمود الرياضي بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، حيث أقيم الحفل تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية، وبحضور عبدالله بن جمعة العريمي مدير إقليمي أول لفروع محافظات الشرقية والداخلية ببنك مسقط، ومحمد بن سعيد الحجري رئيس فريق الصمود الرياضي، بالإضافة إلى عدد من المدعوّين ومنتسبي الفريق.
وخلال الحفل، ألقى عبدالله بن جمعة العريمي كلمة قال فيها: "يسرني أن أكون معكم اليوم في هذه المُناسبة الخاصة التي تشهد افتتاح مشروع الإنارة لفريق الصمود الرياضي بولاية بدية حيث يُعد هذا المشروع واحدًا من المبادرات التي يفخر البنك بدعمها ضمن برنامج الملاعب الخضراء، إيمانًا منَّا بأهمية الرياضة ودورها الفعّال في تحقيق التنمية المُستدامة وتعزيز التلاحم المجتمعي، ونحن في بنك مسقط نؤمن بأنَّ هذا المشروع سيُسهم في تعزيز الأنشطة الرياضية للفريق، وسيوفر بيئة مثالية للشباب لممارسة الرياضة بأمان وراحة، وأشكر فريق الصمود الرياضي، ونؤكد مواصلة دعم المبادرات التي تخدم المجتمع وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة".
من جانبه، قدّم محمد بن سعيد الحجري رئيس فريق الصمود الرياضي، شكره لبنك مسقط على هذه المبادرة الفريدة من نوعها والتي تدعم المواهب الشبابية وتوفّر لأعضاء الفرق الرياضية ملاعب مؤهلة وذات بنية أساسية قوية لممارسة رياضتهم المفضلة، مشيرا إلى أن مثل هذه المشاريع تتيح لهم فرصة تطوير مواهبهم وتنميتها وإظهار إمكانياتهم.
وعبّر عدد من منتسبي فريق الصمود الرياضي عن سعادتهم بمناسبة افتتاح المشروع، إذ قال وائل بن عبدالله الصقري أحد لاعبي الفريق، إن هذا المشروع سيحدث فرقًا كبيرًا في طريقة التدريب واللعب، حيث ستتيح لنا الإضاءة الجيدة ممارسة التدريبات في الفترة المسائية، مما يمنحنا مرونة أكبر في تواقيت التدريبات، وبالتالي تقديم أفضل ما لدينا وتحقيق الأهداف التي نسعى إليها، ونشكر بنك مسقط على دعمه للفريق من خلال برنامج "الملاعب الخضراء"، فهذا الدعم يعكس التزامهم بتطوير الرياضة في المجتمع.
من جانبه، ذكر اللاعب عبدالله بن سدود الحجري: "تدشين مشروع إنارة الملعب هو خطوة مهمة جدًا للفريق، فهذا المشروع لن يساعدنا فقط في تحسين أدائنا، بل سيجعل الملعب مكانًا أكثر جاذبية للاعبين وللجماهير الذين يشجعوننا على تقديم أداء أفضل، ونشكر لبنك مسقط على دعمهم من خلال برنامج الملاعب الخضراء، حيث أن هذا النوع من الدعم يسهم في تطوير البنية التحتية الرياضية ويعزز من روح الفريق والمنافسة بين الفرق المحلية".
ويسعى بنك مسقط من خلال برنامج "الملاعب الخضراء" إلى تقديم الدعم للفرق الأهلية العمانية لإنشاء مشاريع في مجالات محددة للمُساهمة في تعزيز البنية الأساسية للرياضة العمانية ونشر المساحات الخضراء في كافّة ربوع البلاد، ولايزال البرنامج مستمرًا في تحقيق النجاح منذ تدشينه في عام 2012 وهذا واضح من خلال المنافسة الشديدة من قبل الفرق الأهلية للاستفادة من الدعم الذي يقدمه البرنامج سنويًا.
ويهدف البرنامج إلى أن يكون نموذجًا يحتذى به ضمن المبادرات الهادفة لدعم المجتمع المحلي في المجال الرياضي والثقافي، وتحقيق استدامة هذه المشاريع باعتبار أن ملاعب الفرق الأهلية تشكل ملتقى لإقامة مختلف الأنشطة الرياضية والفعاليات الاجتماعية المتنوعة إلى جانب المساهمة في نشر المسطحات الخضراء في كافة أنحاء سلطنة عمان، ويفخر البنك بمساهمته في تقديم الدعم لعدد 203 فرق حتى اليوم، ويقدر عدد المستفيدين من النسخ السابقة أكثر من 70 ألفًا من منتسبي هذه الفرق الأهلية الرياضية من مختلف المحافظات.