تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم يسوده الظلم، تبرز صورة تحكي قصة لا تُنسى، بين فكين مفتوحين بوحشية، يقف كلب الاحتلال الإسرائيلي مهددًا حياة امرأة فلسطينية مسنة، تجلس المرأة تحت بطانية قديمة، تجسد تعابير وجهها مزيجًا من الخوف العميق والعزم الراسخ، في عينيها البراقتين، تلمع قصص من الصمود والتحدي، قصص لا يمكن للزمان أن يمحوها، إنها لحظة تفيض بالشجاعة والإرادة، لحظة تختزل فيها معاناة شعب بأكمله، ورسالة لا تنكسر: هنا، رغم كل شيء، نبقى صامدين.

"أطلقوا كلابهم عليا لأني رفضت اترك بيتي".. هذا ما قالته المُسنه من شمال غزة بتاريخ ٢٦ يونيو ٢٠٢٤.

كل تفصيلة في الصورة تعبر عن واقع مرير، تظهر صورة تفيض بالتحدي والألم. 

كلب الاحتلال الإسرائيلي يزمجر بفكين مفتوحين، يتجلى فيهما الوحشية والتهديد، في مواجهته، تجلس امرأة فلسطينية مسنة تحت بطانية بسيطة، تعكس تعابير وجهها مزيجًا من الخوف والعزم، وقد تعودت على الصمود أمام كل عاصفة.

الإضاءة تسلط شعاعها على ملامح المرأة، فتبرز تجاعيد وجهها التي تحكي قصصًا من المعاناة والصمود. 

نظراتها الثابتة تقابل شراسة الكلب، وتعلن بصمت عن قوة لا تقهر، عن إرادة لا تنكسر. هذه الصورة ليست مجرد مشهد، بل صرخة تجسد معاناة شعب بأكمله، وتجسد الروح التي لا تزال تقاوم رغم كل ما يحيط بها من قسوة وظلم.

إنها لحظة تحمل في طياتها تاريخًا من النضال، ورسالة إلى العالم بأن الحق لن يُهزم مادام هناك من يقف بثبات أمام الظلم، ومادام هناك من يؤمن بأن الفجر سيأتي مهما طال ليل القهر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسنة الاحتلال غزة وحشية الاحتلال قوات الاحتلال إسرائيل فلسطين فيديو المسنة

إقرأ أيضاً:

أدوية الأمراض المزمنة متوفرة وبإمكانها الصمود 6 أشهر

كتب عبدالرحمن قنديل في «اللواء»: تنزلقُ البلاد يوميّاً نحو المجهول، وكما في كلّ مرّة تلوح فيها احتمالات الحرب أو الازمات، يتهافت اللبنانيون للتخزين والتموين، خوفا مما سيحمله الآتي من الايام تزامناً مع الحرب النفسية القائمة عليهم نتيجة التهديدات الإسرائيلية بحرب شاملة ومدمرة للبنان وهنا بدأ الخوف يسيطر أكثر من خلال كثرة التساؤلات عن الوضع الصحي للبلد خصوصاً فيما يتعلق بتخزين الأدوية خوفاً من الحرب وبدأ تهافت اللبنانيين إلى الصيدليات خوفاً من تداعيات الحرب في حال حصولها،دون أن ننسى أنه حتى يومنا هذا لا يزال الكثير من المرضى لا يستطيعون شراء أدويتهم ،أو ما يتم تصنيفه من هذه الأدوية على أنه غير ضروري بسبب عدم القدرة على شرائها نظراً للأزمة الإقتصادية القائمة والتي لم ترحم كبيراً ولا صغيراً ولا حتى المريض.
وإنطلاقاً من هنا،بدأت الأسئلة تكثر حول الواقع الصحي وما إذا كانت الدولة متحضرة لما هو أسوأ في حال حدث،أم أن الأمور باقية على حالها من دون أي خطة صحية تذكر سواء أصيلة أو بديلة،كما هو الحاصل في طريقة إدارة الدولة في العديد من الأزمات التي يعاني منها اللبنانيين،ناهيك عن تأقلم المواطن اللبناني مع الأزمة الإقتصادية وتداعياتها ولكن كما هو معلوم بالرغم من كل الأزمات والحروب فالمواطن يبحث عن سبل البقاء في وقت حتى «البقاء» بات محور جدل نتيجة لما يتم توعد لبنان له من صيف ساخن قد لا يبقي حجراً على حجر،لذلك هل الدولة حاضرة للتصدي صحيّاً،أم زمن تخزين الأدوية كما كان يحدث في أول الأزمة الإقتصادية عام 2019 وما تلاها سيعود إلى الواجهة من جديد؟ وتتزامن هذه الأسئلة مع اعلان وزير الصحة فراس الأبيض في مؤتمر صحافي عن خطة طوارئ صحية التي تعتمدها الوزارة منذ اندلاع الحرب الحاصلة في الجبهة الجنوبية،وتركز هذه الخطة على 5 مجالات: الموضوع الأول هو إطلاق غرفة صحية، الموضع الثاني هو إعداد الكوادر، الموضوع الثالث هو الإعداد اللوجيستي، الموضوع الرابع هو التحضير والتنسيق بين جميع الأجهزة وخاصة الإسعاف، والموضوع الخامس والأخير هو عن الخطة الخاصة بموضوع النازحين من المناطق الجنوبية”.
أما في ما يتعلق بالصيدليات،فأوضح نقيب الصيادلة جو سلوم لـ«اللواء» إلى أنه علينا التفريق بين نوعين من الأدوية وهي الموجودة في الصيدليات كأدوية الأمراض المزمنة وهي بشكل عام متوافرة بكميات لا بأس بها،لذلك لا يوجد هناك خوف من إنقطاعها خاصة وأنه من الممكن أن تصمد 6 أشهر إضافية وحتى يومنا هذا لا يوجد تهافت عليها.
وذكَر سلوم أن الواقع الإقتصادي للمرضى ليس كما كان عليه في أيام حرب تموز عام 2006،أو في الفترات التي كان لديهم فيها القدرة المالية لتخزين وشراء الأدوية،ولكن إذا لمسنا أن هناك أي نوع من الخطر في ما يتعلق بتخزين هذه الأدوية أو من خلال أخذ هذه الكميات وحجبها من أجل الإستفادة منها في «السوق السوداء» أو في أمور أخرى فنقابة الصيادلة أصدرت منذ حولي 6 أشهر أي منذ بداية إندلاع الأزمة قراراً بالترشيد في صرف الأدوية باستثناء الكميات الكبيرة المتعلقة بالمريض نفسه.وشدد على أنه حتى هذه اللحظة لبنان بعيد عن هذا الموضوع،ولكن المشكلة الأساسية تكمن في الأدوية المدعومة الغير موجودة في الصيدليات،ولكن موجودة في وزارة الصحة كـ«أدوية السرطان»،»الأمراض المستعصية»،و«التصلب اللويحي» وهي موجودة من الأساس في كميات قليلة جداً وأكثرية المرضى ليس بإمكانهم الحصول عليها وهذه مشكلة حقيقة.وأكد أنه في حال حصلت حرب شاملة هذه الأدوية «المقطوعة» أساساً سيكون مصيرها الحتمي المزيد من الإنقطاع،لذلك الخوف الأكبر محصور بهذه الأدوية على وجه الخصوص،باعتبارها هي مدعومة من خزينة الدولة أيضاً وهي مقطوعة منذ فترة طويلة أما بقية الأدوية فلا خوف عليها في الوقت الحالي.
وختم سلوم قائلاً:«في حال استمرت الأمور في البلاد على ما هي عليه وتخطت الأزمة الـ6 أشهر،فلا شك أن الخطر أيضاً سيكون متعلقاً بالأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة،لأنه وللأسف في لبنان دائماً في أي أزمة تحدث لا يوجد هناك أي خطة بديلة تذكر،ولا حتى أصيلة فالأمور تسير على مبدأ «سيري وعين الله ترعاك».

مقالات مشابهة

  • منذ أكتوبر وحصيلة العدوان على غزة تزداد فمتى سيتوقف هذا الظلم؟
  • الغول المرعب.. لحظة قنص المقاومة الفلسطينية لرقيب جيش الاحتلال «إيال شاينز»|«فيديو»
  • بايدن في مواجهة ترامب في مناظرة تاريخية فريدة من نوعها بتاريخ الولايات المتحدة .. لحظة بلحظة
  • لحظة تفجير «سرايا القدس» لعبوة أرضية من نوع «زلزال» بآلية عسكرية متوغلة بحي الشجاعية«فيديو»
  • ماثيو بليتزي يفجر المنطق الاستعماري من الداخل.. أنا المجيد رواية في هجاء الظلم
  • قصة السيدة الفلسطينية دولت الطناني: الصمود في وجه الاحتلال
  • الدفاع المدني بغزة: قد تتوقف مهامنا في أي لحظة
  • أدوية الأمراض المزمنة متوفرة وبإمكانها الصمود 6 أشهر
  • عاجل- أنباء عن تراجع وانسحاب الجنود من قصر الرئاسة في بوليفيا..بعد انتقادات علنية وجهها الرئيس
  • أكذوبة” معاداة السامية..كيف يتم اختلاقها وترويجها ؟